زيت الزيتون في الطهي أفضل من زيت جوز الهند

[wpcc-script async src=”https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js” type=”e2adc774569d4098cc328d26-text/javascript”] [wpcc-script type=”e2adc774569d4098cc328d26-text/javascript”]

تساؤل هام يطرح نفسه على الساحة أيهما أفضل للطهي زيت الزيتون أم زيت جوز الهند؟ والإجابة على هذا التساؤل واضحة ومباشرة: يعد زيت الزيتون أفضل صحياً من زيت جوز الهند في الطهي، وهناك الكثير من الأسباب تتعلق بمكونات كليهما.

أيهما أفضل زيت الزيتون أم زيت جوز الهند
يعد زيت الزيتون أفضل صحياً من زيت جوز الهند حيث تحتوي ملعقة كبيرة واحدة من زيت جوز الهند على 6 مرات كمية الدهون المشبعة الموجودة في ملعقة مماثلة من زيت الزيتون.

وتعادل هذه الكمية الحد المسموح به من قبل جمعية القلب الأمريكية، والتي حددت الحد الأقصى لكمية الدهون المسموح بها في اليوم بحوالي 13 جرام، حيث ترتبط الدهون المشبعة بزيادة نسبة الكوليسترول في الدم مما يزيد من خطورة وإحتمالية الإصابة بأمراض القلب.

وبالإضافة إلى ذلك فإن زيت الزيتون يعد مكون أساسي في حمية البحر الأبيض المتوسط الغذائية والتي تدعم صحة القلب بوجه عام، حيث تحتوي على الدهون الغير مشبعة والدهون الأحادية الغير مشبعة.

ويعد زيت الزيتون الإختيار الأفضل إذ يحتوي على الدهون الأحادية الغير مشبعة والمعروفة بآثارها الإيجابية على صحة القلب إذا تم تناولها بصورة معتدلة لإستبدال الدهون المشبعة والدهون المتحولة في النظام الغذائي.

وقد أثبتت بعض الأبحاث العلمية الحديثة أن هناك صلة بين الدهون المشبعة الموجودة في زيت جوز الهند والمعروفة باسم لوريك أسيد وبين إرتفاع نسبة الكوليسترول الجيد في الدم HDL.

ومع ذلك يظل زيت جوز الهند إختيار جيد من بين أنواع الزيوت الأخرى والتي تحتوي على نسب عالية من الدهون المشبعة.

وفي الإطار ذاته فقد أثبتت الدراسات الحديثة أن  اللوريك أسيد لا يزيد من إحتمالية الإصابة بأمراض القلب بنفس درجة بعض الدهون المشبعة الأخرى مثل زيت النخيل والذي يستخدم كبديل في الزبدة المصنعة.

ووفقاً لما قاله الدكتور كوي سن الأستاذ بكلية الطب بهارفرد فإن زيت جوز الهند غني بالمواد المضادة للتأكسد والمعروفة بفوائدها الصحية.

وكما أن زيت الزيتون البكر الممتاز يحتوى على نسبة عالية من المواد المضادة للتأكسد فإن زيت جوز الهند البكر الممتاز هو الآخر يحتوي على نسبة مرتفعة من المواد ذاتها.

ولكن للأسف إن معظم الأنواع المتواجدة في الأسواق يتم معالجتها وتنقيتها أثناء التصنيع، لذلك فهى تحتوي على نسبة قليلة من هذه المواد المفيدة.

وفي الوقت الذي تمنح المواد المضادة للتأكسد بعض المميزات لزيت جوز الهند تأتي الدهون المشبعة لتقضي على جانب كبير من هذه المميزات.

وفي النهاية فإن الإنسان لا يأكل الدهون أو الكوليسترول أو المواد المضادة للتأكسد، وإنما يتناول انواع مختلفة من الطعام.

لذلك وجب التنويه أن زيت جوز الهند ليس نوعاً سحرياً كما يزعم البعض ولكنه ليس أسوء الأنواع أيضاً، لذلك يجب عدم تجنبه مطلقاً، خاصة إذا كان يتم إستخدامه كبديل للزبدة، أو لإضافة نكهة مميزة لأحد الأطباق.

وبوجه عام فإن إستخدام زيت الزيتون في الطهي هو الإختيار الأفضل للصحة العامة للجسم، ويمكن إستخدام زيت جوز الهند بإعتدال وحذر.

Source: almrsal.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!