‘);
}

فاكهة جارسينيا

تُعرَف فاكهة جارسينيا كامبوجيا أَيضاً بِالغرسنية الصَمغيّة، أو الغَرسنية الكمبوديَة أو التمرهندي المالاباري (الاسم العلمي: Garcinia gummi-gutta)، وهي نَبات استِوائِيّ يَعود أَصلُه إلى الهِند وجَنُوب شَرق آسيا، ويبدو شكل الثمرة قَريبَاً من اليَقطِين والطّماطم، وتَختَلِف أَنواع الكامبوجيا فيما بينها بطريقة تَفَرُّعِهَا، ولَون ثمارها، وشَكلِها، وحَجمِها، بِالإِضافَةِ إِلى حجمِ الشَّجَرَةِ الذي يترواح بين الصغير إلى المتوسّط؛ والّتي تَتَدَلّى مِنها الأَغصان، أَمّا ثِمارُها البَيضَوِيَّة الصَّفرَاء، والبُرتُقالِيَّة، والحَمرَاء فَتَنضُج في مَوسِم الشِّتاء بِمُحيط يُقارِب 5 سنتيمراتٍ، وتحتوي بِداخِلِها على 6 إِلى 8 بُذور.[١][٢] ويجدر التنبيه هنا إلى أنّ من المحتمل عدم أمان استهلاك هذه الفاكهة، ويمكن قراءة المزيد عن ذلك في فقرة أضرار فاكهة جارسينيا.[٣]

هل هناك فوائد لفاكهة جارسينيا

كما ذُكر سابقاً؛ فإنّ من المحتمل عدم أمان استهلاك فاكهة جارسينيا كامبوجيا، ولكن يمكن لاستهلاك بعض المركبات المُستخرجة من هذه الفاكهة أن يوفر بعض الفوائد الصحيّة، وعلى الرغم من ذلك فليست هناك أدلة كافية تؤكد مدى فعالية هذه المركبات،[٣] ونذكر فيما يأتي بعضاً من هذه الفوائد: