عشبة القبار لعلاج الديسك: حقيقة أم خرافة قد تضرك؟

. ما هي عشبة القبار؟ . الديسك . عشبة القبار لعلاج الديسك: حقيقة أم خرافة قد تضرك؟ . ما هي الآثار الجانبية لعشبة القبار؟ . ما محاذير استخدام عشبة القبار؟

عشبة القبار لعلاج الديسك: حقيقة أم خرافة قد تضرك؟

بواسطة:
كتّاب سطور
– آخر تحديث:
٢٢:٣١ ، ١٧ أغسطس ٢٠٢٠
عشبة القبار لعلاج الديسك: حقيقة أم خرافة قد تضرك؟

‘);
}

ما هي عشبة القبار؟

عشبة القبار من الأعشاب التي يستخدم منها البراعم الغير المتفتحة والأجزاء الأخرى التي تنمو فوق التربة،[١] وتنمو هذه العشبة في المناطق الجافة من قارة آسيا ومن حوض البحر الأبيض المتوسّط حيث يستخدم في الطب التقليدي لهذه المناطق ويتم استعمال جذور عشبة القبار التي تعدّ مفيدة في علاج العديد من الأمراض،[٢] ويجب دائمًا التذكر أنه بالرغم من كون الأعشاب مواد طبيعية إلا أن ذلك لا يعني أنها آمنة ويمكن أخذ أي جرعة، حيث يجب الاطلاع على الآثار الجانبية والمحاذير المتعلقة بتلك العشبة لضمان السلامة العامة للمرضى، وفي هذا المقال سيتم الحديث عن عشبة القبار لعلاج الديسك حقيقة أم خرافة قد تضرك.[١]

‘);
}

الديسك

يتكون العمود الفقري للإنسان من العديد من الفقرات وتوجد بينها أقراص تعمل كوسائد بين الفقرات حيث تحميها من خلال امتصاص الصدمات الناتجة من الأنشطة اليومية مثل المشي ورفع الأشياء والإنحناء، وتتكون كل فقرة من جزءين أساسيين جزء هلامي موجود في الوسط وجزء خارجي صلب، وعند حدوث إصابة أو ضعف في الفقرة قد يندفع الجزء الهلامي من الوسط مرورًا بالجزء الخارجي نحو الخارج وهذا ما يعرف بالديسك أو الانزلاق الغضروفي؛ مما يسبب ألم وشعور مستمر بعدم الراحة، حيث يضغط القرص المنزلق على أعصاب الحبل الشوكي مما يسبب الشعور بالخدران والألم على طول العصب المتأثر، وفي الحالات الحادة جدًا يحتاج المريض جراحة لإزالة القرص المنزلق، كما إن الأشخاص الذين يعانون من السمنة يكونون أكثر عرضةً للديسك لأن الأقراص الموجودة بين الفقرات لديهم تحمل وزن إضافي، والأشخاص الذين يتبعون نظام حياة خالٍ من الرياضة والحياة الصحية يكونون أكثر عرضة [٣]

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”]

لمعرفة المزيد من المعلومات، يمكنك قراءة المقال الآتي: ما هي أعراض الديسك.

عشبة القبار لعلاج الديسك: حقيقة أم خرافة قد تضرك؟

يعاني مرضى الديسك من أعراض عديدة منها ألم يمتد للقدمين أو اليدين، وألم يزداد سوءًا خلال الليل أو عند القيام بحركات جسدية معينة أو بعد الوقوف أو الجلوس، وضعف بالعضلات غير مبرر سببه، والشعور بالخدران والحكة والحرق بالجهة المُتأثرة من الديسك;[٣] لذلك يلجأ العديد من المرضى لاستخدام الأعشاب للمساعدة في علاجالديسك منها عشبة القبار التي تستخدم أيضًا فيالعديد من الأمراض الأخرى كما تم الذكر سابقًا، ولكن لا يوجد دليل علمي واضح يبين فعاليتها في علاج أيًا من تلك الأمراض،[٤]

حيث قد تم إجراء دراسة علمية هدفت إلى تقييم خصائص عشبة القبار في تخفيف الألم على الفئران التي تعاني من التهاب المفاصل الروماتويدي والتهاب المفصل التنكسي، حيث تم استخلاص المواد الفعالة من جذور العشبة المجففة والمصنوعة على شكل مسحوق بودرة وهي الديكوتين ومستخلص الهيدروكلوريك، وتم حقن هذه المستخلصات بداخل المفاصل وبعد ١٤ يومًا تم الحقن بواسطة مركب آخر من المستخلص وتم ملاحظة انخفاض حساسية هذه الفئران بشكلٍ ملحوظ جدًا من المحفّزات العشبية الضارة بالإضافة إلى تخفيفه للألم الناتج من الالتهاب، وبالمحصّلة فإنّ عشبة القبار تخفّف الألم الناتج من التهاب المفاصل الروماتيدي والتهاب المفصل التنكسي حتى بعد استخدام حقنة واحدة من مستخلصات هذه العشبة، ولكن يجب استشارة الطبيب أو المختص قبل الاستخدام لتحديد الجرعة المناسبة ولضمان السلامة.[٢]

ما هي الآثار الجانبية لعشبة القبار؟

فيما يتعلق بالآثار الجانبية لعشبة القبار فعندما تُؤخذ هذه العشبة عن طريق الفم فإنها تعد نوعًا ما آمنة لدى معظم الأشخاص الذين يتناولها كجزء من طعامهم وليس للعلاج، أما مستخلصات هذه العشبة فمن المحتمل أن تكون آمنة عند أخذها لمدة قصيرة من الزمن، أما عند وضعها على الجلد مباشرةً فلا توجد معلومات موثوقة وكافية بأنها آمنة وقد تسبب طفح جلدي للبشرة وتهيج في الجلد عند بعض الأشخاص.[٤]

ما محاذير استخدام عشبة القبار؟

فيما يتعلق بمحاذير استخدام عشبة القبار فإن عشبة القبار نوعًا ما تعد آمنة عند تناولها كطعام ولا توجد معلومات كافية لمعرفة إذا ما كانت آمنة عند تناولها بكميات كبيرة مثل الكميات التي تستخدم في العلاج، وفي الآتي بعض المحاذير الواجب الإشارة إليها: [٥]

  • يجب على المرأة الحامل والمرضع تناول كميات من عشبة القبار بجرعة مناسبة كتلك الموجودة في كميات الطعام العادية لحين معرفة الجرعة المناسبة لهم.
  • أمّا مرضى السكري فيوجد حاليًا بعض الظنون أن عشبة القبار تغير من قدرة الجسم على التحكم بمستوى السكر في الدم عند مرضى السكري؛ لذلك يجب على هؤلاء المرضى مراقبة مستوى السكر لديهم في الدم بشكل جيد خلال استخدام هذه العشبة.
  • أما في حال إجراء عملية جراحية فيجب على المريض التوقف عن استخدام هذه العشبة لمدة أسبوعين قبل العملية لأن هنالك شكوك عن قدرة هذه العشبة على التأثير في مستوى السكر في الدم خلال وبعد الجراحة.

ما هي التفاعلات الدوائية مع عشبة القبار؟

أما بالنسبة للتفاعلات الدوائية فقد تحدث بين عشبة القبار والأدوية المستخدمة في علاج مرض السكري من أدوية تنظيم سكر الدم وتكون درجة هذه التفاعلات متوسطة؛ لذلك يجب الحذر عند أخذ هذه العشبة وإخبار الطبيب بذلك، حيث تقوم هذه العشبة بتقليل سكر الدم كما هو الحال في أدوية السكري؛ مما يسبب هبوط حاد جدًا في سكر الدم ويجب على المريض بناءً على ذلك مراقبة سكر الدم بدقة حيث قد تحتاج أدوية السكري هذه للتغيير أو لتغير الجرعة لتحقيق التوازن المطلوب في سكر الدم ومن الأدوية التي قد تتفاعل معها ما يأتي: [١]

  • الجيميبرايد.
  • الإنسولين.
  • الجليبيزايد.
  • الروزيغليتازون .
  • الكلوربروباميد.

المراجع[+]

  1. ^أبت“Capers”, www.emedicinehealth.com, 2020-07-17, Retrieved 2020-07-17. Edited.
  2. ^أب“Acute effect of Capparis spinosa root extracts on rat articular pain”, pubmed.ncbi.nlm.nih.gov, 2020-07-18, Retrieved 2020-07-18. Edited.
  3. ^أب“Slipped (Herniated) Disc”, www.healthline.com, 2020-07-18, Retrieved 2020-07-18. Edited.
  4. ^أب“CAPERS”, www.webmd.com, 2020-07-18, Retrieved 2020-07-18. Edited.
  5. “CAPERS”, www.rxlist.com, 2020-07-18, Retrieved 2020-07-18. Edited.
Source: sotor.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!