فوائد الزهرة وقيمتها الغذائية

من أشهر فوائد الزهرة (القرنبيط) دورها في تحسين القدرة على ضبط الوزن وذلك لغناها بالألياف الفعالة في كبح جماح الشهية بالإضافة إلى انخفاض معدل سعراتها الحرارية وذلك في حالة إعدادها بطريقة صحية كالسلق. وبالرغم من صحة هذه الفائدة من الناحية العلمية إلا أنه توجد الكثير من الفوائد الهامة لها أيضًا والتي ستجعلك تُقبل على تناولها حتى إذا كنت لست بحاجة لفعل أي شيء لضبط وزنك ولتتعرف على أهم هذه الفوائد فكل ما عليك هو قراءة هذه المقالة التي أعدها لك موقع الموسوعةز

أهم العناصر الغذائية المتوفرة في الزهرة

يمكنك التعرف على أهم المغذيات المتوفرة في الزهرة وقدر كل منها في كل 100 جرام منها بالاطلاع على المقالة التالية: (فوائد القرنبيط للجسم).

فوائد الزهرة

• تثبيط مخاطر الإصابة بمرض السكر، وببعض أنواع السرطان، وبعدة أنواع من اضطرابات الجهاز الهضمي ويرجع ذلك لدورها في إشباع احتياجات الجسم للألياف التي ربطت العديد بينها وبين كل هذه الفوائد.
• تقوية المناعة بتزويد الخلايا المناعية بالكثير من العناصر الغذائية لدعم قدرتها على القيام بوظائفها الحيوية بفعالية. ويُعد من أبرز هذه العناصر الغذائية فيتامين ج، والكاروتين، والفلافونويد.
• دعم القدرة على ضبط الوزن بفضل غناها بالألياف المساعدة في كبح جماح الشهية، بالإضافة إلى مساعدتها في تعزيز القدرة على أداء المهام اليومية دون الحاجة لتناول الكثير من الأغذية وذلك من لغناها بالكثير من العناصر الغذائية الهامة.
• تحسين صحة الجهاز الدوري عبر تعزيز معدل تدفق الدم في الأوعية الدموية نظرًا لتضمنه للعديد من العناصر الغذائية الفعالة في ذلك كالبوتاسيوم وفيتامين ك.
• تحسين صحة الجهاز الهضمي لاشتمالها على الغلوكوسينولات، والجلوكورافانين، والسولفورافان وجميعهم من المغذيات الفعالة في دعم عملية الهضم.
• المساهمة في مكافحة الأنيميا فبالرغم من انخفاض محتواها من الحديد إلا أنها تعزز قدرة الجسم على الجسم الحديد نظرًا لتضمنها لفيتامين ج.
• تقوية صحة العظام بإمدادها بالعديد من العناصر الغذائية الهامة كالكالسيوم، وفيتامين ك، وفيتامين ج. بالإضافة إلى ذلك فإنها تساعد في خفض معدل تأثر صحة العظام مع التقدم في العمر لغناها بمضادات الأكسدة.
• المساعدة في زيادة القدرة على التركيز عبر تقوية الخلايا العصبية بإمدادها بالمغنيسيوم، وفيتامين ب6، وحمض الفوليك، وحمض البانتوثنيك، والنياسين، والريبوفلافين، والكولين.
• تعزيز إشراقة وحيوية البشرة؛ حيث تقوم بالعديد من الأدوار المتعلقة بذلك من خلال تزويد البشرة بالدهون التي تعمل على ترطيبها، والبروتينات المحفزة لنمو الخلايا الجديدة، وفيتامين ج المعزز لقدرة الخلايا على إنتاج الكولاجين.
• تحسين معدل نمو الشعر من خلال تقويته من بصيلاته، وتحسين صحة فروة الرأس، وإمداده بالكثير من العناصر الغذائية الداعمة لصحته.

أشهى وصفات الزهرة

للتعرف على عدد من ألذ وصفاتها اطلع على المقالات التالية:

• طريقة عمل القرنبيط باللحمة المفرومة.
• طريقة عمل القرنبيط بالطماطم والبصل.
• طريقة عمل القرنبيط في الفرن.

احرص من اليوم على تناول الزهرة من حين لآخر مع مراعاة تناولها معدة بطريقة صحية معتدلة السعرات الحرارية. ولاحظ أهمية عدم الإفراط في تناولها لتجنب الآثار الجانبية التي قد تنتج عن ذلك كرفع مخاطر الإصابة باضطرابات الجهاز الهضمي.

المصادر: 1، 2، 3.