تشتت الانتباه عند الأطفال وكيفية علاجه

تعد تربية الأطفال والتعامل معهم، مسؤولية كبيرة بالنسبة إلى الأهل في ظلِّ الظروف الطبيعية، وطبعاً، فإنَّ هذه المسؤولية ستزداد وتتضاعف، إذا ما كان الطفل يعاني من مشكلةٍ ما، كاضطراب "فرط النشاط وتشتت الانتباه. ماهو تشتت الانتباه عند الأطفال وكيف نعالجه؟ هذا ماسنتعرف عليه من خلال السطور القادمة.

Share your love

يتطلب وجود هذا الاضطراب كثيراً من الصبر للتعامل معه تعاملاً صحيحاً، والذي يساعد على حل المشكلة بدلاً من تعميقها، ومن هنا، كان من الضروري فهمه جيداً، ومعرفة كيفية التعامل معه تعاملاً صحيحاً، لتحسين الحالة والتخفيف من أعراضها وآثارها السيئة في الطفل.

اضطراب فرط النشاط وتشتت الانتباه:

“اضطراب فرط النشاط وتشتت الانتباه” يُعرف اختصاراً (ADHA)، وهو اضطراب يحدث نتيجةً لخلل في النمو العصبي، بسبب نقص كمية الموصلات الكيميائية في قشرة المخ في الجزء الأمامي الجبهي، وهذه الموصلات هي التي تُسهل للخلايا تنفيذ عملها، والتواصل مع بقية أطراف الدماغ.

يصيب هذا الاضطراب الأطفال منذ الطفولة إلى البلوغ، وهو اضطراب مزمن يؤدي إلى معاناة الطفل من مشكلات كثيرة في العلاقات الاجتماعية، وفي التحصيل الدراسي، نتيجةً لصعوبة التركيز والانتباه، وتشتت الانتباه هذا، غالباً ما يكون مصاحباً لفرط الحركة؛ لذلك سُمِّي هذا الاضطراب باضطراب “فرط النشاط وتشتت الانتباه”.

وعلى الرغم من أنَّ هذا الاضطراب يظهر لدى الأطفال قبل عمر المدرسة، غير أنَّ التشخيص الدقيق له يكون صعباً جداً في هذه المرحلة؛ وذلك لأنَّ وجود بعض المشكلات، كتأخر المهارات اللغوية، قد يؤدي إلى الخلط بينه وبين اضطرابات أخرى، ومن ثمَّ لا يمكن تشخيصه في هذه الفترة بالاعتماد على ظهور الأعراض فحسب؛ بل لا بدَّ من استشارة طبيب أو اختصاصي في نمو الأطفال، فهو وحده من يقدر على الجزم بالإصابة.

وتجدر الإشارة، قبل الانتقال إلى الحديث عن أسباب هذا الاضطراب، إلى أنَّ الإصابة ببعض الأمراض والطرائق المتَّبعة في علاجها، قد تؤدي إلى ظهور أعراض شبيهة بأعراض هذا الاضطراب، كمشكلات الرؤية والسمع، واضطرابات الدماغ، واضطرابات النوم، واضطراب الاسترسال العضلي، وغيرها.

أسباب تشتت الانتباه وفرط النشاط:

قبل الحديث عن الأسباب، لا بدَّ من الإشارة إلى أنَّ هناك كثيراً من المفاهيم الخاطئة حول أسباب الإصابة؛ إذ إنَّ بعضهم يُرجع هذه الأسباب إلى الدلال الزائد للطفل، أو إلى سوء التربية، وسوء التغذية، وقلَّة ممارسة الرياضة، ولكن في حقيقة الأمر، هو اضطراب عصبي بيولوجي ناتج عن عدم اكتمال نمو جهاز الطفل العصبي والإدراكي، وما سنعرضه فيما يلي، ويُشاع بأنَّها الأسباب، ما هي في الحقيقة إلا العوامل التي تزيد من حدَّته؛ حيث إنَّ ما أكده الاختصاصيون هو عدم وجود أسباب واضحة للإصابة به:

  • أسباب تتعلق بالبيئة: إنَّ للبيئة التي تحيط بالطفل، دوراً كبيراً في زيادة حدَّة هذا الاضطراب، فالطفل يتأثر تأثراً كبيراً بتعليمات وتوجيهات وسلوكات المحيطين به.
  • النظام الغذائي: يؤدي الاعتماد على الوجبات السريعة والسكريات، إلى زيادة نشاط الطفل، ومن ثمَّ إلى فرط النشاط وتشتت الانتباه.
  • معاناة الطفل من الاكتئاب أو القلق، أو معاناته من مشكلات نفسية تركت أثراً سيئاً في نفسه.
  • أثبتت بعض الدراسات أنَّ إصابة الأم بالتسمم في أثناء الحمل، قد تكون سبباً محتملاً لهذا الاضطراب.
  • تعرُّض الطفل للإصابات خلال فترة الحمل، أو الولادة، أو في الأشهر الأولى بعد الولادة.
  • أسباب جينية: يمكن أن تكون العوامل الجينية عنصراً مساعداً ومرجِّحاً لظهور الاضطراب؛ إذ إنَّ من الممكن توريث هذا الاضطراب.

شاهد بالفيديو: 6 نصائح مهمة لمن يعاني من قلة التركيز أثناء الدراسة

[wpcc-iframe class=”embed-responsive-item lazyload” src=”https://www.annajah.net/fe/images/annajah_large.jpg” width=”200″ height=”385″ frameborder=”0″ allowfullscreen=”” data-src=”https://www.youtube.com/embed/L9_dMIcRgZ8?rel=0&hd=0″]

أعراض فرط النشاط وتشتت الانتباه:

تظهر على الطفل كثيرٌ من الأعراض التي تشير إلى إصابته بهذا الاضطراب، وسنذكر أهمها فيما يأتي:

  1. عدم محافظة الطفل على أغراضه الخاصة وألعابه، أو على أغراض وألعاب غيره، فيميل دائماً إلى تخريبها وتحطيمها.
  2. صعوبة فهم المواد الدراسية، نتيجةً لتشتت انتباههم وعدم تركيزهم؛ الأمر الذي يتسبب في تدنِّي علامات الطفل، وصُعوبة إنجازه لواجباته المدرسية؛ أي معاناة الطفل من صعوبات التعلُّم.
  3. التوتر الدائم، والعصبية والغضب بسرعة عند محاولة إنجازه لعمل ما، فضلاً عن اضطرابات في المزاج.
  4. العناد وعدم التزام التعليمات والتوجيهات.
  5. عدم قدرة الطفل على التركيز في الحديث؛ حيث يقاطعك دائماً، ويتحرك في أثناء حديثك معه.
  6. حب الجلوس وحيداً، حتى يسرح بأفكاره ويغرق في أحلام اليقظة.
  7. مشكلات في النوم، وقد يعانون من اضطرابات في الغدة الدرقية.
  8. الملل، وعدم محاولة التفكير، وعدم القدرة على التركيز فترةً طويلةً، والانشغال بأيِّ حدث مهما كان بسيطاً.
  9. عدم الجلوس فترةً طويلةً، كما أنَّه يتأرجح في أثناء الجلوس، ويعبث بقدميه.
  10. قلة الثقة بالنفس المرتبطة بعدم القدرة على الإنجاز.
  11. المعاناة من مشكلات في الترتيب والتنظيم.
  12. الحساسية والذكاء الشديدان، غير أنَّهم انتقائيون.

طرق علاج الأطفال المصابين باضطراب فرط النشاط وتشتت الانتباه:

هناك بعض الصعوبات التي تواجه علاج هذا الاضطراب؛ إذ بادئ ذي بدء، وقبل كل شيء، لا بدَّ من التشخيص السليم والدقيق له، ومحاولة فهم كل ظروف الطفل والإحاطة بها، ومن ثمَّ اختيار الأسلوب الأفضل للعلاج، وهنا تكمن الصعوبة؛ إذ إنَّ اللجوء إلى العقاب ليس مفيداً؛ بل يزيد الطين بلَّة، وعلى الأهل الصبر والبحث بكل جدية عن الأشياء التي يحبها أطفالهم وتجذب انتباههم، وأيضاً يجب التنسيق بين كل أطراف البيئة العلاجية، وهذه أيضاً إحدى الصعوبات التي تواجه العلاج.

ونتيجةً لعدم وجود اختبار محدد، لتشخيص إصابة الطفل باضطراب تشتت الانتباه وفرط الحركة، فهناك بعض الإجراءات التي يجب القيام بها قبل الجزم بإصابة الطفل، وهي:

  • إجراء فحص طبي لإبعاد شبهة أي سبب عضوي آخر.
  • البحث في تاريخ الأسرة المرضي، وفي مشكلات الطفل الطبية.
  • الرجوع إلى المدرسة، وإلى سجلات الطفل فيها وسلوكاته، كما يجب أخذ رأي المرشد النفسي في المدرسة.
  • إجراء مقابلات واستبيانات مع المقربين من الطفل.

إذا ما ثبتت إصابة الطفل بهذا الاضطراب، يمكن التعامل مع الموضوع وعلاجه من خلال بعض العلاجات، ولكن يجب الانتباه إلى أنَّ هذه العلاجات لا تُنهي الاضطراب؛ بل تساعد على تخفيف آثاره وأعراضه، ويمكن تلخيص هذه العلاجات بالآتي:

العلاج الدوائي لاضطراب فرط النشاط وتشتت الانتباه:

ذلك من خلال استخدام المنبهات النفسية؛ أي الأدوية المنشطة لعلاج هذا الاضطراب؛ حيث تعمل هذه الأدوية على تعزيز مستويات وتوازن الناقلات العصبية؛ أي المواد الكيميائية في الدماغ، كما تساعد على التخفيف من الأعراض، لتبدأ النتائج بالظهور خلال فترة زمنية قصيرة أحياناً.

توجد هذه الأدوية بأشكال عدة، فمنها ما يعتمد على العلاج طويل المفعول، ومنها ما يكون علاجه قصير المفعول، وذلك حسب حالة الطفل وحاجته، وقد تُستخدم أيضاً الأدوية المثبطة؛ أي غير المنشطة، والتي تقوِّي من عمل المستقبلات الكيميائية في خلايا الدماغ، وتزيد من فاعلية الناقلات العصبية؛ الأمر الذي يؤدي إلى زيادة التركيز.

ولا يمكن في حالة العلاج الدوائي، الجزم بالجرعة المناسبة للطفل مباشرةً، فهذا يحتاج إلى بعض الوقت لتحديدها؛ وذلك لأنَّ الجرعة في كثيرٍ من الأحيان تحتاج إلى التعديل؛ حيث يرتبط التعديل بحدوث الآثار الجانبية أو بسبب زيادة عمر الطفل.

ومن الضروري أيضاً الإشارة إلى أنَّ هذه الأدوية، وخاصةً المنشطات منها، تؤدي إلى حدوث بعض المشكلات في القلب، وقد تتسبب أيضاً في مشكلات نفسية وارتفاع في ضغط الدم، وعلى الرغم من أنَّه لم تحدث حتى الآن حالة وفاة واحدة ناتجة عن استخدامها؛ إلا أنَّه يجب على الأطباء الحرص عند وصفها، وخاصةً للأطفال الذين يعانون من أمراض القلب، أو لمن لدى عائلاتهم تاريخ مرضي.

ثم إنَّ على الأهل الحرص والانتباه أيضاً، إلى كمية الجرعة وأخذها بالضرورة بحسب إرشادات الطبيب، وفي الوقت المناسب، ولا يوجد أيُّ داعٍ للخوف من إدمان الطفل على هذه الأدوية، في حال التزام وصفة الطبيب ومراجعته دائماً، فهي آمنة للأطفال.

العلاج السلوكي لاضطراب فرط النشاط وتشتت الانتباه:

يُعدُّ العلاج السلوكي فعَّالاً في حالة اضطراب تشتت الانتباه، فهو يعمل على تطوير سلوك الطفل، ويساعده على التحكم بنفسه وتقدير ذاته واحترامها.

يوجد نوعان لهذا العلاج؛ إذ في النوع الأول، يتم التركيز على استراتيجيات وخطط لمساعدة الطفل على البقاء منظماً، وفي النوع الثاني، تتم محاولة معالجة المشكلات التي يسببها ميل الطفل إلى التخريب؛ حيث يتم التركيز في هذا النوع، على الاستراتيجيات التي تساعد على تقليل السلوك التخريبي.

في العلاج السلوكي، يتم الاهتمام بسلوكات الطفل، وليس بعواطفه، ويتم العمل على تشجيع السلوك الجيد والتخفيف من السلوك المضطرب وغير المحبب، فضلاً عن العمل على تحويل طاقة الطفل السلبية إلى أفكار إيجابية، ويشمل هذا العلاج برامج عدَّة، هي:

  1. برامج تدريب الأهل: من المهم جداً تدريب الأهل وتعليمهم مهاراتٍ واستراتيجياتٍ معيَّنة وصحية لمساعدة أطفالهم، وهذا ما أوصى به كثيرٌ من الخبيرين؛ إذ إنَّه بهذه الطريقة سيتعلم الوالدان إدارة وتنظيم سلوك أطفالهم، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، وهذا ما يزيد من فرصة تقديم الأهل المساعدة.
  2. برامج علاج الطفل السلوكي: يتم تقديم الدعم للطفل، وتقديم المكافآت له، لتشجيعه على زيادة تركيزه.
  3. برامج تدريب الطفل على المهارات الاجتماعية: لتعليم الطفل كيفية تحسين مهارات التواصل الاجتماعية لديه، وذلك من خلال إشراكه في ألعاب جماعية، وألعاب تمثيل الأدوار، فهذه الألعاب تساعده على فهم تأثير سلوكه في الآخرين.
  4. العلاج السلوكي المعرفي: يتم فيه التركيز على تغيير مشاعر الطفل تجاه الموقف الذي يحدث.

 توفير بيئة اجتماعية مناسبة للطفل -سنتحدث عنه بالتفصيل لاحقاً- وحمايته من كل ما يمكن أن يؤثر في أعصابه، وإبعاده قدر الإمكان عن الأشياء التي تزيد من سوء حالته، كإدمان الألعاب الإلكترونية.

نصائح للتخلص من اضطراب تشتت الانتباه وفرط الحركة عند طفلك:

  1. أغدق عليه الحب: من المهم تقديم الحب دائماً للطفل، وتحديداً الحب غير المشروط، فضلاً عن إشعاره دائماً أنَّه محلُّ ثقة، وأنَّ كل ما يفعله مُقدَّر ومهم؛ وذلك لأنَّ التركيز الدائم على سلوكاته السلبية، سيسبب كثيراً من التوتر في العلاقة معه، وستغيب العلاقة الصحية، إضافةً إلى تعميق شعوره بالقلق، وغياب تقديره لنفسه، ويجب على الأهل أيضاً، عدم الاكتفاء بالتعبير اللفظي عن الحب؛ بل من المهم جداً تقديم الابتسامات، والعناقات، وغيرها من طرائق التعبير الفعلية، لكسر كل الحواجز مع الطفل.
  2. ابحث عن الأشياء التي تجذب انتباهه: الطفل المصاب بهذا الاضطراب، لن يستطيع الإنجاز في الامتحانات التقليدية، أو في الوظائف المدرسية، وهذا ما سيُشعِره بالإحباط وفقدان الثقة بنفسه تدريجياً، وهنا على الأهل تجنُّب توبيخه أو معاقبته وإشعاره بالفشل؛ بل على العكس تماماً، فمن واجبهم البحث عن النشاطات التي يتمكن من الإنجاز فيها. غالباً، هؤلاء الأطفال ينجزون في مشاريع الرقص، وفي الرياضة كالفنون القتالية، وفي حصص الموسيقى؛ لذا ابحث لطفلك عن مثل هذه النشاطات، واشعر بالفخر لإنجازه، واشكره وقدِّره، ليبدأ بعدها هو بتقدير ذاته.
  3. احرص على التواصل الصحيح: دع طفلك يشعر من نظراتك وتعابيرك أنَّ سلوكه خاطئ، فلا توبخه من دون شرح السبب وتوضيحه بدقة، وبشكل محدد للغاية، مع وصف السلوك الصحيح، وابتعد عن الكلمات الصعبة، ولا تكرر كلامك كثيراً.
  4. تجنَّب وضع طفلك في مواقف محرجة: أنت تعرف أنَّ طفلك يعاني من هذا الاضطراب، وأنَّ أخذه إلى أماكن تتطلب التركيز والإنصات والهدوء، ليس إلا عقوبةً مقنَّعةً له؛ لذلك ليس من الضروري اصطحابه إلى السينما، أو إلى العروض الفنية والمسرحية الطويلة، أو إلى مراكز التسوق.
  5. اتَّبع أسلوب الثواب والعقاب: استخدم العقوبات المناسبة، ولا تبالغ فيها، وكافئه على السلوك الجيد، وأعطه فرصةً لتعديل سلوكه، كأن تقول له مثلاً: “معك 5 دقائق للتوقف عن رمي الأغراض”، وابتعد كثيراً عن تخويف الطفل وترهيبه وتعنيفه، فالعنف يزيد من حدَّة اضطرابه وعناده.
  6. ساعد طفلك على التركيز: ساعده على تعلُّم بعض الألعاب التي تحتاج إلى التركيز، والجلوس فترةً طويلةً، بإرادته طبعاً، كالشطرنج وألعاب التركيب والتفكيك، وعلِّمه النظام وكيف يحافظ على أغراضه في مكانها ليصل إليها بسهولة، وضع له جدولاً لتنظيم دراسته، وتعويده وتدريبه على الحفاظ على الوقت واستغلاله.
  7. اهتم بنظامه اليومي: من غذاء أو مواعيد النوم والراحة واللعب، ولا تنتقل من نشاط إلى آخر بسرعة أو من دون إعلامه، فهؤلاء الأطفال يعانون من التغيير.
  8. أطلِع المدرسة على حالته: لا يجب إهمال بيئة المدرسة، فالمدرسة مهمة مثلها مثل المنزل؛ لذا أخبر المعلم والمرشد النفسي بحالته، ليتم التعامل معه على هذا الأساس، وعدم مطالبته بما يفوق طاقته.

الخلاصة:

في النهاية، لا بدَّ من التأكيد أنَّ أكثر ما يساعد على نجاح علاقة الأهل مع أطفالهم، هو التقبُّل؛ لذا تقبَّلوا أطفالكم كما هم، باختلافهم، بقوَّتهم، بضعفهم، ولا تطلبوا منهم ما يفوق طاقتهم، وبدلاً من ذلك ابحثوا عن الأشياء التي يحبونها وشجعوهم عليها، فتخطي أي مشكلة يعاني منها الطفل ليس أمراً سهلاً، كما هو الحال مع هذا الاضطراب، ولكن على الأهل أن يضعوا في بالهم ضرورة وقوفهم بجانب أطفالهم، وتقديم كل مساعدة، ليتمكن الطفل من تجاوز هذه المرحلة الصعبة بأقل الخسائر الممكنة.

المصادر: 1، 2، 3، 4

Source: Annajah.net
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!