فلنتعرف في ما يأتي على فوائد القرنابيط للشعر، وبعض المعلومات الهامة التي عليك معرفتها في هذا الصدد:

فوائد القرنابيط للشعر 

قد يكون للقرنابيط العديد من الفوائد المحتملة للشعر، مثل: 

• تحفيز وتعزيز نمو الشعر. 
• زيادة نعومة الشعر، وإضفاء لمعة جميلة على الشعر.
• زيادة كثافة الشعر. 

وسر هذه الفوائد يكمن في المحتوى الغذائي للقرنبيط، إذ يحتوي القرنبيط على مجموعة من العناصر الغذائية الهامة لصحة الشعر، مثل:

1. فيتامين ج 

يعد فيتامين ج أحد أنواع الفيتامينات ومضادات الأكسدة الهامة لصحة الشعر، إذ قد يساعد هذا الفيتامين على دعم صحة الشعر من الجذور من خلال قدرته المحتملة على تقوية بصيلات الشعر، مما قد ينعكس بطريقة إيجابية على صحة شعر الرأس. 

2. البيوتين 

غالبًا ما تعزى فوائد القرنابيط للشعر لمحتواه من مادة البيوتين والتي قد يكون لها العديد من الفوائد الهامة للجسم عمومًا وللشعر بشكل خاص، مثل: 

• مقاومة حالة الثعلبة (Alopecia) التي تؤدي لخسارة الشعر.
• تعزيز إنتاج بعض الأنزيمات التي يحتاجها الشعر لضمان نموه بطريقة صحية.
• تحسين قدرة الجسم على تصنيع بعض أنواع البروتينات والاستفادة منها، لا سيما بروتين الكيراتين الهام لصحة الشعر والأظافر. 

كما يجب التنويه إلى أن تدني مستويات البيوتين قد ينعكس سلبًا على صحة الشعر، إذ من الممكن لنقص البيوتين أن يتسبب في: ترقق الشعر، وتكسر وتقصف الشعر، وضعف بنية خصلات الشعر. 

3. عناصر غذائية أخرى 

كما قد تنبع فوائد القرنابيط للشعر من احتوائه على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية الأخرى، مثل:

• الأحماض الأمينية الغنية بالكبريت، والتي تدخل في تصنيع مواد هامة للشعر، مثل بروتينات الكيراتين.
• السيليكون، وهو من العناصر الغذائية الهامة لصحة الشعر.

فوائد القرنبيط للجلد

كما قد يكون للقرنبيط العديد من الفوائد المحتملة للجلد، إذ قد يساعد تناوله على:

1. حماية الجلد من التأثير الضار للأشعة فوق البنفسجية، مما قد يقلل من فرص الإصابة بسرطان الجلد. 
2. تحسين إنتاج الكولاجين ومقاومة علامات ومؤشرات شيخوخة البشرة، مثل: التجاعيد، والخطوط الرفيعة، والبقع الداكنة. 

فوائد القرنبيط الأخرى

كما قد يكون للقرنبيط العديد من الفوائد العامة لصحة الجسم والتي قد يؤثر بعضها بشكل إيجابي على صحة الشعر وإن كان ذلك بطريقة غير مباشرة، وهذه بعضها:

•  تقوية الدورة الدموية في الجسم بشكل عام. 
• تحفيز الجسم للتخلص من السموم، وتعزيز امتصاص المواد الغذائية الهامة من الطعام خلال عمليات الهضم. 
• إعادة التوازن لبعض هرمونات الجسم، إذ يحتوي القرنبيط على مواد غذائية قد تسهم في تقليل مستويات هرمون الأستروجين المرتفعة وغير الصحية. وارتفاع هرمون الإستروجين قد يرفع فرص الإصابة بمشكلات مثل: قصور الغدة الدرقية، وسرطان المبيض. 

وهذه بعض فوائد القرنبيط الأخرى المحتملة للصحة عمومًا:  

• دعم الحالة الصحية العامة للجهاز الهضمي، إذ قد يساعد تناول القرنبيط على: تحسين الهضم، والوقاية من الإمساك، وخفض فرص الإصابة بسرطان القولون.
• حماية الجهاز الدوران من بعض المشكلات الصحية أو التقليل من فرص إصابته بها، لا سيما مشكلات مثل: ارتفاع ضغط الدم، ومرض القلب التاجي.
• تحسين صحة العظام، وحمايتها من الإصابة بالعديد من المشكلات الصحية، مثل الكسور.
• فوائد أخرى، مثل: خفض فرص الإصابة بسرطان الثدي وبعض سرطانات الجهاز التناسلي، وتحسين وتقوية الذاكرة.

كيف تستطيع تحصيل فوائد القرنابيط للشعر؟ 

من الممكن تحصيل الفوائد العديدة المحتملة للقرنابيط للشعر من خلال تناول القرنبيط بطريقة صحية، لا سيما أن العديد من المواد الغذائية الهامة للشعر الموجودة في القرنبيط غالبًا ما يستطيع الجسم تحقيق أقصى استفادة منها عند تناولها فمويًا، ونخص بالذكر هنا البيوتين. 

وهذه بعض الوصفات التي تستطيع من خلالها تحصيل فوائد القرنابيط المحتملة للشعر وللجسم عمومًا: 

1. الوصفة الأولى: قم بسلق أو بطهي القرنبيط على البخار، وقدمه ساخنًا مع القليل من الملح والتوابل.
2. الوصفة الثانية: قم ببشر القرنبيط، ثم قم بشوي القرنبيط المبشور في الفرن واستخدمه كبديل قليل الكربوهيدرات عن الأرز.
3. الوصفة الثالثة: قم بشوي القرنبيط في الفرن واستعمله كبديل صحي عن رقائق الشيبس، وتستطيع الاستمتاع بمذاقه أكثر من خلال استخدامه مع بعض مكونات الغموس الصحية، مثل: اللبن الرائب أو الحمص.
4. الوصفة الرابعة: بدلًا من البطاطا المهروسة مع الزبدة والتي تعد عالية السعرات، قم بهرس القرنبيط مع القليل من اللبن الرائب.

أضرار القرنبيط

على الرغم من أن فوائد القرنابيط للشعر وللصحة موجودة وحقيقية، إلا أن عليك الانتباه لبعض المحاذير المتعلقة بتناول القرنبيط، إذ قد يتسبب تناول القرنبيط لا سيما الكميات الكبيرة من القرنبيط بأضرار محتملة عديدة، مثل: 

• نفخة البطن والغازات.  
• تحفيز الدم على التخثر، وهو أمر قد يكون ضارًا للبعض لا سيما الذين يتناولون أدوية مميعة للدم.
• تحفيز الإصابة ببعض المشكلات الصحية، مثل: حصى الكلى، والنقرس، والتأق (Anaphylaxis).