فوائد عصير العنب للصحة والجمال

إذا كنت تتجنب شرب عصير العنب لغناه بالسعرات الحرارية فإن معرفة فوائد عصير العنب ستجعلك تتغاضى عن ذلك ويرجع ذلك لأن وفرة محتواه من العناصر الغذائية تجعله من أفضل الأغذية الصحية الملائمة لمتبعي متبعي معظم أنماط الأنظمة الغذائية بما في ذلك الأنظمة الهادفة للحفاظ على الوزن الصحي أو التخلص من الوزن الزائد. فبالرغم من أن سعراته الحرارية مرتفعة إلا أنه يمكن تجنب تأثيره في رفع معدلات اكتساب الوزن من خلال تناول أغذية منخفضة السعرات الحرارية في اليوم الذي يُشرب فيه أو رفع معدل ممارسة الأنشطة البدنية بعض الشيء. وللتحقق من مدى أهمية عصير العنب واصل قراءة هذه المقالة المقدمة لك من موقع الموسوعة.

أهم العناصر الغذائية المتوفرة في كل 100 جرام من العنب

• البروتينات = 0.81 جرام.
• الكربوهيدرات = 13.93 جرام.
• الكالسيوم = 37 مليجرام.
• البوتاسيوم = 203 مليجرام.
• المغنيسيوم = 14 مليجرام.
• الصوديوم = 1 مليجرام.
• الحديد = 0.26 مليجرام.
• الفوسفور = 24 مليجرام.
• الزنك = 0.11 مليجرام.
• الريبوفلافين = 1.5 مليجرام.
• فيتامين ج = 6.5 مليجرام.

فوائد عصير العنب

تقوية المناعة

بتزويد الجسم بالعديد من العناصر الغذائية الفعالة في دعم الخلايا المناعية على أداء مهامها الحيوية بفعالية؛ ومن أبرز هذه المغذيات فيتامين ج، و اللوتين، والبيتا كاروتين، والليكوبين، والكيرسيتين، وحمض الإيلاجيك. ومن الجدير بالذكر هنا أن القدرة الأكبر من هذه العناصر موجود في قشر العنب وبذوره.

تحسين صحة الجهاز الدوري

حيث يقوم بالعديد من الأدوار المتعلقة بذلك من خلال المساهمة في إشباع احتياجات الجسم للبوتاسيوم المُحسن لمعدل تدفق الدم في الأوعية الدموية. بالإضافة إلى المساعدة في تثبيط معدل الكوليسترول الضار في الدم؛ وهو الأمر الذي أوضحته عدة دراسات كالدراسة  التي شارك فيها 69 شخص من المصابين بارتفاع معدل الكوليسترول في الدم بالمداومة على استهلاك 500 جرام (3 كوب) من العنب الأحمر يوميًا لمدة 8 أسابيع. وبعد فحص مستوى الكوليسترول لديهم في نهاية الفترة تبين انخفاض معدل الكوليسترول الضار في الدم مع انخفاض المعدل الكلي للكوليسترول في الدم.

المساهمة في تعزيز القدرات الإدراكية

فقد بينت دراسة شارك فيها 111 من المتقدمين في العمر بتناول 250 مليجرام من مكملات العنب مرة في اليوم لمدة 12 أسبوع فساهم ذلك في تحسين درجاتهم في اختبار المهارات الإدراكية كالقدرة على التركيز والتذكر. فضلًا عن ذلك فقد أشار بحث شارك فيه عدد من البالغين الأصحاء بتناول 230 ملليتر من عصير العنب فأدى ذلك إلى تحسن قدراتهم الإدراكية المتعلقة بالذاكرة وتحسن حالتهم المزاجية أيضًا وذلك بعد مرور ⅓  ساعة من تناول العصير.

المساعدة في تحسين صحة الجهاز العظمي

نظرًا لدوره في إمداده بالكثير من المغذيات الهامة مثل: الكالسيوم، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، والفوسفور، والمنجنيز، وفيتامين ك. وهنا يجب التنويه أن فعاليته بخصوص ذلك تتطلب إجراء المزيد من الأبحاث نظرًا لأن أغلب الأبحاث التي اختبرت فعاليته بخصوص ذلك لا تزال قاصرة إلى الآن على الأبحاث التي أجريت على الحيوانات.

تعزيز نضارة وحيوية البشرة

عبر إمدادها بفيتامين ج المعزز لقدرة خلاياها على إنتاج الكولاجين، والبروتينات المحفزة لنمو الخلايا، والبوتاسيوم المحسن لمعدل وصول الدم إلى خلاياها. ومن الجدير بالذكر أن الاستفادة منه بخصوص ذلك تتطلب المداومة على تدليك البشرة بالقليل من العصير المخفوق مع ملعقة صغيرة من العسل مع المداومة على تطبيق الماسك بضعة من مرة إلى مرتين في الأسبوع.

لمضاعفة مدى استفادتك من عصير العنب تناوله طازجًا غير مُحلى؛ ولتجنب تأثيره السلبي على الوزن تناوله نهارًا قبل ممارسة أحد المهام التي تتطلب مجهودًا بدنيًا كبيرًا بعض الشيء كالتمارين الرياضية.
المصدر: 1.