شعر سوداني رثاء صديق

‘);
}

ما سوا الزرايب شتلو باقي سبيل

مصوبر في الدرب منو العشامه تكيل

طيب السمعه اسمك ما ذكر بي شين

سيد الكلمه في ساعة العمد جالسين

منزلة الضيوف يا عاوج الدربين

اتقفل الدرب يا دوبو للبينين

دخري الحوبه في ساعة الرجاله تبين

القوي والضعيف قدامو متساوين

أب رايا سديد كان للرجال هداي

سلالة ود نصر كان للضعيف تاتاى

ديل أهل الحراته الكمل السراى

توريقهم يصن طول الوكت صحاى

أجاويد البلد أهل الفكر والراى

خلاص الطوف غرق و اتكسر العداىُُ

قصيدة يا دوب نحنا اتكشفنا واتعرينا

يقول الشاعر مصطفى الحاج موسى:

:يا دوب  نحنا اتكشفنا و اتعرينا

يا حليو الزمان الكان مغتي علينا

يا ضو القبيله الما بتخت الشينا

يا أبو الياس خلاص الدنيا ضاقت بينا

كنت خبيرنا كنت دليلنا

كنت قمر تضوي لينا

أبدا ما بتدوم الدنيا يا دخرينا

ركازة ضعيف ماك قاطع الأرحام

باعو طويل و لى كل النقص تمام

كم فتح بيوت كم ربى لى أيتام

حاشا وكلا أصلو أب آمنه ما بتلام

دايما في الكرم سابق الرجال قدام

يا حليل اب كريق بحر الدميره القام

من أطراف تقيهو بيشبع الجيعان

و من موية جداولو بيرتوى العطشان

تلت الليل يقوم يتفقد الجيران

و ما بيرتاحلو بال والجار يكون عدمان

سيد الجامع الرسموهو في القيزان

صهل أذانو صوتو يشقق الوديان

يجزيك الإله بى كل خير و احسان

ما قام المصلى ونبه الأذان

يا صمد البداره و يا دليل القوم

فراج لى كروب البى يجيك مصروم

في وادى ام غدى الليله صاح البوم

خربانه العبوس الخاينه ما بتدوم

ارجعى يا نفس للواحد القيوم

و مهما الزول يكون راجيهو هذا اليوم

الصيد الأكان ضرب الفيافي وطشه

من بعد اليباس نزل أم غدى يتعشه

و الطير المهاجر من بلاد الكشه

جا و سكن ام غدى فوق نخلو رسم العشه

و الإبل الأكان مشتاق يشوف القشه

من بعد المحل لى سيدو حنه وبشه

ساسو متين و دا الماهو الطوينه الهشه

صادق في الكلام تب لا كذب لا غشه

رحمه من السماء فوق قبرو تنزل رشه

بى عد ما أكل حيوان شبع وادشه

قصيدة رحيل الدنيا بي حاله وكأنك للرحيل بادي

يقول الشاعر مصطفى الحاج موسى:

رحيل الدنيا بى حاله و كأنك للرحيل بادي

وا أسفاى على غيثا يلوح برقو عبادي

عليه الأمه عطشانه ورافعه ايديها بتنادي

وا أسفاى على طيرا يغرد في الغصون شادي

دموعا سايله في الخدين و أبدا تاني ما بتقيف

و جرحا في الفؤاد غور و انهمرت دماه نزيف

وصفك فوق خيال الشعراء مهما جادو من تأليف

آه لو تدري يا أب أحمد وراك العيشه تصبح كيف

حليل نيلنا المتسبه مويتو فوق القيف

خلاص يبس الشدر واتحتحت العليف

غاب قمر العشا الناير و صبح الكون ظلامو مخيف

و عاد لينا الجفاف و الجوع بعد ما كان فصلنا خريف

حليلو تكية العربان يا عاوج دروب الريف

اتكسرت عصاتنا الكنا نتركزعليها نقيف

ليه يا دنيا كم كم شلتى رجاله

و دائما بالكرام يا دنيا عجاله

ليه يا خاينه دائما انتي عزاله

تشيلى ضو القبيله و تطفي مشعاله

تبكيك ام غدي سكان و رحاله

سناتيبه و نجيمه و حتى مقلاله

عتمورالعليكم عاقده آماله

خطر بيها اللى كان ما خاتاهو فى باله

من بحر الضياع اياك نشاله

ومن صقر السنين أب عاشه غساله

راجين الكريم الواحد المعبود

ستار العيوب خالق البيض والسود

ينزل ليك رحمه ليها ما في حدود

وفي الجنة ام نعيم نسأل الله تبقى خلود

تركت عيال ورثوك في الكرم والجود

وسايرين في طريق واحد كأنك بينهم موجود

قصيدة رثاء

يقول الشاعر عماد الدين العباس الحسن الصادق:

الصيد الجفل الليلة مالو نفور

وحزن العندليب الكان دوام مسرور

تبكيك الخلاوي حزينة كل الدور

وحزنان المسيد جمب بيتك المعمور

اظلمت البلد الكان عليها النور

وعتمور بي وراك الليلة ماعتمور

مشهور بالبديهة وكان ذكي ولماح

حاضر في الاجابة دون كتب والواح

حلال العقد في مجلسو الكلفاح

دائما سهمو غالب موسم الافراح

العطايا ايدو وللضعيف مناح

تلبا جودو شامل وللعفيف ملحاح

الليلة انتقل لي عالم الارواح

جمب ود الحسين راقد مع الصلاح

حزنان الهلال الليلة فيهو خسوف

وانحسر البحر يبست وراهو جروف

جودك ياللدر مابشبه المألوف

وماحددت نجما ينزلوبو ضيوف

السراي فجر قبل العيون ماتشوف

السكينو دائما في قفا المكلوف

كم شق الفيافي المن دبيبه الخوف

ماهاب اب سباع البلخطر محفوف

يابحر الدميرة المابتمسكو قيوف

ياعوج الدرب والشارع المعروف

رباي اليتامى البعمل المعروف

كم زار ام رخام شافوهو بيها يطوف

يارب العباد خليهو جار ابو عوف

ينعم بي جنانا خيرا دانيقطوف