‘);
}

النوم

يُعتبر النوم جزءاً مهماً من الروتين اليومي، حيث يقضي الإنسان حوالي ثلث وقته في النوم، ودون النوم، لن يستطيع الإنسان تكوين مسارات في الدماغ تتيح له التعلم وإنشاء ذكريات جديدة، أو الحفاظ على تلك المسارات، كما أنّه سيصعب عليه التركيز والاستجابة بسرعة، وتتحكم مناطق عديدة في الدماغ في عملية النوم والاستيقاظ، ومن بين تلك المناطق المتخصصة: منطقة ما تحت المهاد (بالإنجليزية: Hypothalamus)، التي تحتوي على مجموعات من الخلايا العصبية التي تعمل كمراكز مراقبة تؤثر في النوم واليقظة، إضافة إلى جذع الدماغ (بالإنجليزية: Brain stem)، الذي يقع عند قاعدة الدماغ، ويلعب دوراً مهماً في إحدى مراحل النوم المعروفة بمرحلة حركة العين السريعة (بالإنجليزية: (Rapid eye movement sleep (REM sleep)، حيث يرسل إشارات لإرخاء العضلات الضرورية لحركات الجسم وحركات الأطراف، وتعمل الغدة الصنوبرية (بالإنجليزية: Pineal gland)، على زيادة إنتاج هرمون الميلاتونين (بالإنجليزية: Melatonin)، الذي يساعد على النوم بمجرد أن تنخفض الأضواء.[١]

حقائق عن النوم

مراحل النوم أهميتها

هناك خمس مراحل للنوم أثناء دورة النوم، وقد صنف العلماء مراحل النوم بناءً على خصائص الدماغ والجسم أثناءها، وتُعرف المراحل الأربعة الأولى بأنّها نوم حركة العين غير السريعة (بالإنجليزية: (Non-rapid eye movement sleep (non-REM sleep)، أما المرحلة الخامسة فتُعرف بنوم حركة العين السريعة، وبشكل عام، يتم استخدام ترددات الموجات الدماغية وسعتها من مخطط كهربائية الدماغ (بالإنجليزية: Electroencephelogram) لتمييز مراحل النوم المختلفة، إلى جانب إيقاعات بيولوجية أخرى بما في ذلك حركات العين وحركات العضلات، وفيما يلي تفصيل لتلك المراحل:[٢][٣]