‘);
}

حل المشكلات

تعترض الإنسان في الحياة عدّة أنماط من المشاكل، منها ما هو فردي، ومنها ما هو جماعي، فلا بد إذاً لمن يتصدر لمواجهتها، باحثاً عن الحلول، وقد أصبح حلها معضلة لغيره، أن يلجأ إلى ابتكار حلول إبداعية لحلّها على نسق غير مألوف من ذي قبل، ولم يسبقه أحد إلى استخدامها.[١]

عناصر الطرق الإبداعية في حلّ المشكلة

تتلخص عناصر حل المشكلة بطرق إبداعية فيما يلي:[٢]

  • التفكير الجدي في المشكلة، وتحليل عناصرها، ووضع الحلول بناءً على عناصرها المكوّنة لها.
  • استنتاج العبر من حلول سابقة، بمعرفة أسباب الفشل في حلّها، لعدم تكرار ذات الأخطاء، والبحث عن بدائل أخرى.
  • حسن مخاطبة صاحب المشكلة.
  • استثمار ما لديه من عناصر إيجابيّة، وتقويتها، وتنميتها.
  • وضع قائمة بالحلول المتاحة، وتحليلها، من ناحية نجاعتها في الحلّ، ثمّ اختيار أفضلها وأنسبها.
  • اعتماد مبدأ الحوار وضرورة سماع وجهة نظر صاحب المشكلة، وحتى آخر لحظة.
  • إيجاد خارطة ذهنية، تصل بين عناصر المشكلة، وتلك المكوّنة للحل، وبحث كلّ ذلك ذهنياً، قبل إنزاله على أرض الواقع.
  • تسجيل ملاحظات باستمرار لمراحل تطوّر الحلّ، ومدى الاستجابة من عدمها.