‘);
}

فوائد الحبوب والبقوليات

فوائد الحبوب حسب قوة الدليل العلمي

تحتوي الحبوب الكاملة والأطعمة المصنوعة منها على العديد من المركبات والعناصر الغذائية المهمّة التي تُكسب الجسم الكثير من الفوائد الصحيّة،[١] وقد أُجريت العديد من الدراسات لتحديد فوائد الحبوب، والتي اختلفت حسب قوتها، وفي الآتي تفصيلٌ لذلك:

فوائد تمتلك دلائل علمية قوية

  • تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب: إذ بيّنت العديدُ من الدراسات العلميّة دورَ الحبوب الكاملة في الحدِّ من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ويمكن أن يعود ذلك لاحتوائها على الألياف القابلة للذوبان، والتي تساعد على إبطاء عمليّة الهضم، وزيادة إفراز الكوليسترول، وتشجيع إفراز القناة الصفراوية، وتُوضّح النقاطُ الآتيةُ تأثيرَ الحبوب الكاملة في أمراض القلب وعوامل الخطر المتعلقة بها:[٢]
    • أمراض القلب التاجية: إذ بيّنت مراجعةٌ أُجريت في كلية الصحة العامة في جامعة مينيسوتا عام 2004 وشملت 17 دراسةً علميّةً أنَّ زيادة حصص الحبوب الكاملة من مجموع الحبوب المتناول من 2-4 حصص يومياً يمكن أن يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة تصل إلى 40٪، وهي نسبة مساوية لتأثير أدوية الستاتين (بالإنجليزية: Statin)؛ حيث ينخفض خطر الوفاة بأمراض القلب التاجية بنسبة 10% مع كل 10 غرامات مضافة من الألياف في النظام الغذائي.[٢][٣]
    • ارتفاع ضغط الدم: إذ تبيّن في دراسةٍ نُشرت في موقع جامعة أكسفورد عام 2007 وجود علاقة عكسية بين استهلاك الحبوب الكاملة وارتفاع ضغط الدم؛ حيث إنَّ المجموعة التي تناولت 2 إلى 4 حصص من الحبوب الكاملة أو أكثر انخفض خطر الإصابة لديهم بارتفاع ضغط الدم بنسبة 19% إلى 23٪؛ ويمكن أن يعود ذلك لقدرة الحبوب الكاملة على تحسين حساسية الجسم للإنسولين، والوقاية من زيادة الوزن، وتحسين وظيفة البطانة الغشائية.[٢][٤]
    • نسبة الدهون في الدم: حيث يمكن أن يساعد استهلاك الشوفان، والشعير، وبذر القطونة على خفض نسبة الدهون في الدم بشكل كبير؛ إذ بيّنت مراجعةٌ أجرتها مكتبة كوكرين الطبية (بالإنجليزية: Cochrane Library)، وشملت سبع دراسات من أصل ثمانية انخفاض مستوى الكوليسترول الكليّ، والكوليسترول الضار (بالإنجليزية: LDL) في المجموعات التي تناولت الأطعمة المحتوية على دقيق الشوفان مقارنةً مع المجموعات التي لم تتناوله.[٢]
  • المحافظة على الوزن الصحي: إذ بيّنت مراجعةٌ نشرتها جامعة كامبريدج عام 2008 وشملت 15 دراسةً أنَّ الأشخاص الذين تناولوا ثلاث حصصٍ أو أكثر من أطعمة الحبوب الكاملة يومياً كانت لديهم مؤشرات كتلة جسم أقلّ بكثيرٍ من أولئك الذين تناولوا أقلّ من حصةٍ واحدةٍ في اليوم،[٥][٦] كما يُلاحَظ أيضاً وجود علاقةٍ بين استهلاك الحبوب الكاملة وتقليل الدهون الكلية في الجسم، ولذا فإنّ استهلاك الحبوب الكاملة بدلاً من الحبوب المكررة يساعد على خسارة الوزن، والمحافظة على الوزن الصحي؛ حيث إنَّ الألياف الموجودة في الحبوب الكاملة تساعد على الشعور بالامتلاء، وعدم الإفراط في تناول الطعام، وذلك باعتبارها نشوياتٍ غير قابلة للهضم، ممّا يعني أنّها توفر سعراتٍ حراريّةً أقلَّ مُقارنةً مع الكميّة نفسها من الكربوهيدرات القابلة للهضم.[٧]