‘);
}

النوم

يُعدّ النوم جزءاً مهماً من الروتين الذي نمارسه بشكل يومي، حيث يقضي الإنسان ما يقرب من ثلث وقته في النوم. ويؤثر النوم في جميع أنواع الأنسجة والخلايا في الجسم تقريباً، بما فيها الدماغ، والقلب، والرئتان، والتمثيل الغذائي، وجهاز المناعة. وتُظهر الأبحاث أنّ النقص المزمن في النوم، أو الحصول على نوم منخفض الجودة، يزيد من خطر الاضطرابات والمشاكل الصحية، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والسكري، والاكتئاب، والسمنة.[١]

ويُقسم النوم إلى مرحلتين أساسيتين وهما: نوم الحركات العينيَّة السَّريعة (بالإنجليزية: Rapid eye movement (REM) sleep) والنوم عديم الحركات العينيَّة السَّريعة (بالإنجليزية: (Non-REM (NREM). وفي العادة، يبدأ معظم الناس دورة النوم بمرحلة النَوم عديمُ الحركات العينيَّة السَّريعة تليها فترة قصيرة جداُ من نوم حركة العين السريعة. ومن الجدير بالذكر أنّ الأحلام تحدث غالباً في مرحلة الحركات العينيَّة السَّريعة.[٢][٣]