‘);
}

رفقاء السوء

يتميز رفقاء السوء بتفاوت درجات إساءة كل صديق عن الآخر، ويجتمع رفقاء السوء في الابتعاد عن عبادة الله تعالى، ويتبعون سبل الشياطين، ويُقصرون في أداء الصلاة، ويُضيعون أوقاتهم في الغيبة والنميمة، واتباع العورات، كما يُكثرون من الوقيعة في أهل العلم والصلاح، حيث ينتقصون من شأنهم، ويسخرون منهم، ولقد وردت أدلة شرعيّة تُثبت ذلك، حيث يقول تبارك وتعالى: (وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا*يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا *لَّقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولًا )[١].[٢]

آثار صداقة السوء

ينتج عن صداقة السوء العديد من الآثار، ومنها:[٣]