‘);
}

نظرة عامة حول علاج الحساسية الصدرية عند الكبار

بشكلٍ عام، ينبغي أن تتضمن خطة العلاج بدايةً على معرفة وتحديد المُهيّجات التي يُمكن أن تؤثر في المريض، ومحاولة تجنّبها قدر الإمكان، كما ينبغي على المريض مراقبة نفسه بشكلٍ يومي، وذلك لمعرفة مدى استجابته للعلاجات الدوائية التي تُبقي الأعراض تحت السيطرة، حيثُ تُعد هذه الإجراءات إلى جانب الالتزام بالعلاج الموصى به، من أهم الأمور التي قد تساعد على وقف نوبات الحساسيّة الصدريّة قبل بدئِها.[١]

في الحقيقة، غالباً ما يحتاج المريض لجرعاتٍ أعلى من الأدوية التي تُساهم في السيطرة على الحالة عند تشخيص الفرد بالحساسيّة الصدريّة لأول مرة، والهدف من ذلك هو السيطرة على الأعراض التي يُعاني منها المريض خاصةً أثناء النوم، بالإضافة إلى مساعدته على ممارسة الأنشطة اليومية، وأيضاً لمنع حدوث نوباتٍ خطيرةٍ قد تتطلب دخول المستشفى، وبشكلٍ عام يُمكن أن تختلف شدّة الحساسية الصدريّة مع مرور الوقت، وذلك تبعاً لظروف وحالة كلّ مريض، ممّا قد يتطلب إجراء تعديلاتٍ على خطة العلاج، إذ يتمّ التحقق من فعالية جرعة الدواء الموصوفة للمريض؛ وفي حال لم تتحقق السيطرة على نوبات الحساسيّة الصدريّة بهذه الجرعة، فقد ينتقل الطبيب بالعلاج إلى جرعةٍ أعلى أو يضيف نوعًا آخر من الأدوية، ويُعرف هذا الإجراء بالتصعيد (بالإنجليزيّة: Stepped up)، أمّا إذا كانت الأعراض تحت السيطرة، فقد يُخفّض الطبيب العلاج بتقليل عدد الأدوية أو الجرعة إلى أقل عدد وجرعات ممكنة للحفاظ على السّيطرة الجيدة لحالة الربو لدى الشخص، ويُعرف هذا الإجراء بالتخفيض (بالإنجليزيّة: Stepped down)، ويُطلق على هذا النهج مُصطلح المنهج التدريجي أو منهج خطوة بخطوة (بالإنجليزيّة: Stepwise)، مع الأخذ بالاعتبار أنّه يجب أنّ ذلك يتمّ تحت إشراف الطبيب وتبعًا لتوصياته وليس باجتهادٍ شخصي من المريض.[٢]