‘);
}

الثوم وزيت الزيتون

يُعتقد أنّ الموطن الأصليّ للثوم يعود إلى سيبيريا، كما استخدم سابقاً في الحضارات القديمة، بهدف التقليل من التعب، وتعزيز قدرة العمال على العمل، وقد تمّ استخدامه في الرياضات الأولمبية في اليونان القديمة، ويتميز برائحته المميزة، والتي تعود إلى احتوائه على مركب كبريتيّ يُدعى الأليسين (بالإنجليزية: Allicin)، والذي يضيف له فوائد صحيّة،[١][٢] أمّا زيت الزيتون، فيتمّ الحصول عليه من ثمار شجرة الزيتون (بالإنجليزية: Olea europaea)، التي تنمو في مناطق البحر الأبيض المتوسط، ويدخل هذا النوع من الزيوت في العديد من الأطباق، إضافةً إلى مستحضرات التجميل، والأدوية، كما أنّه يحتوي على الدهون الصحيّة التي تُعرف بالدهون الأحادية غير المشبعة (بالإنجليزية: Monounsaturated fatty acids).[٣]

فوائد الثوم مع زيت الزيتون

يمكن إدخال الثوم بسهولة في العديد من الأطباق مثل إعداد الصلصة، والشوربات، كما يتمّ تناوله كمكمّلاتٍ غذائية على شكل خلاصة الثوم، أو زيت الثوم، وقد تُستخدم عن طريق الضغط عليها بمكبس الثوم (بالإنجليزية: Garlic press)، ثم إضافة زيت الزيتون البكر، والملح إليها.[١] كما يمكن تخزين الثوم مع زيت الزيتون بطريقةٍ بسيطة، وذلك بتقشير فصوص الثوم، وهرسها، ومن ثم إضافة الثوم المهروس إلى ضعفي كميته من زيت الزيتون، بهدف الحصول على خليطٍ من الثوم، وزيت الزيتون، ثم وضعه في قالب مكعبات الثلج، ووضعه في المجمدة، وبعد أن تجمد جيداً، تُفرّغ المكعبات في علبةٍ محكمة الإغلاق، ومن ثمّ تُستخدم عند الحاجة.[٤] ويدخل الثوم إلى جانب زيت الزيتون، وعصير الليمون في بعض الحميات الغذائية الشائعة التي يُطلق عليها (بالإنجليزية: Detox) بهدف التخلص من سموم الكبد، والتحسين من وظائفه، لكنّ ذلك قد يحمل بعض المخاطر للجسم، كالإصابة بعدم توازن الكهارل (بالإنجليزية: Electrolyte imbalance)، وزيادة خطر الإصابة بالجفاف، وغيرها.[٥]