أخبار الطبي – إن ارتفاع حرارة السائل المغناطيسي (MFH) ، هي واعدة جديدة لعلاج السرطان الذي يحتوي خلايا فرايز ” fries cells” داخل الأورام.

وقد استخدم هذا الإجراء بنجاح في سرطان البروستاتا والكبد وأورام الثدي. حيث يتم حقن جزيئات مغناطيسية إلى الجسم عن طريق الوريد وتنتشر بشكل انتقائي إلى أنسجة سرطانية. و يضيف مجال مغناطيسي عالي التردد والجزيئات تسخن، وترتفع درجة حرارة الخلايا السرطانية.

ويوضح طالبة الدراسات العليا في الهندسة ” مونرودي ليانجروكسا ” من جامعة فيرجينيا ، قائلاً : “يسخن حجم الورم بأكمله فوق عتبة درجة حرارة العلاج — عادة 42 درجة مئوية (107.6 درجة فهرنهايت) — لمدة 30 دقيقة عموما” .

النتيجة؟ كما هو موضح في اجتماع كاليفورنيا ، شعبة الجمعية الفيزيائية الأمريكية لديناميات الموائع ،أنه عندما يتم تسخين الجزيئات النانوية، تموت الخلايا السرطانية ، مع عدم وجود تأثيرات سلبية على الأنسجة السليمة المحيطة.

لمزيد من التقنية ، استكشفت ” ليانجروكسا ” و زملاؤها ، آثار أنواع مختلفة من الجسيمات النانوية المغناطيسية . و أكثر الأصناف الواعدة التي وجدوها هي الحديد وأكسيد الحديد الأسود و ثالث أكسيد الحديد ، والتي تولد الحرارة المفيدة علاجيا. و قالت ” ليانجروكسا ” : “ومع ذلك، نود استخدام ارتفاع حرارة السائل المغناطيسي في البشر ، و أن أكثر المواد المتكاملة حيوياً ، هي المغنتيت و ثالث أكسيد الحديد .

مع العلم أن البلاتينيوم و الحديد هي مواد سامة و معرضة للتأكسد .


المصدر : sciencedaily