‘);
}

تشخيص التهاب الكبد الوبائي سي

عند تشخيص التهاب الكبد الفيروسي “سي” يقوم الطبيب بأخذ التاريخ الطّبي للمريض وإجراء الفحص الجسدي،[١] ويتضمن التاريخ الطبي الاستفسار عن الأعراض التي يشكو منها المريض، ويسأله عمّا إذا خَضع سابقًا لعملية نقل دم أو أخذ أدوية عن طريق الحقن،[٢] وكجزء من الفحص الجسدي يقوم الطبيب بالكشف عن العلامات التي قد تكون مُرتبطة بإصابة الكبد بالتلف؛ كالشعور بألم عند لمس البطن، أو انتفاخ الأقدام أو الساقين أو كاحل القدم، كما يقوم الطبيب بالبحث عن العلامات التي قد ترتبط باليرقان (بالإنجليزية: Jaundice)؛ كاصفرار الجلد والمنطقة البيضاء من العين،[١] وفي هذا السّياق يُشار إلى أنّ الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي “سي” تكون بلا أعراض في أغلب الحالات، إذ قد يشعر الشخص بصحّةٍ جيّدة بالرغم من إصابته بالفيروس المُسبّب للحالة، وعليه يجدُر بالأشخاص الذين يعتقدون بأنّهم قد تعرّضوا لفيروس الكبد الوبائي “سي” التوجّه للطبيب للخضوع للفحوصات المعنية بالكشف عن هذا الفيروس، وإذا ما أظهر الفحص نتيجةً إيجابية فإنّ الأمر يستلزم البدء بالعلاج.[٣]

تجدر الإشارة إلى أنّ تشخيص التهاب الكبد الفيروسي “سي” يعتمد بصورةٍ أساسية على نوعين من فحوصات الدم اللذين يهدفان إلى تأكيد أو نفي العدوى بفيروس التهاب الكبد “سي”؛ وهما فحص الأجسام المضادة (بالإنجليزية: Antibody Test)، واختبار تفاعل البوليميراز المُتسلسل (بالإنجليزية: Polymerase chain reaction Test) واختصارًا (PCR Test) الذي يُعرف أيضًا باختبار الحمض النووي الريبوزي (بالإنجليزية: RNA Test)، وبناءً على ما سبق يُمكن القول بأنّ الطريقة الوحيدة للكشف عن الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي “سي” وتأكيد ذلك هي الخضوع للفحوصات المعنية بذلك.[٤][٥]