ورفعت الصين كثيرا من أكثر القيود إنهاكا بعدما تخلت عن سياسة “صفر كوفيد” الصارمة، مما عزز الأمال بأن الاقتصاد الصيني، وهو ثاني أكبر اقتصاد في العالم، بوسعه إعادة إحياء النمو العالمي حتى مع دخول الولايات المتحدة ومنطقة اليورو وبريطانيا كساد في الأرباع القادمة.

وقالت لورا إم. تشا، رئيسة شركة هونغ كونغ للمقاصة وتبادل الأوراق المالية، للمؤتمر في دافوس بسويسرا “إعادة فتح الصين يجب أن تكون الحدث الرئيسي وستكون محفزا رئيسيا للنمو”.

 وأضافت “آسيا هي حيث سيكون عامل النمو، كما تعلمون، لا في الصين فحسب، (ولكن أيضا) الهند وإندونيسيا، هذه كلها اقتصادات ناشئة وقوية جدا”.

وأيد آخرون ممن رأوا أن الصين هي مفتاح التعافي العالمي تصريحات تشا.

من جانبه، توقع الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك” هيثم الغيص في تصريحات خاصة لـ اقتصاد سكاي نيوز عربية الثلاثاء من دافوس أن ترفع الصين الطلب على النفط بمقدار نصف مليون برميل يوميا بعد تخفيفها القيود المفروضة للحد من انتشار فيروس كورونا.

وقال دوجلاس إل. بيترسون رئيس شركة ستاندرد آند بورز جلوبال ورئيسها التنفيذي في أحد نقاشات اللجنة “هناك حفاظ على المدخرات، وعزوف عن الطلب، لذا نعتقد أن الصين ستشهد نموا قويا جدا، وخصوصا مع دخول أواخر العام”.