حكم من جامع زوجته في نهار رمضان ناسيا

من مبطلات الصيام في رمضان الجماع، فما حكم من جامع زوجته في نهار رمضان ناسيا أو جاهلا أو متعمدا أو صائما في صيام التطوع؟ نتعرف على كل حكم من أحكام هذه الحالات الخاصة بالصيام، ونعرف هل يبقى الصيام صحيحًا بعدها أم لا؟ وما يجب على من فعل ذلك؟ تابعونا على موسوعة لنعرف معًا الجواب على هذه التساؤلات.

حكم من جامع زوجته في نهار رمضان ناسيا

• فليس عليه كفارة، ولا قضاء.
• لقول النبي صلى الله عليه وسلم: “رفع عن أمتي الخطأ والنسيان”.
• وقوله صلى الله عليه وسلم: “من نسي وهو صائم فأكل وشرب فليتم صومه، فإنما أطعمه الله وسقاه”.
• والبعض عليه قضاء يوم، وليس عليه كفارة.

حكم من جامع زوجته في نهار رمضان جاهلا

من جامع زوجته في نهار رمضان جاهلًا بالحكم:

• فالبعض: عليه القضاء والكفارة، لأنه مفرط بعدم سؤاله.
• وهي تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين، فمن لم يستطع فإطعام ستين مسكينًا.
• وعند المالكية يجوز له الاختيار بين الثلاثة.
• وقال البعض لا كفارة عليه للجهل.

حكم من جامع زوجته وهو صائم تطوعا

وفي حكمه رأيان:

• يرى مالك وأبو حنيفة ان عليه القضاء، لأنه أبطل عمله الذي ألزم به نفسه.
• والصواب رأي الشافعي وأحمد أنه ليس عليه شيء، لحديث: “الصائم المتطوع أمير نفسه، إن شاء أتم، وإن شاء أفطر”.

ما حكم من جامع زوجته في نهار رمضان متعمدا

من جامع زوجته في نهار رمضان متعمدًا، ولم يكن مسافرًا أو مفطرًا لمرض، فعليه:

• التوبة.
• القضاء.
• الكفارة: وهي تحرير رقبة، فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين، فمن لم يستطع فإطعام ستين مسكينًا.
• وعند المالكية هو مخير بين الثلاثة أمور، ولا يلزمه الترتيب.

كان ذلك حكم من جامع زوجته في نهار رمضان جاهلا أو متعمدا، أو كان على صيام تطوع. نسال الله تعالى أن يعيننا على صيام رمضان وقيامه، وأن يتقبله منا خالصًا لوجهه الكريم، ونسأله سبحانه أن يبلغنا ليلة القدر. تابعونا على موسوعة ليصلكم كل جديد، ودمتم في أمان الله