‘);
}

البحث العلمي

يشير مصطلح البحث العلمي إلى ما يقوم به الباحث من أنشطة وعمليات للوصول إلى حقائق واستكشافاتٍ جديدة في العلم للأخذ بيده نحو التقدم والتطور، فضلًا عن تدوير العجلة نحو التقدم ودفعها بقوة، كما أن البحوث العلمية تسعى إلى تحقيق درجة عملية جديدة ترفع من مكانة الباحث وتعززها في المجتمع على الصعيد العملي والعلمي والاجتماعي، ومن الجديرِ بالذكرِ أن البحث العلمي يتطلب اتباع ما يعرف باسم المنهج العلمي الذي يعتمد على رصد مجموعة من الظواهر العلمية التي يصار إلى اكتشافها ما بين وقتٍ وآخر، والوقوف عليها لتفسيرها وتحليلها والتحقق من صحتها بالاعتمادِ على مجموعة من الطرق الرصدية والتجريبية.

فضلًا عمّا تقدّم؛ فإن البحث العلمي هو مجموعة من المناهج التي يستوجب على الباحث اتباعها والاعتمادِ عليها في بحثه بغية الوصول إلى أدق النتائج، ويتمكن الباحث من خلال هذه المناهج العلمية من الوصول إلى ما يحتاج إليه من نتائج، ويستلزم الأمر وجوبًا التمتع بالدراية والمعرفة بجميع طرق البحث العلمي ومناهجه ليتمكّن من تكليل مهمته بنجاح من خلال انتقاء المنهج الأكثر ملاءمة لبحثه العلمي، فضلًا عن ضرورة القدرة على التعرف على المميزات التي تلتصق بكل منهج من المناهج والتعرف عليها لتحديد المنهج الأفضل[١].