دراسة حديثة : الذاكرة العضلية تترسخ في الحمض النووي

[wpcc-script async src=”https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js” type=”2cec477a5145e2776caf007b-text/javascript”] [wpcc-script type=”2cec477a5145e2776caf007b-text/javascript”]

قد أظهرت دراسة قادها باحثون في جامعة كيل للمرة الأولى ، أن العضلات البشرية تمتلك ذاكرة للنمو المبكر ، و ذلك يكون على مستوى الحمض النووي .

استخدام عقاقير بناء العضلات التي تعزز الأداء
يوجد فترات من نمو العضلات و الهيكل العظمي يتم دعمها من قبل الجينات ، حيث تساعد الجينات العصلات على النمو بشكل كبير في وقت لاحق من الحياة ، و يمكن أن يكون لهذا البحث ، الذي نشر في التقارير العلمية ، آثار بعيدة المدى على الرياضيين الذين تم القبض عليهم باستخدام عقاقير بناء العضلات التي تعزز الأداء ، حيث أن الأدوية يمكن أن تخلق تغييرات طويلة الأمد ، مما يجعل الحظر على المدى القصير غير كاف .

و باستخدام أحدث تقنيات الجينوم ، قام الباحثون من كيلي ، جنبا إلى جنب مع جامعات ليفربول جون موريس ، نورثومبريا و مانشستر متروبوليتان ، بدراسة أكثر من 850 موقع على الحمض النووي البشري ، و اكتشفوا أن الجينات إما أن تكون ملحوظة أو غير محددة مع العلامات الكيميائية الخاصة ، و ذلك عندما تنمو العضلات بعد التمرين ، ثم تعود إلى وضعها الطبيعي بعد ذلك ، ثم تنمو مرة أخرى بعد التمرين .

التعديلات الجينية
و تعرف هذه العلامات باسم التعديلات الجينية ، حيث تعدل على الجين بحيث تجعله يكون نشط أو غير نشط ، و توفر تعليمات إلى بقية الجينات لتشغيله أو إيقاف تشغيله دون تغيير الحمض النووي نفسه ، كما أوضح الدكتور آدم شاربليس ، مؤلف الدراسة ، و محاضر أول في علم وظائف الأعضاء الخلية و الجزيئية العضلات في جامعة كيل ، مع طالب الدكتوراه السيد روبرت سيبورن ، أن هذه الدراسة ، أثبتت أن الجينات في العضلات تصبح أكثر وضوحا مع هذه المعلومات الجينية ، خاصة ًعندما تنمو بعد التمرين .

و الأهم أن هذه الجينات لا تزال غير معلومة حتى عندما يتم فقد العضلات مرة أخرى ، و لكن هذا الدواء يساعد على تبديل الجين إلى حد كبير ، و يرتبط بشكل كبير مع نمو العضلات ، كما أن للبحث آثار مهمة في كيفية تدريب الرياضيين ، و التعافي من الإصابات ، و له أيضا عواقب بعيدة المدى محتملة بالنسبة للرياضيين الذين احترفوا الغش .

و أوضح الدكتور شاربليز ، أن حين تنمو عضلة الرياضيين ، ثم يصيبوا بجروح و يفقدوا بعض العضلات ، فقد يساعدهم ذلك على الشفاء بعد ذلك ، و سوف يكون من المهم إجراء مزيد من البحوث لفهم كيفية تنفيذ برامج التدريب المختلفة ، التي يمكن أن تساعد في كشف تنشيط هذه الجينات لذاكرة العضلات ، كما قال السيد سيبورن ، أنه إذا كان رياضي النخبة يأخذون العقاقير لتعزيز الأداء ، من أجل وضع العضلات السائبة ، فإنه يجب توقيف هؤلاء الرياضيون و حظرهم من اللعب ، مع أن الحظر لا يكفي لأنهم قد يستمرون في الانتقام من منافسيهم ، لأنهم تناولوا المخدرات في وقت مبكر من الحياة.

Source: almrsal.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!