فيما يستعمل دواء redoxon ريدكسون

من خلال هذا المقال نقدم لكم أهم المعلومات عن دواء ريدكسون ” Redoxon ” المستخدم في علاج حالات الإصابة بنقص فيتامين C الذي يُطلق عليه حمض الأسكوربيك والذي يمثل أحد أهم الفيتامينات التي يحتاجها الجسم والذي يتم الحصول عليه إما من الأغذية الغنية به أو من خلال تناول المكملات الغذائية، وتكمن أهمية هذا النوع من الفيتامينات في كونه من أحد مضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة وتساهم في وقاية الجسم من الإصابة بالعديد من الأمراض.

كما أنه يعزز من إنتاج مادة الكولاجين التي تحافظ على صحة البشرة، بالإضافة إلى تعزيز صحة العظام والأسنان، وعند انخفاض نسبة هذا الفيتامين في الجسم يؤدي ذلك إلى ظهور بعض الأضرار الصحية التي يمكنك الإطلاع عليها من خلال موسوعة حيث نستعرض لك دواعي استعمال دواء ريدكسون.

دواعي استعمال دواء ريدكسون

• يعالج حالات التهابات اللثة.
• يستخدم في علاج نزيف الأنف.
• يعزز من سرعة التئام الجروح.
• يعالج حالات ارتفاع معدل ضغط الدم.
• يعمل على تعزز نسبة حموضة البول.
• يستخدم هذا الدواء في علاج مرض هشاشة العظام.
• يعالج حالات الإصابة بنزلات البرد والربو حيث يعمل على تقوية جهاز المناعة.
• يعمل على علاج مرض الأسقربوط أحد أبرز الأمراض الناتجة عن الإصابة بنقص فيتامين C.

جرعات دواء ريدكسون

يتوافر هذا الدواء في شكل أقراص فوارة بتركيز 1 غرام، وتتراوح الجرعة اليومية ما بين 65 مللجرام إلى 90 مللجرام، ويمكن زيادة هذه الجرعة إلى 2000 مجم كحد أقصى، وتستخدم هذه الأقراص من خلال وضع قرص منها في نصف كوب من الماء ومن ثم تناولها على الفور.

ملحوظة هامة: تختلف الجرعات من حالة إلى أخرى، ولكن في جميع الأحوال يجب الالتزام بالجرعة التي يحددها الطبيب المختص وعدم زيادتها لأجل تفادي ظهور أي أضرار صحية.

الآثار الجانبية لدواء Redoxon

تحدث الأعراض الجانبية فقط في حالة تناول جرعات زائدة، وتتمثل في الإصابة بالاضطرابات الهضمية وهي الغازات والإسهال، إلى جانب تقلصات المعدة، فضلاً عن القيء والغثيان.

ويجب التوجه على الفور للطبيب المختص في حالة زيادة الجرعة وظهور هذه الأعراض.

موانع استعمال دواء Redoxon

• لا يجب تناول هذا الدواء في حالات الإصابة بالحساسية المفرطة من مكوناته.
• ينبغي تجنب التدخين أثناء العلاج لأنه يقلل من نسبة فيتامين C.

احتياطات استخدام دواء ريدكسون

• يجب إبلاغ الطبيب المختص في حالة تناول أدوية أخرى، والتحديد أقراص منع الحمل، مضادات الحموضة، علاجات العلاج الكيميائي، مضادات الالتهابات، إلى جانب الأدوية المستخدمة في علاج نقص المناعة.
• ينبغي استشارة الطبيب المختص في حالات الحمل والرضاعة الطبيعية.
• يجب إطلاع الطبيب المختص في حالة الإصابة بأمراض أخرى مثل مرض السكري والسرطان وأمراض الكلى.

وقد وجب التنويه في ختام هذا المقال بأن كل هذه المعلومات للإطلاع فقط ولا تغني عن استشارة الطبيب المختص، كما أننا في موسوعة لا نضمن صحة هذه المعلومات ونخلي مسئوليتنا عن أي أضرار تنتج عن سوء الاستخدام، ووجب التنبيه أيضًا بضرورة الإطلاع على تاريخ الصلاحية قبل الاستخدام.

المراجع

1-