عمليه اللوز وما بعدها

عمليه اللوز وما بعدها بالتفصيل ، نصائح بعد عملية اللوز للكبار وكيف يتم إتخاذ قرار إجراء جراحة إستئصال اللوزتين بعد ملاحظة تكرار التهابهما لفترة طويلة، كما

mosoah

عمليه اللوز وما بعدها

عمليه اللوز وما بعدها بالتفصيل ، نصائح بعد عملية اللوز للكبار وكيف يتم إتخاذ قرار إجراء جراحة إستئصال اللوزتين بعد ملاحظة تكرار التهابهما لفترة طويلة، كما أن اللوز قد ينتج عنها إلتهابات بالمفاصل وإلتهامبات ببعض الأعضاء الأخرى بجسم الإنسان، ومن أسباب إجراء تلك العملية أن الشخص كل فترة يعاني من إحتقان وتورم اللوزتين، وكثيرا ما يشكوا منها، بجانب أنه حين نومه ينام و فمه مفتوح لأنه غير قادر على التنفس إلا من خلال الفم، كما أنه يصدر أصواتاً حين نومه كالشخير، وفي بعض الأحيان تصبح عملية نطق الحروف لديه تكون غير سلمية، فصوته يصاحبه بعض الإختناق وكثير من الحروف لا تُنطق بشكل صحيح إليكم المزيد من المعلومات عبر موسوعة .

ماهي اللوز واللحمية

اللوز عبارة عن قطعة من الأنسجة الليمفاوية يبلغ حجمها كحجم اللوز، توجد بجانبي الجزء الخلفي من الحلق وبالجزء الجانبي من البلعوم، من السهل رؤيتهم حين النظر بفم المريض، تكمن أهمية كل من اللوز تبن في أنها تساعد في حماية جسم الإنسان من أي جراثيم.

أسباب إستئصال اللحمية واللوز

  • مواجهة المريض بعض الصعوبة في عملية التنفس وأثناء نومه ليلاً، وذلك لتضخم اللوز أواللحمية، حيث يجد أن عملية التنفس من أنفه بها بعض الصعوبة فيضطر للتنفس من الفم، هذا الأمر الذي قد يؤدي لتوقف تنفسه خلال نومه وقد يؤدي لمضاعفات على القلب.
  • ظهور خراج في واحدة من اللوزتين أو بكلتاهما.
  • مواجهة بعض الصعوبة أثناء عملية البلع نتيجة لتضخم اللوزتين.
  • الشكوى من الإلتهابات المتكررة والعدوى في اللوزتين.
  • تجمع الصديد حول اللوز وعدم وجود أي تحسن مع العقاقير والأدوية.

السن المناسب لإجراء العملية

ليس هناك عمر معين من أجل إجراء العملية، فمن الممكن أن يتم إجراؤها للطفل البالغ عامين أو ثلاثة في حال مواجهته لمشاكل بالتنفس وبالبلع، فإن الطبيب يفضل إجراؤها بسن مبكرة لتلافي أية مضاعفات قد تؤثر على صحة الطفل، وفي الغالب ما نجد أن مشكلة اللوزتين واللحمية تترافقا معاً للأطفال الذين تحت عمر العاشرة.

عمليه اللوز وما بعدها :

أولاً قبل العملية

  • لابد وأن يكون الشخص صائما عن الطعام والشراب مدة لا تقل عن 6 ساعات ولا تزيد عن 8 قبل دخوله خضوعه للعملية.
  • لابد من إلتزامه بالبعد عن كافة الأسباب التي قد تسبب له في إلتهاب اللوز أو اللحمية مدة لا تقل عن 40 يوم.
  • تجنب تناول الأسبرين أو الإيبوبروفين لمدة أسبوعين قبل خضوعه للعملية، وذلك لأن تلك الأدوية تزيد من فرص تعرضه للنزيف.

أما بعد العملية

  • من الوارد أن يتعرض المريض للقئ لمدة يوم أو أثنين وذلك يكون نتيجة لإنزعاج معدته.
  • من الوارد أن يواجه صعوبة في البلع قد تستمر لبضعة أيام.
  • أغلب الأشخاص لا يمنكهم الذهاب لمنازلهم بعد إنتهائهم من العملية ببضع ساعات لذا فقد يحتاج منه للبقاء يوم في المستشفى.

مضاعفات عملية استئصال اللوز

  • قد يشكو المريض من آلام بالحلق شديدة الدرجة، مع عدم قدرته على البلع لمدة قد تصل لأسابيع عند البعض.
  • قد يعاني المريض من القئ وذلك بسبب التفاعلات التي تحدث بين الجسم وأدوية التخدير.
  • قد يحدث للمريض إرتفاع في درجة حرارة الجسم في اليوم الأول من إجراء العملية، ولكن سرعان ما تعود درجة الحرارة لطبيعتها بمجرد أن تعود حركة الأمعاء.
  • وجود آلام بالأذنين ويسمونه بالألم المنقول من الحلق، وذلك سببه أن العصب المسئول عن نقل الإحساس للأذنين والحلق واحد لذا يشعر الطفل بوجود آلام بالأذن.
  • قد يُلاحظ وجود طبقة بيضاء في مكان اللوزتين وقد تستمر لمدة أسبوع أو أثنين إلى حين تمام شفاء الشخص المريض.
  • حدوث نزيف، وهنا النزيف ينقسم لثلاثة أنواع، فقد يحدث أثناء العملية وحينها يتم التعامل مع النزيف بشكل مباشر وهو بغرفة العمليات، ونزيف يحدث باليوم الأول من العملية وهذا نادر الحدوث وفي حال حدوثه يتوجب التوجه لأقرب مستشفى طوارئ، نزيف من اليوم الثاني للعاشر من العملية وهو أيضا نادر الحدوث ويحدث نتيجة لعدم الأكل أو نتيجة لحدوث إلتهابات بمكان العملية.
  • قد يحدث للمريض تغير في الصوت أو خنة، ولكن في العادة تكون مجرد تغيير مؤقت.

ما يجب  فعله بعد العملية:

  • يتم إعطاء المريض بعض الاكلات بعد عمليه اللوز والمشروبات مثل  عصير الفواكه كالليمون أو البرتقال بعد مرور أربع ساعات من إجراء الجراحة، ولكن لابد من الإلتزام بإعطاؤه جرعات صغير، وبعدها يمكن إعطاؤه الجيلي والأيس كريم بدون مكسرات.
  • الإبتعاد عن الأطعمة القاسية مثل المقرمشات والجزر، والأطعمة المضاف إليها الفلفل الحار أو المضاف إليها كثير من البهارات أو الشطة.
  • الحرص على تناول العلكة حيث أنها تساعد  المريض على أن يستعيد عضلات الحلق للحالة الطبيعية لها.
  • ممارسة الكلام وعدم التحجج بوجود آلام بالحلق وذلك لأن الكلام يساعد عضلات الحلق على إستعادة نشاطها مما يعجل من عملية الشفاء.
  • منذ اليوم الثاني من إجراء العملية يتم تناول الأطعمة الطرية والليبنة كالزبدة والمكرونة والبيض والخضروات المطهوة والأرز والمربى، وعدم الإعتماد على تناول السوائل والعصائر فقط.
  • بعد الذهاب للبيت على المريض أن يلتزم فراشه، وبعدها يبدأ في التدريج في إستعادة نشاطه وحركته.

المراجع :

  • 1
Source: mosoah.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!