حكم تاخير الاغتسال من الحيض في رمضان

حكم تاخير الاغتسال من الحيض في رمضان ، الكثير من النساء يتعذر عليهن الاغتسال في شهر رمضان إذا طهرن من الحيض قبل طلوع الفجر للكثير من الأسباب، مثل قلة

mosoah

حكم تاخير الاغتسال من الحيض في رمضان

حكم تاخير الاغتسال من الحيض في رمضان ، الكثير من النساء يتعذر عليهن الاغتسال في شهر رمضان إذا طهرن من الحيض قبل طلوع الفجر للكثير من الأسباب، مثل قلة المياه، أو بسبب ضيق الوقت، وغير ذلك الكثير، فيحترن النساء في تلك الأوقات كثيرًا، ويفكرن فيما عليهن فعله، هل يقمن بإتمام صيامهن، أم لا يجب عليهن الصيام، ويُحرم عليهن في ذلك الوقت، وماذا بشأن الصلاة التي تفوتها وهي يصعب عليها الاغتسال، والكثير من التساؤلات التي تدور في تفكيرهن؛ وذلك حرصًا منهم على نيل أعلى الأجور، والحسنات في شهر رمضان المبارك؛ لما يعلمن ما فيه من عظيم الفضل، وما يمنن الله به على عباده في هذا الشهر الكريم؛ فهو أفضل شهور العام، وأفضل أيامه على الإطلاق، فلا يردن تعطيل هذا الأجر، وهذه النعم الكثيرة لسبب خارج عن إرادتهن، فما حكمهن، هذا ما ستعرضه اليوم موسوعة من خلال هذا المقال.

حكم تاخير الاغتسال من الحيض في رمضان

أباح الله سبحانه وتعالى الفطر في أيام شهر رمضان المبارك لوجود عدة أعذار التي قد تُصيب المسلمين في أثناء شهر رمضان الكريم، مثل:

  • المريض بمرض يُرجى البرء منه، حتى يزول عنه المرض، ويجب عليه قضاء عدد الأيام التي أفطر فيها بعد شهر رمضان.
  • المسافر حتى، وإن لم يجد مشقة في سفره يجوز له أن يفطر، ولكن يجب عليه قضاء تلك الأيام بصيامها بعد شهر رمضان.
  • المريض بمرض لا يُرجى البرء منه، كالسرطان، ويجد مشقة في الصيام، فإنه يفطر، ويجب عليه الكفارة بإطعام مسكينًا عن كل يوم أفطر فيه.
  • المرأة في فترة الحمل، أو المرأة في فترة الرضاعة، إذا كان في صيامها ضرر لها، أو ضرر لمولودها، أو ضرر لجنينها، ويتوجب على كل منهما قضاء الأيام التي أفطرت فيها في شهر رمضان الكريم بعد انقضائه.
  • المرأة في في فترة الحيض، أو في فترة النفاس، لما في ذلك من مشقة كبيرة عليها، فهي في هذه الحالة تكون في حكم المريض بمرض يُرجى البرء منه، ويتوجب عليها قضاء ما أفطرت من أيام بعد انتهاء شهر رمضان المبارك.

ما حكم تأخير الاغتسال من الحيض في شهر رمضان

اجتمعت كل الآراء على أنه إذا طهرت المرأة من حيضها، وتيقنت من ذلك قبل طلوع الفجر فإن عليها صيام اليوم التالي بعقد نية الصيام قبل طلوع الفجر، حتى وإن لم تغتسل، وصيامها مقبول.

أما إذا تيقنت المرأة من طهرها وعقدت نية الصيام قبل طول الفجر، وبعد ذلك فسد طُهرها، ولو بعد الفجر بدقيقة فلا يُمكنها الصوم في هذا اليوم، ووجب عليه الفطر، وقضاء ذلك اليوم بعد انتهاء شهر رمضان المبارك.

وهذه المسألة الفقهية لها قسمين هما الصيام، والصلاة.

ما يخص الصيام

ليس من شروط أداء عبادة الصيام وجوب الطهارة، فيصح صيام المرأة في ذلك اليوم وإن لم تغتسل من حيضها.

ما يخص الصلاة

إذا أخرت المرأة الغُسل إلى ما بعد أذان الفجر، وقبل شروق الشمس، فلا بأس عليها.

لكن إذا أخرت المرأة الاغتسال إلى ما بعد شروق الشمس، أو لوقت أكثر من ذلك بأن تؤخره إلى الظهر، أو العصر، أو إلى ما قبل المغرب، وفي بعض الأحيان تؤخره إلى صلاة العشاء، فإنها تأثم بلا شك؛ لما فوتته من صلوات مفروضة عليها، لأن من شروط أداء عبادة الصلاة هو “الطهارة”، فإذا لم تتطهر المرأة وأدت صلاتها أثمت على ذلك، و توجب عليها التوبة عن ما قدمت، ووجب عليها قضاء ما فاتها من صلوات مفروضة.

Source: mosoah.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!