كم عدد جمل الاقامة والاذان

ماهو عدد جمل الاقامة ، هذا ما سنتطرق إليه من خلال مقالنا اليوم من موسوعة ، فالإقامة يُقصد بها تلك الألفاظ التي يقولها المؤذن عند مجيء موعد الصلوات الخمس،

mosoah

عدد جمل الاقامة

ماهو عدد جمل الاقامة ، هذا ما سنتطرق إليه من خلال مقالنا اليوم من موسوعة ، فالإقامة يُقصد بها تلك الألفاظ التي يقولها المؤذن عند مجيء موعد الصلوات الخمس، ومن خلالها ينتبه الناس إلى أداء الصلاة، ويبدأوا في الاصطفاف بجانب بعضهم.

ومن المستحب أن يتولى قول الإقامة الشخص الذي قام بتأدية الأذان، ولكن يجوز أيضاً أن يؤذن أحد الرجال، ويقيم الصلاة شخص أخر، ونجد أن إقامة الصلوات الخمسة من الأشياء المستحبة، ولا يتم استخدامها في حالة النوافل.

وسنعرض لك إجابة سؤال مقالنا، مع عرض صياغة الإقامة وحكمها العام، وبالنسبة للسيدات، من خلال السطور التالية، فقط عليك متابعتنا.

عدد جمل الاقامة

  • في البداية نجد أن الأذان يشير إلى إتيان موعد الصلاة، فهو وظيفته إعلام الأشخاص بميعادها، أما الإقامة فيُقصد بها إعلام وتنبيه المواطنين على بدء موعد الدخول في الصلاة، وأيضاً يتم إقامة الأذان بمكبرات صوت حتى يسمعها الأفراد الغائبين والذين لا يسكنون بجانب المسجد.
  • نجد أن عدد جمل الإقامة حوالي 11 جملة وهي التي يرجحها الشافعي، والإمام أحمد، وتُعرف بانها إقامة بلال.
  • أما الأحناف فقالوا أن عدد جمل الإقامة يصلوا إلى 17 جملة، وصيغتها نفس أذان بلال، ولكن يُضاف إليها جملة قد قامت الصلاة.

والصيغة الخاصة بالإقامة تكون على النحو الآتي:-

  • “الله أكبر الله أكبر (مرة واحدة)، أشهد أن لا إله إلا الله (مرة واحدة)، أشهد أن محمداً رسول الله (مرة واحدة)، حي على الصلاة (مرة واحدة)، حي على الفلاح (مرة واحدة)، قد قامت الصلاة (تُقال مرتين)، قد قامت الصلاة (مرتين)، الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله (مرة واحدة).

كم عدد جمل الإذان

  • نجد أن عدد جمل الأذان تكون حوالي 19 جملة، وذلك عند مذهب الشافعية، وهو نفس ما قاله بلال بن رباح، ولكن مع الترجيع، ومعناه قول الشهادتين سراً ثم جهراً أمام الناس.
  • أما عند مذهب أبي حنيفة، والإمام أحمد رحمه الله فنجد أنهم يقولون أن الأذان عدد الجمل الخاصة به 15 جملة، وهو أيضاً أذان بلال المُتعارف عليه.

نص الأذان فتكون كالآتي:-

  • اللهُ أكْبَرُ اللهُ أكْبَرُ (مرتين)، أشْهَدُ أنَّ لا إلَهَ إلاَّ اللهُ (مرتين)، أشْهَدُ أنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ الله (مرتين)، حَيَّ عَلَى الصَّلاةِ (مرتين)، حَيَّ عَلَى الفَلاحِ (مرتين)، اللهُ أكْبَرُ (مرتين)، لاَ إلَهَ إلاَّ اللهُ (مرة واحدة).
  • وبالتالي نجد أن الإقامة مُقتبسة من كلمات الأذان، فهي تُعتبر نفس الألفاظ، وهذا ما وافقه المذاهب الأربعة.

حكم الصلاة دون إقامة

  • تجوز الصلاة بدون إقامة وتصح، ولكن لا يعني هذا الأمر أن نتركها إلا لأسباب أو ظروف خاصة، فلابد ألا يسعى المُسلم لتركها، فهي من ضمن الشعائر الدينية الظاهرة، بالرغم من عدم ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم للإقامة والأذان من ضمن الشروط الأساسية، ولكنه ذكر عدد من أداب الصلاة التي لا تصح بدونها، ومنها استقبال القبلة، والوضوء، وأركان الصلاة. وبالتالي نستطيع القول بأنها من ضمن الواجبات التي على المسلم أن يفعلها، ويقوم بتنفيذها.
  • نجد أن هناك توافق بين المذاهب الأربعة ويؤكدون أن ألفاظ الإقامة بترتيبها هي ذاتها الكلمات التي تتواجد بالأذان مع زيادة جملة (قد قامت الصلاة بعد حي على الفلاح).

ولكن كان الاختلاف في إفراد وتكرار الجمل والألفاظ فهنا لم يتفق الأربع مذاهب فكانت آرائهم كالآتي:-

  •  عند مذهب الحنفية قالوا أن بداية الإقامة وهي الله أكبر يجب أن تُقال أربعة مرات، وباقي المذاهب قالت أنها تُقال مرتين.
  • ونجد أن جملة أشهد أن لا إله إلا الله تُقال بمذهب الحنفية مرتين، أما باقي المذاهب الثلاثة فتقول أنها تُقال لمرة واحدة.
  • يُقال أشهد أن محمد رسول الله وحي على الصلاة وحي على الفلاح مرتين في مذهب الحنفية، وفي المذاهب الأخرى يتم قولها لمرة واحدة فقط.
  • جملة قد قامت الصلاة يتم قولها لمرة واحدة عند المذهب المالكي، ويتم قولها مرتين بالمذاهب الأخرى.
  • وفي المذاهب الأربعة يتم قول الله أكبر مرتين خلال الإقامة.
  • وجملة لا إله إلا الله يتم قولها بالمذاهب الأربعة لمرة واحدة فقط.

أحكام الاقامة

  • اختلفت الآراء حول حكم الإقامة ، فهناك حديث شريف ذكر فيها الإقامة، وهو عن أنس بن مالك رضي الله عنه، أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال:”أُمِرَبلَالٌأنْيَشْفَعَالأذَانَويُوتِرَالإقَامَةَ. زَادَ يَحْيَى، في حَديثِهِ عَنِ ابْنِ عُلَيَّةَ، فَحَدَّثْتُ به أيُّوبَ فَقالَ: إلَّا الإقَامَةَ.
  • ومعناه أن الرسول(ص) طلب من بلال بن رباح أن يُشفع الأذان، أي يقول الكلمات ثنتين مفردتين، أي مثنى مثنى، أما كلمة التوحيد فتُقال مُفردة، سواء كانت التكبير في البداية، أو الأخر، أما لفظ التكبير فيُقال أربع مرات في الأول.
  • أما عن الإقامة فطلب منه أن يوترها ومعناها أن تكون كلماتها مُفردة، ولكن لفظ قد قامت الصلاة، والتكبير في الأول والأخر فيكون الألفاظ بها شفعاً أي مُثنى.
  • ولذلك استند المذهب المالكي على هذا الحديث وبالتالي وافقوا على أن يُوتر الإقامة، ويُشفع الأذان.
  • وهناك الكثير من الأقاويل حول الأذان، ومنها أن عبد الله بن زيد رضي الله عنه قد رأي ألفاظ الأذان في إحدى الرؤيا، فذهب إلى رسولنا الكريم حتى يُخبره بما رأه، وبالفعل أمر نبينا الكريم (ص) بأن يؤذن بتلك الكلمات التي رأها عبد الله، ومازلنا ننادي بها حتى الآن.

أدلة على حكم الإقامة

ومن هنا كان مذهب الحنفية يؤيد تشفيع الإقامة، فكان دليلهم القاطع على هذا الأمر، هو الحديث الشريف الآتي:-

  • “حَدَّثَنا أصحابُ محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أنَّ عَبدَ اللهِ بنَ زَيدٍ جاء إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: يارسولَاللهِ، إنِّي رَأيْتُفيالمَنامِكأنَّرَجُلًاقام على جِذمِ حائطٍ، فأذَّنَ مَثنى، وأقامَ مَثنى، وقعَدَ قَعدةً، وعليهبُرْدانِ أخضَرانِ”.
  • وبشكل عام نجد أن النوافل لم يُشرع إليها إقامة، أما الفرائض وهم الصلوات الخمس فلابد من وجود إقامة لهم، وذلك وفقاً لما قالته فتاوي اللجنة الدائمة.
  • وبشكل عام في حالة صلاة الفرد سواء في جماعة أو بمفرده بدون إقامة فصلاته تجوز وصحيحة؛ وذلك لأن الإقامة والأذان من ضمن فروض الكافيات أي يُمكن تطبيقهم أو لا، فهم ليسوا من صلب الصلوات الخمس، أو الصلاة بشكل عام.

حكم الأذان

  • بشكل عام  كما أشرنا فالأذان والإقامة يرتبطوا بالصلاة، ومن ضمن شعائر الإسلام، ولكنهم ليس من ضمن أركان أو فرائض الصلاة، وليس من ضمن الشروط الخاصة بوجوبها.
  • وهنا نجد أن الفقهاء والمذاهب اختلفت حول حكم الأذان، ومثله كانت الإقامة، ولذلك نجد أن الحنبلة يذكرون بأن الإقامة من ليس فرضاً أساسياً، أما الفقهاء بشكل عام فالإقامة لديهم سنة مؤكدة، وبعض الحنابلة اتفقوا معهم في الرأي، أما الأذان فيكون حكمه أيضاً فرض كفاية، أي من الواجب أن يؤذن أي شخص متواجد بالمسجد، في حالة عدم وجود إمام من وزارة الأوقاف.
  • فلا يجوز ترك المسجد بدون مؤذن، ففي حالة عدم وجوده، فهنا يتم اختيار أي شخص من الجماعة المتواجدة داخل المسجد، ويكون جدير بأداء هذه المهمة.
  • فتعطيل الأذان بالمسجد من الأمور الغير مُستحبة ولا يجوز، ويأثم عليه الأفراد في حالة وجودهم في جماعة بالمسجد، فلابد من توكيل أحد الأشخاص بتأدية الأذان، والإقامة، فهو له أجر وثواب عظيم.
  • ويُقال أن الإقامة من الأمور المستحبة للمسلم الذي يُصلي بمفرده سواء في البيت، أو أي مكان أخر.
  • وجاء ذلك في إحدى الأحاديث الشريفة عن عقبة بن عامر أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال:”يعجَبُربُّكَمِنراعيغَنَمٍفيرأسِالشَّظيَّةِ للجَبلِ يُؤذِّنُ للصَّلاةِ ويُصلِّي فيقولُ اللهُ: انظُروا إلى عبدي هذا يُؤذِّنُ ويُقيمُ للصَّلاةِ يخافُ منِّي قد غفَرْتُ لعبدي وأدخَلْتُه الجنَّةَ”.
  • ونجد أن الإقامة أيضاً مشروعة في حالات أخرى غير الصلاة، ومن بينهم أن يؤذن الشخص بأُذن المولود اليمنى، أما في الأذن اليسرى فيقول الشخص الإقامة، فالرسول عليه أفضل الصلاة والسلام أذن بأذن الحسن والحسين رضي الله عنهم

الأذان واجب على النساء

  • لا يجوز أو يُشرع للسيدات أن يقوموا بتأدية الأذان أو إقامة الصلاة فهذا الأمر من ضمن الأمور التي يختص بها الرجال، ولكن المرأة تُصلي دون إقامة أو أذان.
  • ولابد من الاهتمام بالخشوع، والوقت، وإتمام الصلاة على أكمل وجه دون أي عبث، مثلها مثل الرجل، فلابد من توجيه بصرها نحو موضع السجود، مع الخضوع أثناء تأدية الصلاة.
  • وبالتالي فهي تُصلي وتبدأ بالتكبير ثم تستفتح وتكون صلاتها مثل الرجال، فعلى الأغلب تلتزم المرأة بالصلاة في المنزل، فلا يكون لها حاجة لقول الأذان أو الإقامة.

وإلى هنا نصل إلى نهاية مقالنا، وتحدثنا من خلاله عن عدد جمل الأذان والإقامة والأدلة التي تتعلق بالأحكام الخاصة بهم مع استعراض حكم الأذان بالنسبة للسيدات، فنتمنى أن نكون أفادناك، ونسعد دائماً للمتابعة الكريمة، ونتركك الآن في أمان الله ورعايته.

Source: mosoah.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!