‘);
}

المشكلات والمواقف الحياتيّة

يتعرّض الإنسان في حياته العمليّة إلى العديد من الأمور والمواقف غير المعتادة التي تؤثّر أحياناً على تتمّة أمر معيّن أو تشويه موقف أو إحداث خلل، وقد تكون هذه المواقف والأحداث على درجة بسيطة من الأهميّة غير أنّها تغلق مسارات أو تقف بوجه تحقيق الأهداف أو تؤدي إلى اضطراب النّفس وتعسير الحال، والمتعارف تسمية كلّ تلك الأمور بأنّها مشكلات، ويسعى الإنسان عادةً لحلّ كلّ تلك المعضلات ولإشكالات التي تواجهه وتقف عائقاً في إحدى اتجاهاته ليبقى حاله في حدود الاستقرار والأمن النّفسيّ.

تعرّف المشكلة لغوياً بأنّها صعوبةٌ أو قضيّةٌ تحتاج إلى معالجة وتذليل للوصول إلى نتيجة معيّنة،[١] أمّا في الاصطلاح فتعرّف المشكلة بأنّها حالةٌ غير مرغوبة تتشكّل عن انحراف أمر معين عن مسيره وهدفه، لتصنع حالةً من عدم الاتّزان بين الأمر المفروض أو المتوقّع والأمر الطّارئ ليتكوّن من عدم الاتّزان علاماتٌ شعوريّةٌ تتمثّل بالخوف والقلق والتوتر تشير بوجودها إلى وجود ما يصطلح على تسميته بالمشكلة.[٢]