حقائق وخرافات تتعلق بالنوم

[wpcc-script async src=”https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js” type=”14fb4df05a948c3720079432-text/javascript”] [wpcc-script type=”14fb4df05a948c3720079432-text/javascript”]

النوم، لا يوجد شخص لا يحتاج إلى النوم، حتى أنه في بعض الأحيان يشعر الشخص أنه لا يستطيع أن يكتفي من النوم، فكثيراً ما يشعر الأشخاص أنهم متعبون، وقد ملوا من كونهم متعبون، ويواجهون متاعب أكثر نظراً لمحاولتهم النوم يوميًا لثماني ساعات.

ولكن من المؤكد أن ما يقلق البعض حول عدم حصولهم على القدر الكافي من النوم هو إنشغالهم بهذا الأمر يوميًا وليس قلة النوم هي السبب، ووفقًا لخبير النوم دكتور نيل ستانلي، فإن جميع الأشخاص لا يحتاجون ثماني ساعات من النوم يوميًا.

وإنما على كل شخص أن يتسمع إلى صوت جسده، وأن هذه مجرد خرافة من الخرافات التي تنتشر بخصوص النوم، ولقد أوضح دكتور نيل ستانلي أن هناك بعض المعتقدات الخاطئة والمفاهيم  الشائعة حول النوم، وسنوضح فيما يلي بعض هذه المعتقدات.

معتقدات خاطئة حول النوم
يحتاج الإنسان لثماني ساعات من النوم يوميًا
حيث أن الحاجة إلى النوم تختلف من شخص إلى آخر، فالأفراد جميعاً مختلفون، وتعد الثماني ساعات من النوم هي متسوط الساعات التي يحتاجها الإنسان ولكن من الممكن أن تقل أو تزيد على حسب إحتياج كل شخص.

ويمكن تحديد عدد ساعات النوم التي يحتاجها كل شخص بواسطة متابعة  الشخص لنفسه ولقدرته  على أن يستيقظ نشيطًا ومنتبهًا طوال اليوم.

2-الإبتعاد عن الكافيين للحصول على نوم عميق
إن بعض الأشخاص يكون لديهم حساسية تجاه الكافيين ومن المهم لهولاء الأشخاص أن يتجنبوا شرب المشروبات الغنية بالكافيين قبل ميعاد النوم.

ولكن ليس هناك قاعدة أساسية تجاه ذلك، فقط على الشخص ان يستمع لجسمه، حيث يوجد  بعض الأشخاص الذي يؤثر الكافيين عليهم بشكل بسيط وهناك من لا يؤثر عليهم نهائيًا.

فإذا كان الشخص حريصًا على شرب كميات كبيرة من أكواب القهوة كل ليلة خلال الأربعين عام الماضية، وظهرت عليه فجأة أعراض إضطراب النوم، إذًا فإن القهوة ليست بالتأكيد السبب.

3-ممارسة التمارين الرياضية قبل النوم، تؤثر على الرغبة في النوم
إن ممارسة التمارين الرياضية قبل ميعاد النوم ليس له أي علاقة بالحصول على نوم إيجابي أو سلبي، ولكن أهم شئ هو أن يهدأ الشخص  جيدًا بعد التمارين.

4-كلما كبر الإنسان في السن كلما قل إحتياجه للنوم
إن معدل الساعات التي يحتاجها الشخص للنوم تصبح ثابتة بسن العشرينيات ولا تقل إلا بشئ بسيط كلما كبر الإنسان في السن، والشئ الذي يتغير كلما يتقدم الإنسان في العمر هو قدرته على النوم.

فكلما يهرم الشخص فإن نومه يصبح خفيفًا، وعندما يستيقظ من النوم، يواجه صعوبة في العودة إلى النوم مجددًا.

5-إن طريقة النوم تعبر عن شخصية صاحبها
أثبتت الدراسات العلمية أن الإنسان وهو نائم يغير وضعية النوم بمعدل 12 لـ 20 مرة ، فإن الوضعية التي ينام الإنسان بها ليست نفس الوضعية التي يستيقظ عليها. لذلك فإنه ليس هناك علاقة بين وضعية النوم والشخصية.

Source: almrsal.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!