فوائد التلبينه وقيمتها الغذائية

تعرف على فوائد التلبينه وقيمتها الغذائية فهي مشروب لذيذ يعتمد في إعداد بشكل أساسي على الشعير كما يضاف له نوع أو أكثر  من الأغذية التي تعمل على تحسين مذاقه

mosoah

فوائد التلبينه

تعرف على فوائد التلبينه وقيمتها الغذائية فهي مشروب لذيذ يعتمد في إعداد بشكل أساسي على الشعير كما يضاف له نوع أو أكثر  من الأغذية التي تعمل على تحسين مذاقه ورفع قيمته الغذائية، ويُعد من أكثر المكونات المضافة له شيوعًا الحليب، والعسل، والقرفة، والزنجبيل، والكاكاو. وهكذا فإنها من المشروبات الغنية بالمغذيات ومتعددة الفوائد وترجع فوائدها بشكل كبير إلى تضمنها للشعير ويمكنك التعرف على أبرز هذه الفوائد بالإضافة إلى التعرف على أهم المغذيات المتوفرة في التلبينة بمواصلة قراءة هذه المقالة المقدمة لك من موقع الموسوعة.

أهم العناصر الغذائية المتوفرة في التلبينه

يمكنك التعرف على أهم المغذيات المتوفرة فيها بالإضافة إلى طريقة عملها بالإطلاع على المقالة التالية: (تجربتي مع التلبينة).

فوائد التلبينه

  • تدعم قدرة الجسم على التخلص من السموم بتزويده بالألياف التي تعمل كمحفز للبكتيريا المفيدة في الأمعاء الغليظة مما يعمل على تكوين حمض البيوتيريك المعزز لصحة الخلايا المعوية.
  • تساهم في خفض مخاطر الإصابة بحصوات المرارة وذلك لغناها بالألياف غير القابلة للذوبان في الماء التي تساعد في تثبيط معدل إفراز الحمض الصفراوي وتثبيط معدل الدهون الثلاثية (ثلاثي الجليسريد) في الدم. وقد بينت إحدى الدراسات المنشورة في المجلة الأمريكية لطب الجهاز الهضمي أن النساء الذين اتبعن نظام غذائي متضمن للألياف انخفضت لديهن مخاطر الإصابة بحصوات المرارة بنسبة 17 %.
  • تساعد في الحماية من هشاشة العظام بتزويد الجسم بعدد من المعادن الفعالة في ذلك مثل: الكالسيوم، والفوسفور، والنحاس، والمنجنيز.
  • تساهم في الوقاية من الأنيميا وفي دعم القدرة على مكافحتها لاحتوائها على الحديد بالإضافة إلى تضمنها للنحاس المعزز لقدرة الجسم على إنتاج الهيموجلوبين وكريات الدم الحمراء.
  • تحسن نضارة وحيوية البشرة بإمداد خلاياها بالسيلينيوم وفيتامين ج الضروريان لدعم قدرة خلاياها على مقاومة الجذور الحرة والتخلص من الخلايا المتهالكة.
  • تساهم في ضبط معدل الكوليسترول في الدم وهو الأمر الذي أشار إليه أحد الأبحاث المنشورة في المجلة الأوروبية للتغذية العلاجية؛ وقد بين البحث الدور الفعال للشعير ومنتجاته في ذلك وهو الأمر الذي أرجعه البحث إلى احتواء الشعير على البيتا جلوكان.
  • تدعم القدرة على مقاومة النوع الثاني من مرض السكر لثرائها بالألياف بنوعيها القابلة للذوبان في الماء وغير القابلة للذوبان في الماء التي بينت الكثير من الدراسات مساهمتها في ضبط معدل السكر في الدم.
  • تقوي صحة الجهاز المناعي عبر المساهمة في إشباع احتياجات الجسم لحمض الفوليك، والفلافونويدات، واللجنين، وفيتامين ج، والسيلينيوم.
  • تساهم في تنظيم معدل ضغط الدم بإمداد الجسم بعدد من المعادن الضرورية لذلك كالبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم.
  • تعزز بنية العظام لاشتمالها على الكالسيوم، والمغنيسيوم، والمنجنيز، والفوسفور، والحديد، والزنك.
  • تساعد في تعزيز القدرات الإدراكية كالقدرة على التركيز وذلك بفضل اشتمالها على فيتامين ب والمغنيسيوم المساهمين في تعزيز صحة الخلايا العصبية.

انتبه أنه بالرغم من أن التلبينة متعددة الفوائد الصحية إلا أنه يجب توخي الحذر من استهلاكها بالنسبة لمرضى القولون العصبي لاشتمالها على مادة الفركتانز؛ وأيضًا بالنسبة لمرضى السكري لتأثيرها على مستوى السكر في الدم. 

المصادر: 1، 2، 3، 4.

Source: mosoah.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!