‘);
}

هل الشاي مفيد للأطفال

يجدر التنبيه إلى أنّه عند البدء بتقديم أنواع الشاي المختلفة إلى الأطفال ينبغي قراءة المكوّنات جيّداً؛ إذ تحتوي العديد من أنواع الشاي على الكافيين؛ وهي مادة منبّهة ولا يُنصح بها للأطفال دون سن 12 عاماً،[١] إذ إنّها قد تتسبّب بزيادة الشعور باليقظة والنشاط.[٢]

ومن الجدير بالذكر أنّ العديد من المأكولات والمشروبات تحتوي على مادة الكافيين؛ إلّا أنّه يُنصح بتقليل تناولها إلى الحدّ الأدنى، وخاصةً لدى الأطفال، حيث يُمكن أن يؤدي تناول كميات كبيرة من الكافيين إلى ظهور العديد من المشاكل الصحية؛ بما في ذلك: القلق الشديد والعصبية، واضطرابات في المعدة، والصداع، وصعوبة في التركيز، واضطرابات النوم، بالإضافة إلى زيادة معدّل ضربات القلب، كما يحتوي الشاي على حمض التانيك أو العفص (بالإنجليزيّة: Tannins) والأكزالات (بالإنجليزيّة: Oxalates)؛ وهي مركّبات موجودة بشكلٍ طبيعي في الشاي، والتي تساهم في تثبيط امتصاص الحديد.[٢][٣]

بينما أشار بعض المختصّين إلى أنّ الشاي يُعدّ بديلاً جيّداً للمشروبات السكرية، ولذلك يمكن للأطفال شُربه مع تجنُّب نقعه بالماء فترةً طويلة للتقليل من الكافيين، ويُنصح بعدم إعطاء الأطفال كميّةً أكبر من 45 مليغراماً من الشاي يومياً، ولكن يجب تجنُّب الكميات الكبيرة، كما يُفضّل إعطاء الأطفال أنواع الشاي منزوعة الكافيين، مع إضافة الحليب قليل الدسم، ودون سكر مُضاف.[٤][٥]