علاج فطريات منطقة الحفاظ
}
فطريات الحفاظ أو ما يعرف بتسلخات جلد الرضع هي عبارة عن نوع من أنواع الالتهابات التي تصيب جلد الأطفال في منطقة الحفاظات، والتي ترتبط بوجود الرطوبة والبلل بالنسبة للرضيع، وتنتج بسبب قلة مقاومة الطفل في هذا العمر للأمراض بشكل عام وتحدث في الأشهر الأولى من الولادة بالنسبة للرضيع.
‘);
}
ومن أهم أعراض فطريات منطقة الحفاظ ما يلي:
1) البكاء الدائم للطفل وشعوره بالانزعاج خاصة عند تغيير الحفاظات.
2) ظهور طفح جلدي أحمر اللون مع انتفاخات في المناطق الحساسة تمتد إلى الفخذين.
3) كثرة الحركة بالنسبة للطفل لمحاولة التعبير عن الشعور بالألم وعدم الارتياح.
4) ارتفاع درجة حرارة الطفل.
5) مع مرور الوقت قد يمتد الطفح الجلدي ليصل إلى منطقة الحوض والخصر.
6) قد يؤدي تفاقم الحالة إلى نزف الدم أو إلى الصديد وظهور البثور العميقة.
7) صعوبة النوم وكثرة استيقاظ الطفل أثناء النوم.
ومن أهم أسباب الإصابة بفطريات منطقة الحفاظ بالنسبة للأطفال ما يلي:
1) قلة نظافة الحفاظات مع بقائها على جسد الطفل لفترة طويلة.
2) قلة مقاومة الطفل في هذا العمر للأمراض بشكل عام وسرعة تفاعله مع أي مؤثر خارجي يسبب المرض.
3) استخدام نوعية غير جيدة من الحفاظات أو تغيير نوعية الحفاظات التي اعتاد الطفل عليها.
4) قد يصاب الطفل بالحساسية ويظهر الطفح الجلدي في حالة الرضاعة الطبيعية من أم تناولت أطعمة تسبب الحساسية لدى الطفل، حيث تؤثر هذه المواد في تكوين حليب الأم.
5) معاناة الطفل من الإسهال وقلة تغيير الحفاظات عند الإصابة بالإسهال.
6) بدأ فطام الطفل في عمر مبكر وتناوله للأطعمة الصلبة التي تؤدي إلى ظهور الصفح الجلدي بسبب صلابة البراز ودكونته.
7) حساسية الطفل من استخدام بعض أنواع مستحضرات التنظيف أو البودرة أو صابون الأطفال التي قد تكون من الأسباب المؤدية للطفح الجلدي.
8) تزداد فرصة الإصابة بالفطريات في فصل الصيف مع ارتفاع درجة الحرارة وتوفر عامل قلة النظافة والرطوبة.
9) لبس ملابس غير مناسبة أو ضيقة أو لبس ملابس ثقيلة عند ارتفاع درجة الحرارة لأن كل ذلك يساعد في توفير بيئة خصبة للطفح.
ويمكن التخلص من التهابات منطقة الحفاظ عن طريق ما يلي:
1) استخدام المضادات الحيوية المناسبة للفطريات تحت إشراف طبيب الأطفال المختص.
2) تغيير الحفاظات يوميًا بعد إخراج الطفل مباشرة والحفاظ على الجسم نظيفًا وكثرة استحمام الطفل ما أمكن.
3) اختيار نوع مناسب من الحفاظات للطفل وتجريبه على الطفل لمعرفة مدى تفاعله معه والاستمرار عليه لأطول فترة ممكنة.
4) اختيار الملابس المناسبة للطفل بحيث لا تكون ضيقة أو تسبب الحرارة او الحساسية.
5) استخدام أنواع محددة من بودرة الأطفال المضادة للحساسية واستخدام مستحضرات تنظيف جيدة تناسب الطفل.