‘);
}

قصص عن أدب الاختلاف بين علماء الأمة

إنّ اختلاف العلماء أمرٌ طبيعي ومحمود طالما كان مستندا إلى أصول الاجتهاد، قال تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ)،[١] وقد قال ابن قدامة -رحمه الله- في مقدمة كتابه المغني: “جعل في سلف هذه الأمة أئمة من الأعلام، مهد بهم قواعد الإسلام، وأوضح بهم مشكلات الأحكام، اتفاقهم حجة قاطعة، واختلافهم رحمة واسعة، تحيى القلوب بأخبارهم، وتحصل السعادة باقتفاء آثارهم”.[٢]

أدب الاختلاف بين أصحاب المذاهب الأربعة

لقد ذُكرت العديد من قصص أدب الاختلاف بين العلماء، ومن القصص التي تلفت الانتباه مواقف أصحاب المذاهب الفقيهة الأربعة مع بعضهم، مثل: الإمام مالك والإمام الشافعي، والإمام أحمد بن حنبل والإمام مالك، بالإضافة لقصة الإمام أبو حنيفة والإمام مالك، وبيان شيءٍ من هذه المواقف فيما يأتي:[٣]

  • مالك والشافعي