فوائد المكاديميا وقيمتها الغذائية

تتميز المكسرات بصفة عامة بتعدد فوائدها ويمكنك التحقق من ذلك بالتعرف على فوائد المكاديميا والتي من أبرزها المساهمة في تحسين القدرة على ضبط الوزن، وتقوية صحة الجهاز الدوري، والمساعدة في زيادة القدرة على التركيز. وللتعرف على كل هذا تابع قراءة هذه المقالة المقدمة لك من موقع الموسوعة؛ وفي النهاية يمكنك الرجوع للمصادر لمعرفة المزيد من المعلومات عنها وعن الدلائل العلمية لكل من الفوائد الموضحة.

أهم العناصر الغذائية المتوفرة في كل 50 جرام من المكاديميا

• البروتينات = 3.96 جرام.
• الدهون = 37.88 جرام.
• الكربوهيدرات = 6.91 جرام.
• الثيامين = 0.6 مليجرام.
• الريبوفلافين = 0.08 مليجرام.
• النياسين = 1.24 مليجرام.
• حمض البانتوثينيك = 0.38 مليجرام.
• فيتامين ب6 = 0.14 مليجرام.
• حمض الفوليك = 5.5 ميكروجرام.
• فيتامين ج = 0.6 مليجرام.
• فيتامين هـ = 0.27 مليجرام.
• الكالسيوم = 42.5 مليجرام.
• البوتاسيوم = 184 مليجرام.
• المغنيسيوم = 65 مليجرام.
• الصوديوم = 2.5 مليجرام.
• السيلينيوم = 1.8 ميكروجرام.
• الحديد = 1.85 مليجرام.
• النحاس = 0.38 مليجرام.
• المنجنيز = 2.07 مليجرام.
• الفوسفور = 94 مليجرام.
• الزنك = 0.65 مليجرام.

فوائد المكاديميا

• تساهم في تثبيط معدل الكوليسترول في الدم بتزويد الجسم بالبوليفينول، والتوكوتريينولس، والألياف. وقد اقترحت العديد من الدراسات أن المداومة على تناولها يوميًا بقدر يتراوح من 8 إلى 42 جرام يساعد في خفض معدل الكوليسترول في الدم بقدر قد يصل إلى 10 %.
• تساعد في تقليل مخاطر الإصابة بالعديد من اضطرابات الجهاز الدوري؛ حيث بينت إحدى الدراسات فعالية استهلاكها يوميًا بقدر يتراوح من 42 إلى 84 جرام في ذلك.
• تساهم في دعم مرضى النوع الثاني من مرض السكر على ضبط معدل السكر في الدم حيث تساعد في خفضه وذلك في حالة استهلاكها دوريًا.
• تدعم القدرة على ضبط الوزن فبالرغم من ارتفاع معدل سعراتها الحرارية بشكل كبير إلا أنها فعالة في تنظيم الشهية بفضل وفرة محتواها من الألياف والبروتينات. 
• تُحسن صحة الجهاز الهضمي عبر المساهمة في إشباع احتياجاته للعديد من المغذيات الضرورية لدعم قدرة خلاياه على أداء وظائفها الحيوية بفعالية. ويٌعد من أبرز هذه المغذيات الألياف ومضادات الأكسدة.
• تزيد القدرة على مكافحة السرطان وهو الأمر الذي يُثبت إلى الآن سوى بالدراسات المختبرية فقط. ويرجع دوره في ذلك بشكل كبير إلى احتوائها على التوكوتريينولس والبوليفينول.
•  تساعد في زيادة القدرة على التركيز لاشتمالها على المغنيسيوم، والثيامين، والنياسين، والريبوفلافين، وحمض البانتوثينيك.
• تُحسن القدرة على أداء المهام عبر إمداد الجسم بالبروتينات الداعمة لصحة العضلات، والكالسيوم الحيوي لصحة العظام، وفيتامين ب المساعد في دعم صحة الخلايا العصبية.
• تساعد في ضبط معدل ضغط الدم عبر تزودي الجسم بالبوتاسيوم المحسن لمعدل تدفق الدم.
• تساهم في خفض مدى تأثر صحة الخلايا مع التقدم في العمر وذلك من خلال تزويد الجسم بعدد من أقوى أنواع مضادات الأكسدة كفيتامين ج والسيلينيوم.
• تخفض احتمالات الإصابة بالأنيميا وتدعم القدرة على التعافي منها من خلال إمداد الجسم بقدر من الحديد مع تعزيز قدرة الجسم على إمتصاص العديد من المغذيات والتي من ضمنها الحديد.
• منح البشرة مظهرًا مفعمًا بالحيوية والإشراقة لدورها في تعزيز قدرة خلاياها على إنتاج الكولاجين. ولتحقيق الاستفادة القصوى منها بخصوص ذلك تُدلك البشرة ببضعة قطرات من زيت المكاديميا بضعة مرات على مدار الأسبوع.
• تساهم في تكثيف الشعر عبر تحفيز نمو الخلايا الجديدة وتقوية بصيلات الشعر. نظرًا لذلك تساعد المداومة على تدليك فروة الشعر بالقليل من زيتها في ذلك كما يُمكن استعماله كحمام زيت للعناية الأسبوعية بالشعر.

لتضاعف مدى استفادتك من المكاديميا احرص على تناولها محمصة دون إضافات كما يُفضل تناولها نهارًا قبل القيام بأحد الأنشطة الحركية التي تتطلب جهد بدني كبير نسبيًا وذلك لأنها مرتفعة السعرات الحرارية.

المصادر: 1، 2، 3، 4.