كيف اكون واثقة من نفسي في المدرسة

‘);
}

• كوني أنتِ: تعلّمي قبول نفسكِ والثقة في كل ما أنتِ عليه، فكونكِ الشخص الفريد والرائع الذي أنتِ عليه هو أفضل شيء يُمكنكِ فعله لنفسكِ وتقديمه للناس، واختاري الأصدقاء الذين تستمتعين بشخصيتكِ حولهم، وتعلّمي ألّا تُركّزي على الأمور التي لا تُفضّلينها في نفسكِ، كما أنّه يجب أن تعلمي أنّ قيمتكِ لا تعتمد على مظهركِ.
• كوّني علاقات الصداقات: يُعدّ الابتسام والتحدث إلى الآخرين والتعامل معهم من أهم الصفات التي يمتلكها الصديق الجيّد، ورغم أهمية هذه الأشياء في تكوين صداقات جديدة، إلّا أنّه من المهم أيضًا أنّ تكوني مُهتمّةً ولطيفةً ومُحبّةً لأصدقائكِ الحاليين، فكونكِ شخصًا يُمكن للناس الاعتماد عليه هو ميزة رائعة ستُساعدكِ على بناء الثقة في علاقاتكِ المُستقبليّة مما سيعزّز ثقتكِ بنفسكِ.
• واجهي مخاوفكِ: يُمكنكِ تعزيز ثقتكِ بنفسكِمن خلال مواجهة مخاوفكِ مُباشرة ممّا يُكسبكِ القوّة والشّجاعة، كما ستفخرين بنفسكِ بمجرد خروجكِ من منطقة راحتكِ وفعل أشياء جديدة لتقويّة نفسكِ، حتى لو كانت أشياء صغيرة كالتحدّث إلى زميلة جديدة في الفصل، فإنّ القليل يُمكن أنّ يُساعدكِ على قطع شوطًا طويلاً عندما يتعلّق الأمر باكتساب الثّقة.
• تجاوزي أخطائكِ: لن يُساعدكِ التفكير المستمر في الأمور التي أخطأتِ بها سابقًا في المدرسة في تجاوز المواقف المستقبلية، بل سيهزّ ثقتكِ بنفسكِ على المدى البعيد، لذلك قد يكون من الجيد التفكير في المجالات التي يُمكنكِ تحسينها في حياتكِ المدرسيّة، ولكنّ يُفضّل أنّ تتعلّمي بسرعة من أخطائكِ وتواجهي تحدّيات جديدة بطريقة أكثر حكمة والتغاضي عن الأخطاء السابقة.
• توقّفي عن التفكير الزائد: الإفراط في التفكير في المواقف الأكاديميّة والاجتماعيّة قد يؤدّي إلى شعوركِ بالقلق والتوتّر واستنزاف ثقتكِ بنفسكِ، وبالتالي تقليل فرص النجاح، لذا في اللحظة التي تشعرين فيها أنّكِ بدأتِ في الهلع والتفكير الزائد خُذي نفسًا عميقًا لتتخلّصي من هذا الشعور.
• حوّلي السلبيات إلى إيجابيات: تجاهلي الأفكار السلبيّة وآمني بنفسكِ وبقدراتكِ، وتحدّثي عن نفسكِ بإيجابيّة، فستساعدكِ رؤية الجانب المُشرق في كل موقف على اكتساب المزيد من الثقة والشعور بالرضا عن نفسكِ.
• ركّزي على إمكانياتكِ: فكّري في كل الاحتمالات المتوفرة لديكِ لممارسة ثقتكِ في جميع الخيارات المتوفرة، إذّ يُمكنكِ مثلًا ممارسة مهارة حتى تُصبحي ممتازةً فيها، ويُمكن أنّ يشمل ذلك الرسم أو الحياكة أو الغناء، ويُمكنكِ الانضمام للنادي المدرسيّ المُخّتص في هذه المهارة.
• كوني مستعدةً: التحضير المُسبق في كل موقف أكاديميّ واجتماعيّ هو مفتاح النّجاح، لذا تأكّدي من مواكبة عملكِ المدرسيّ من خلال الاحتفاظ بمُخطّط ليُساعدكِ على تنظيم أولوياتكِ والشعور بثقة أكبر في قدراتكِ الأكاديميّة.
• تأنّقي في اللباس: طوّري أسلوبكِ في اللباس لتشعري بالمزيد من الثقة، خاصةً إن كان لديكِ عرض تقديمي في الفصل، فشعوركِ بالراحة والثقة بما ترتدينه سينعكس على تقديم نفسكِ للآخرين، ورغم أنّ الشعور بالرضا عن نفسكِ يبدأ من الداخل، ولكنّ القليل من تعزيز الأسلوب من الخارج لا يضر أيضًا.

تمارين الثقة بالنفس للأطفال

تُعدّ مشاركة الوالدين هي المفتاح الأساسي لمساعدة الطلاب على تطوير المهارات التي يحتاجون إليها للنجاح، وبصفتكِ أحد الوالدين لديكِ الفرصة لتنمية احترام طفلكِ لذاته من خلال تشجيعه على مواجهة التحدّيات والتعلّم من أخطائه، ولكن يجب عليكِ فقط توجيه طفلكِ دون التدخل، ويمكنكِ أن تجرّبي هذه الأنشطة لبناء الثقة بالنفس والتي يُمكنكِ القيام بها في المنزل بكل سهولة وهي كما يأتي^[٤]:

• ممارسة الاستقلالية: اغرسي الثّقة في طفلكِ من خلال تشجيعه على ممارسة الاستقلال، ويُمكن ذلك من خلال تمرين مُمتع هو التخطيط للذهاب في رحلة، وقبل الذهاب في رحلتكِ العائليّة اطلبي من طفلكِ أنّ يحزم حقيبته الخاصة، وبمجرد تعبئتها تحقّقي من الحقيبة واطلبي منه التفكير في العناصر التي فاتته، فبدلاً من أنّ تخبريه أنّه نسي حذاء التنزّه الخاص به، إسأليه إنّ كان لديه كل ما يحتاجه للتنزه.
• التعلم من الأخطاء: ساعدي طفلكِ على رؤية الأخطاء على أنّها فرص للتعلّم وليست فشل، بل شجّعي طفلكِ على ارتكاب الأخطاء بلطف وذلك بأنّ تطلبي منه ابتكار وصفة فطيرة خاصة به، واطلبي منه تدوين قائمة المكوّنات وكميات كل مُكوّن وأشرفي على العملية دون أنّ تتدخّلي حتى لو أضاف طفلكِ شيئًا غير عادي إلى الوصفة، وبعد الانتهاء اسأليه عمّا كان يُمكنه فعله بطريقة مختلفة، وبعدها اسمحي له بتعديل الوصفة والمحاولة مرة أخرى.
• تعليم الآخرين: يُمكن للأطفال تنمية الثقة بالنفس من خلال إظهار المهارات المُكتسبة حديثًا عند التفاعل مع الآخرين، لذا امنحي طفلكِ فرصة ليعلّم أصدقائه ويستمتعوا سويًا بتعليمهم وصفة مُعيّنة مثل عمل معجون اللعب، وابدأي قبل ذلك بإعطاء طفلكِ الوصفة واطلبي منه اتباع التعليمات دون مساعدتكِ، بمجرد أنّ يصنعها بنفسه، اطلبي منه شرح العملية لكِ، ثم يُمكنه دعوة أصدقائه ليعلّمهم الوصفة قبل أنّ يحاول الجميع ذلك بنفسه.
• القيام بعمل روتيني:يُمكن أنّ يكون القيام بعمل روتيني ثابت مسؤولية كبيرة، ولكنّه بالتأكيد سيعزّز ثقة طفلكِ في قدرته، لذا اطلبي منه القيام بعمل روتيني مثل رعاية بيئته وذلك من خلال سقي النباتات أو تمشية الكلب أو تنظيف الأرض، وامدحي سلوكه الجيّد مدحًا مُحدّدًا مثل أنّ النباتات تبدو جميلة وصحيّة لأنّه سقاها بانتظام.
• حل المشكلات: يُعدّ حل المشكلات أحد أفضل أنشطة احترام الذات، لذا امنحي طفلكِ تحدّيًا مفتوحًا ودعيه يطرح أفكارًا لإيجاد الحلول، وأحد التمارين الرائعة هو إعطاء طفلكِ العديد من العناصر من سلة إعادة التدوير وتحدّيه لبناء قارب من هذه العناصر، ووفّري له شريطًا لاصقًا وغراءًا وخيطًا ودعيه يُجرب طرقًا مختلفة لتجميع قاربه، ثم اختبري القارب في بحيرة أو بركة.
• التخطيط مُتعدّد الخطوات: طوّري ثقة طفلكِ في مهاراته المعرفيّة من خلال منحه تحديًا مُتعدّد الخطوات، فاطلبي منه التخطيط والإعداد وتقديم وجبة خفيفة لتجبريه على التفكير في عدة أشياء مختلفة في وقتٍ واحد، مثل ما يجب عليه تقديمه وكيفية تحضيره وكيفية إعداد المائدة، وسيشجّعه هذا النشاط على التخطيط مُتعدّد الخطوات ويمنحهُ الثّقة في قدرته على حل المشكلات.

المراجع

1. ↑Ricky Peterson (2020-09-16), “Improve Your Child’s Confidence in School”, verywellfamily, Retrieved 2020-11-. Edited.
2. ↑Paul Chernyak (2020-10-09), “How to Be More Confident at School”, wikihow, Retrieved 2020-11-.
3. ↑shawna hudson (2017-07-07), “9 Ways to Be More Confident This School Year”, sweetyhigh, Retrieved 2020-11-. Edited.
4. ↑SARAH MEAD, “6 Self Esteem Activities to Help Your Child Develop Confidence”, whitbyschool, Retrieved 2020-11-. Edited.