ذ. إبراهيم الطالب: سبتة ومليلية.. هل مازالتا من أرض المغرب الإسلامي؟؟!

تحت عنوان "سبتة ومليلية.. هل مازالتا من أرض المغرب الإسلامي؟؟"، كتب الأستاذ إبراهيم الطالب مدير "مؤسسة السبيل للإعلام والنشر"، تدوينة سلط فيها الضوء على معاناة المغاربة اليومية على معبري مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين؛ متسائلا "هل ما زال المغاربة يتذكرون أنها بلادهم وواجب عليهم تحريرها؟؟"، في ظل إهمال قضية المطالبة باسترجاعهما، وإليكم نص التدوينة كاملا:

ذ. إبراهيم الطالب: سبتة ومليلية.. هل مازالتا من أرض المغرب الإسلامي؟؟!

إيفاد لجنة برلمانية للاستطلاع على أوضاع الممتهنات للتهريب المعيشي بمعبر باب سبتة

هوية بريس – عبد الله المصمودي

تحت عنوان “سبتة ومليلية.. هل مازالتا من أرض المغرب الإسلامي؟؟”، كتب الأستاذ إبراهيم الطالب مدير “مؤسسة السبيل للإعلام والنشر”، تدوينة سلط فيها الضوء على معاناة المغاربة اليومية على معبري مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين؛ متسائلا “هل ما زال المغاربة يتذكرون أنها بلادهم وواجب عليهم تحريرها؟؟”، في ظل إهمال قضية المطالبة باسترجاعهما، وإليكم نص التدوينة كاملا:
“عندما ترى ألوفا من الجماهير المغربية تتدافع حد الاقتتال من أجل لقمة العيش عند بوابة المعبر الحدودي “باليتشينو”، الفاصل بين منطقة بني انصار بنواحي الناظور، ومدينة مليلية المحتلة، توقن أن ثغورنا وجزرنا المحتلة لا زال ينتظرها أمد طويل من الاحتلال الغربي؟؟
بل تتساءل هل ما زال المغاربة يتذكرون أنها بلادهم وواجب عليهم تحريرها؟؟

ذ. إبراهيم الطالب: سبتة ومليلية.. هل مازالتا من أرض المغرب الإسلامي؟؟!سبتة ومليلية والجزر المحتلة لا وجود لقضاياها في المقررات الدراسية ولا يحفل بها السياسيون ولا يشكل احتلالها أي اهتمام لدى المسؤولين، فكيف سيكون لدى المغاربة والحال هذه اهتمام بتحريرها أو حتى الإحساس بأنها أراضيهم التي يهانون من أجل دخولها؟؟
هذه الصور المرفقة هي لمغاربة متجمهرين من أجل الدخول إلى مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين قصد ممارسة التهريب المعيشي، دفعهم إلى ذلك الفساد والاستبداد، واحتكار الثروات وفساد التعليم وفساد النخبة التي تدير الشأن العام في بلادهم.

فأنى لمخلوقات مهانة محتقرة مستعبدة في بلدها أن تفكر في تحرير أراضيها؟؟
قليلا من الكرامة للشعب المغربي الأبِي أيها الفاسدون!!”.

ذ. إبراهيم الطالب: سبتة ومليلية.. هل مازالتا من أرض المغرب الإسلامي؟؟!

Source: howiyapress.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!