كم مل يحتاج الطفل بعمر 10شهور من الحليب

نقدم إليكِ عزيزتي الأم ، مقال اليوم بعنوان كم مل يحتاج الطفل بعمر 10شهور من الحليب ، من خلال موسوعة، فبالتأكيد مع بلوغ طفلك شهر، وراء شهر، تريدين معرفة، الطعام المناسب له، وكم عدد الرضاعات التي يحتاج إليها على مدار اليوم، وتهتمين بمعرفة كل جديد خاص بصحة طفلك.

كم مل يحتاج الطفل بعمر 10شهور من الحليب

إذا كنتِ تتساءلين حول كمية اللبن التي يجب أن يشربه طفلك، في عمر الـ10شهور، فمن المهم أن تكون حوالي من ثلاثة إلى أربعة رضعات في اليوم، أي تكون مشبعة، وتعادل حوالي 24 إلى 30 أوقية يومياً.

أما إذا كان الطفل يشرب لبن صناعي فيكون مقدار الرضعة من ثلاثة إلى أربع رضعات، ولكن الأوقية تختلف فهي يجب أن لا تزيد عن ثماني أوقية.

ولا تكتفي بذلك فقط عزيزتي الأم، ولكن هناك وجبات تكون مثل مُكمل غذائي هام  لعدد الرضعات في اليوم، وهي تنقسم لعدة أشياء.

وجبات مكملة لرضاعة طفل لديه 10شهور

أولاً : الحبوب

من الممكن أن يتناول ما بين اثنين إلى أربع ملاعق في اليوم، وذلك من مرتين لثلاث مرات، ومنها المكرونة دون إضافة أي صلصلة، ومن الممكن أيضاً تناول الشوفان، القمح، الشعير، أو الأرز.

أما إذا أردتي أن تطعميه مخبوزات فلا مانع، ولكن تكون كيك دون إضافة سكر، أو توست، أو خبز بلدي، ويتم مزجه بالماء، أو اللبن الطبيعي، أو الصناعي.

ثانياً: اللحوم

من الممكن إعطائه من ملعقة إلى اثنين، ولكن تكون اللحمة مسلوقة، أو تم هرسها بشكل جيد، ويمكن إعطائه منها من مرة إلى ثلاث مرات يومياً، وهناك أنواع مختلفة يمكنكِ أن تنوعي بينها ومنها: السمك، الفراخ، كبدة الفراخ، لحمة حمراء دون الاحتواء على دهن.

ثالثاًَ: صفار البيض

يمكنك إعطاء طفلك صفار لبيضة واحدة فقط، وذلك لمدة 3مرات بشكل أسبوعي، حيث يتم سلق البيضة، ثم يتم نزع البياض، من الصفار، وتجنبي إعطاء بياض البيضة قبل أن يتم طفلك عام، حتى لا يصاب بالحساسية.

رابعاً: الفيتامينات

من الممكن أن يبدأ الطفل في تناول دواء يحتوي على الفيتامينيات، ولكن يجب استشارة الطبيب المختص أولاً، وهو من يحدد إذا كان بحاجة إليها، أم لا.

خامساً: شرب المياه و العصائر

يحتاج جسم الطفل في هذا العمر حوالي أربعة أوقية ماء، ولكن من الممكن إضافة المزيد عند الحاجة، أم العصائر فتكون مهمة في هذه المرحلة فيمكن أن يشرب طفلك من اثنين إلى أربعة أوقية عصير، ولكن منزوع السكر، وتقدم له بشكل يومي.

وأخيراً عليكِ عزيزتي الأم المتابعة مع الطبيب المختص؛ حتى تكونِ على دراية، ووعي بكل مرحلة يمر بها طفلك، وما يحتاج إليه من فترة إلى أخرى.