‘);
}

الكذب

هو من أقبح الصفات التي من الممكن أن يتصف بها الإنسان، فالكذب من الأشياء التي حرمها الله سبحانه وتعالى، ويُعتبر أيضاً من الأشياء المنبوذة في المجتمع، التي تدلّ على اتصاف صاحبها بالأخلاق السيئة، وبالإضافة إلى حرمة الكذب، فإنّه يُسبّب الكثير من السلبيات للفرد والمجتمع؛ حيث يتسبّب في حصول الكثير من المشكلات، كما يُسبّب الضرر للآخرين، ويعطي صورةً سلبيةً عن صاحبه.

إنّ الكذب ينتشر بين الرجال والنساء على حدٍ سواء، وعلى الرغم من هذا، تُتّهم المرأة دائماً أنّها أكثر قدرةً على الكذب من الرجل، وقد انتشر في الآونة الأخيرة العديد من المصطلحات التي تحاول تجميل صورة الكذب، وتجعله مستساغاً، كأن يُسمّى بالكذب الأبيض، أو المجاملة، ومن المعروف أن هناك أنواعاً كثيرة من الكذب، منها الكذب التبريريّ، والادعائيّ، والدفاعيّ، والكذب للهروب من تحمل المسؤولية، وغيرها من مسوّغات الكذب التي لا تمتّ للأخلاق الفاضلة بصلة.