‘);
}

القهوة الخضراء للتنحيف

تُعرف القهوة الخضراء بأنّها حبوب البُن التي تُستخرج من ثمار القهوة؛ إلّا أنّها لا تتعرّض لعمليّة التحميص،التي تؤدّي إلى خفض كمّيات حمض الكلوروجينيك (بالإنجليزية: Chlorogenic Acid) في الحبوب المُحمّصة؛ لذلك تمتلك حبوب القهوة الخضراء مستوياتٍ أعلى من حمض الكلوروجينيك مقارنةً بالقهوة العادية؛ حيثُ إنّ هذا الحمض يُعرف بمساهمته في العديد من الفوائد الصحّية،[١] ومن الجدير بالذكر أنّ مُستخلص القهوة الخضراء يُعدُّ أحد أشهر مكمّلات فقدان الوزن شيوعاً في الأسواق، إلّا أنّ خبراء الصحّة وضّحوا أنّه لا يؤثر في وزن الجسم.[٢]

هل القهوة الخضراء مفيدة للتخسيس

يحتوي مستخلص حبوب القهوة الخضراء على مُركب الكافيين، الذي قد يُساعد على تعزيز عملية الأيض بنسبة تتراوح من 3% إلى 11%، ويُعتقد أنّ العنصر النشط الرئيسي في مُستخلص القهوة الخضراء هو حمض الكلوروجينيك؛[٣] حيثُ أظهرت دراسة أجريت على الفئران ونُشرت في مجلّة Complementary Medicine and Therapies عام 2006 أنّ تناول مستخلص حبوب القهوة الخضراء قد يساعد على تقليل وزن الجسم، وتقليل امتصاص الدهون من الغذاء، بالإضافة إلى خفض نسبة الدهون المُخزّنة في الكبد،[٤] كما أشارت دراسةٌ أخرى نُشرت في مجلّة Food and Chemical Toxicology عام 2010 إلى أنّ حمض الكلوروجينيك قد يُساعد على زيادة مستويات هرمون الاديبونيكتين (بالإنجليزية: Adiponectin) وهو الهرمون المسؤول عن حرق الدهون،[٥] كما أنّ حمض الكلوروجينيك والكافيين قد يُساهمان معاً في تقليل دهون البطن عن طريق زيادة تحلُّل الدهون أو زيادة إطلاق الطاقة من الخلايا الدهنيّة، ومن الجدير بالذكر أنّ حبوب القهوة الخضراء تُقدّم بعض الفوائد الصحيّة الأخرى، مثل تحسين توازن مستويات سكر الدم والإنسولين، وزيادة الشعور بالشبع، والتقليل من امتصاص السكريات؛ ممّا يُساهم في خفض مستويات الدهون الثلاثيّة في الدم والكبد.[٦]