سبب الم العضلات المستمر

في الفقرات التالية نوضح لكم سبب الم العضلات المستمر وطرق علاجها، فالألم العضلي لا يُصنف بأنه مرض، ولكن تظهر تلك الآلام كأعراض جانبية لوجود مشكلة صحية أو

mosoah

سبب الم العضلات المستمر

في الفقرات التالية نوضح لكم سبب الم العضلات المستمر وطرق علاجها، فالألم العضلي لا يُصنف بأنه مرض، ولكن تظهر تلك الآلام كأعراض جانبية لوجود مشكلة صحية أو حالة مرضية، ويكون من خلال تمدد عدة عضلات أو عضلة واحدة، ولعلاج تلك المشكلة يجب في البداية تحديد السبب، وذلك تجنباً لتسكينها بدون العلاج، الأمر الذي قد يؤدي إلى الإصابة بالمضاعفات المستقبلية.
وقد يُصاب جزء من الجسم بتلك الأعراض، أو يُصاب الجسم كله، وتختلف حدة الألف بحسب المشكلة الصحية، فيوجد الألم الخفيف، ويوجد الألم الشديد، وبالرغم من أن العضلات تُشفى من الآلام في غصون فترة زمنية قليلة، إلا أنه في الكثير من الأحيان تستمر الآلام لفترة طويلة قد تصل إلى شهور، ولهذا سنوضح لكم من خلال مقال موسوعة التالي أبرز أسباب الألم العضلي وطرق علاجه.

سبب الم العضلات المستمر

يُعد الإرهاق البدني والذهني وزيادة التوتر والقلق من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بألم العضلات، وهناك العديد من الأسباب الأخرى الشائعة، ومنها:

  • الإصابة بمتلازمة المقصورة المزمنة: عندما يُصاب الفرد بتلك المتلازمة، فإنه يتعرض للضغط الزائد بداخل أحد مناطق الجسم، الأمر الذي يؤدي إلى عدم حصول الأنسجة على التروية الكافية من الدم.
  • الإصابة بمتلازمة التعب المزمن: في حالة الإصابة بمتلازمة التعب المزمن فإن المريض يُصاب بحالة تعب لا تزول مع الراحة، ولا يستطيع تفسير سبب هذا التعب، الأمر الذي ينتج عنه آلاماً شديدة في العضلات.
  • التهاب العضلات والجلد: هو أحد أنواع الأمراض النادرة التي ينتج عنها الشعور بآلام في العضلات يصاحبه ظهور طفح على الجلد.
  • متلازمة اضطراب الحركة العصبية: يتعرض الفرد للإصابة بالتوتر الذي يؤدي إلى حدوث انقباضات في عضلات الجسم، وتظهر تلك الانقباضات بصورة متقطعة أو مستمرة.
  • قصور الغدة الدرقية: قصور الغدة الدرقية عن أداء وظيفتها يؤدي إلى ظهور آلام في عضلات الجسم.
  • الأمراض الفيروسية: الإصابة بالأمراض الفيروسية من أكثر الأسباب الشائعة التي تؤدي ظهور الألم العضلي، مثل مرض الإنفلونزا.
  • أمراض المناعة الذاتية: عند الإصابة بأمراض المناعة الذاتية، فإن الألم العضلي يبدأ في الظهور في بعض أجزاء الجسم أو في الجسم كله، مثل التهاب العضلات الروماتزمي، والذئبة الحمراء الجهازية.
  • الإصابة بمرض لايم: ينتشر هذا المرض في الجسم نتيجة الإصابة ببكتيريا بورليا، ويمكن الاستدلال على الإصابة بهذا المرض من خلال ظهور بقعة حمراء واسعة على السطح الخارجي على الجلد، ويُصاب الفرد بهذا المرد نتيجة التعرض للدغة من القراد.
  • تناول الأدوية: هناك بعض أنواع الأدوية التي تؤدي إلى الإصابة بألم العضلات، مثل أدوية الكوليسترول.
  • متلازمة الألم الليفي العضلي: تؤدي تلك المتلازمة إلى الإصابة بتشنج العضلات.
  • التهاب المفاصل الروماتويدي: يؤدي إلى الإصابة بالالتهاب العضلي.
  • الإصابة بالحمى الزرقاء: ينتشر هذا المرض في الجسم عند التعرض للدغة، ويؤدي إلى ظهور آلام في العضلات يصاحبها طفح جلدي وارتفاع في درجة الحرارة مع صداع في الرأس.

علاج ألم العضلات

في البداية يجب معرفة وإدراك السبب وراء حدوث هذا الألم، وذلك لأن علاج السبب سيؤدي إلى القضاء على المشكلة نهائياً، ومن الجدير بالذكر أن عملية تسكين الآلام العضلية يمكن أن تتم بطريقة منزلية، فتستجيب العضلات لبعض الوسائل التي تقلل من آلامها، ومنها:

  • إعطاء الجسم قسط كافي من الاسترخاء والراحة.
  • تناول بعض المسكنات والأدوية الطبية التي تقلل من آلام العضلات مثل الأسيتامينوفين.
  • عمل كمادات بالثلج ووضعها على المناطق المصابة بالآلم العضلي، والالتزام بوضع تلك الكمادات من وقت لأخر ولمدة ثلاثة أيام.
  • وبعد مرور الثلاثة أيام يمكن استخدام الكمادات الحارة على المناطق المؤلمة.
  • تدليك العضلات بلطف، مع تجنب القيام بالأنشطة التي تتطلب مجهوداً بدنياً كبيراً.

المراجع

1

2

3

4

5

6

Source: mosoah.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!