فوائد البازلاء وأضرارها

تعرف على فوائد البازلاء وأضرارها حيث تنتمي البازلاء لأكثر أنواع الخضروات استهلاكًا في العالم ويرجع ذلك إلى العديد من العوامل فمذاقها شهي ولونها أخضر محفز للشهية كما أنها تتوافق في مذاقها مع الكثير من الأغذية والأهم من كل ذلك أنها غنية بالعديد من العناصر الغذائية الهامة ومنخفضة السعرات الحرارية أيضًا؛ وبالرغم من كل تلك الأسباب فإن البعض يضطر للإحجام عن تناولها بسبب إصابته بالانتفاخ بعد تناولها. ونظرًا لجميع هذه العوامل الموضحة يقدم لك موقع الموسوعة هذه المقالة لاستعراض أهم المعلومات الغذائية عنها كأبرز المغذيات المتوفرة فيها، وأبرز فوائدها، وماهية أضرارها.

أهم العناصر الغذائية المتوفرة في كل 100 جرام من البازلاء

• البروتينات = 2.8 جرام.
• الدهون= 0.2 جرام.
• الكربوهيدرات = 7.55 جرام.
• الثيامين = 0.15 مليجرام.
• الريبوفلافين = 0.08  مليجرام.
• النياسين = 0.6  مليجرام.
• حمض البانتوثينيك = 0.75  مليجرام.
• فيتامين ب 6 = 0.16  مليجرام.
• حمض الفوليك = 42 ميكروجرام.
• الكولين = 17.4  مليجرام.
• فيتامين ج = 60  مليجرام.
• فيتامين هـ = 0.39  مليجرام.
• فيتامين ك = 25 ميكروجرام.
• الكالسيوم = 43  مليجرام.
• المغنيسيوم = 24  مليجرام.
• البوتاسيوم = 200  مليجرام.
• الصوديوم = 4  مليجرام.
• السيلينيوم = 0.7 ميكروجرام.
• الحديد = 2.08  مليجرام.
• النحاس = 0.08  مليجرام.
• المنجنيز = 0.24  مليجرام.
• الفوسفور = 53  مليجرام.
• الزنك = 0.27 

فوائد البازلاء

• تدعم القدرة على التمتع بوزن صحي نظرًا لوفرة محتواها من العديد من المغذيات الهامة مع انخفاض سعراتها الحرارية حيث يحتوي كل 100 جرام منها على ما يقارب 43 سعر فقط؛ فضلًا عن مساعدتها في ضبط الشهية بتزويد الجسم بقدر كبير من كلًا من الألياف والبروتينات.
• تعزز القدرة على أداء المهام الحركية بفضل غناها بالبروتينات المساهمة في القيام بعدة أدوار متعلقة بخصوص ذلك الشأن؛ ويمكنك التعرف على أبرز هذه الأدوار بالإطلاع على المقالة التالية: (فوائد البروتين وأهم مصادره في الأطعمة).
• تساهم في ضبط معدل السكر في الدم بفضل قلة مؤشرها الجلايسيمي وثرائها بالألياف وقد بينت العديد من الدراسات ارتباط كلاهما بضبط معدل السكر في الدم للأصحاء ومرضى السكري. 
• تقوي صحة الجهاز الهضمي عبر تزويد الجسم بالألياف المعززة لعملية الهضم ومضادات الأكسدة الخافضة لمعدلات الإصابة بالكثير من الأمراض والداعمة للقدرة على التعافي.
• تحسن صحة القلب والأوعية الدموية بإمداد الجسم بعدد من أهم أنواع المعادن الضرورية لدعم صحة خلاياهم على أداء وظائفهم الحيوية بفعالية، ومن أبرز هذه المعادن المغنيسيوم، والكالسيوم، والبوتاسيوم؛ وقد أشارت الكثير من الأبحاث إلى دور هذه المعادن في ضبط معدل ضغط الدم؛ بالإضافة إلى ذلك فإن اشتمال البازلاء على الألياف يساعد في ضبط معدل الكوليسترول الضار في الدم. 
• تعزز المناعة عبر القيام بدور فعال في إشباع احتياجات الجسم للفلافونويد، والكاروتونويدات، وفيتامين ج وجميعهم من أهم العناصر الضرورية لمساعدة الجسم على مقاومة الجذور الحرة؛ ولتحقيق الاستفادة القصوى منها بخصوص ذلك يوصى بتناولها بصورة دورية.
• تساهم في تثبيط مخاطر الإصابة بالسرطان لتضمنها لمركب الصابونين الذي وضحت العديد من الأبحاث مساعدته في مكافحة عدة أنواع من السرطان؛ ولا يقتصر دورها على ذلك حيث تشمل فيتامين ك الذي ربما يكون مساعدًا في تقليل مخاطر الإصابة بسرطان البروستاتا بصفة خاصة.
• تساعد في تحسين صحة الجهاز البصري ومن تضرر صحة خلاياه مع التقدم في العمر وذلك عبر إمداده بعدد من أهم المغذيات الضرورية لدعم صحة خلاياه مثل الكاروتونيدات.

أضرار البازلاء

• قد تُثبط قدرة الجسم على امتصاص عدة أنواع من المعادن كالحديد، والكالسيوم، والزنك؛ ويرجع ذلك لاحتوائها على حمض الفيتيك.
• تصيب البعض بالانتفاخ لاشتمالها على اللكتين المرتبط بالإصابة بالغازات والانتفاخ والذي قد يتداخل أيضًا مع قدرة الجسم على امتصاص عدة أنماط من المغذيات.

وفقًا للمعلومات الموضحة سابقًا فإن الاستهلاك المعتدل للبازلاء المعدة بطريقة صحية متعدد الفوائد الصحية ومع ذلك فإنه في حالة الإصابة بالانتفاخ بعد تناولها فيجب تجنب استهلاكها قدر الإمكان؛ بينما في حالة الإصابة بنقص أي من أنواع المغذيات لاسيما من الأنواع المشار إليها سابقًا فيوصى باستشارة الطبيب المختص للتحقق من مدى ملائمتها للاستهلاك بالنسبة لحالتك الصحية الحالية.

المصادر: 1، 2.