كيفية علاج التهابات اللثة وانتفاخها

علاج التهابات اللثة وانتفاخها مجرب ومضمون ، مشاكل اللثة قد تكون أشد آلماً من الأسنان، علاج التهابات اللثة وانتفاخها مسألة طبية حرجة، تستطيع أن تتفهم حجم

mosoah

علاج التهابات اللثة وانتفاخها

علاج التهابات اللثة وانتفاخها مجرب ومضمون ، مشاكل اللثة قد تكون أشد آلماً من الأسنان، علاج التهابات اللثة وانتفاخها مسألة طبية حرجة، تستطيع أن تتفهم حجم أهمية اللثة بالأساس، وطرق الاهتمام بها والحفاظ على سلامتها، بالإضافة لمعرفة أسباب التهابات اللثة ومسببات انتفاخها أو تقرحاتها، كل شيء عن اللثة ومشاكلها وكيفية علاج التهابات اللثة وانتفاخها نعرفه معاً على موسوعة.

التكوين التشريحي اللثة

هي طبقة كم نسيج حيوي رخو، تخفي خلفها عظام الفكين العلوي والسفلي، النسيج الخاص باللثة هو بالأساس شفاف أما اللون الأحمر أو الوردي الذي يظهر به، فيعزي إلى الأوعية الدموية لبغزيرة الموجودة به، تلتصق اللثة في العظم السنخي التحتي، وإلى جذور الأسنان، بواسطة ما يمسى بألياف اللثة.

كما تتكون اللثة من أربعة أجزاء، اللثة، العظم السنخي، الملاط السني، وأخيراً الرباط السني السنخي، واللثة تتقسم إلى لثة حرة وهي المحيطة بالسن كأنها ياقة قميص، واللثة الملتصقة وهي المغطية للعظام، واللثة بين السنية، وهي التي تحتل الفتحات بين الأسنان وتسمى أيضاً باللثة اللحمية.

التهابات اللثة

هو مرض يصيب اللثة وله أسباب مختلفة، وهو قابل للعلاج في كثير من حالاته، وسبب الالتهابات الرئيسي هو تكون البكتيريا المسماة “بيوفيلمات” المعروفة باسم “البلاك” تتكون على سطح الأسنان، وهي السبب الرئيسي في معظم مشاكل اللثة، لذلك يجب تنظيف الأسنان بشكل مستمر وإزالة الترسيبات الجيرية وطبقة البلاك، بشكل مستمر، حيث أنها السبب الرئيسي في مشاكل اللثة والتهاباتها.

التهابات اللثة قد تتسبب في فقدان الأسنان، بالإضافة إلى ألم مستمر خاصة عند المضغ، وقد تكون مشاكل اللثة ناتجة عن العظام نفسها تحت اللثة، أو الأسنان ومشاكل التسوس.

الوقاية من التهابات اللثة وانتفاخاتها

الوقاية خير من العلاج، تلك العبارة صحيحة تماماً خاصة حينما يتعلق الأمر بآلام الفن والأسنان شكل عام، واللثة خاصة، ولتقي نفسك علاج التهابات اللثة وانتفاخاتها، هناك بعض الإرشادات الصحية التي ينصح بها الأطباء، ومنها:

  • المواظبة على تنظيف الأسنان يومياً، باستخدام فرشاة أسنان مناسبة.
  • خيط الأسنان وغسول الفم، هام استخدامه للتأكد من زوال كل البقايا.
  • الفرشاة الإلكترونية أقل تسبباً في التهابات اللثة من العادية.
  • ينصح بزيارة الطبيب لفحص اللثة بشكل دوري كل نصف عام.

أعراض الإصابة بالتهابات اللثة

هناك عدة أعراض عليك أن تتابع ظهورها، لسرعة تشخيص المشكلة وحلها قبل أن تتسبب في ضرر للأسنان، وهي:

  • تورم وبروز في جزء أو أكثر من اللثة.
  • احمرار اللثة الداكن، ظهور بقع غامقة في بعض الأجزاء.
  • نزيف من اللثة عند غسيل الأسنان، أو النوم.
  • رائحة نفس كريهة.
  • انحسار اللثة عند الأسنان.
  • ضعف اللثة ورقرقة لونها.

علاج التهابات اللثة وانتفاخها

محور علاج التهابات اللثة وانتفاخها هو إزالة البلاك، والفطريات والبكتريا المتكونة على الأسنان وفي الفم، يمكن عن طريق الزيارات المتكررة للطبيب، وعمل جلسات كحت للجير وعلاج للجيوب باللثة، وأيضاً هناك بعض التعليمات بأتباعها في المنزل، في حالة علاج التهابات اللثة وانتفاخاتها البدائية، ومنها:

  • استخدام غسول أسنان يحتوي على مادة الكلورهيكسيدين، أو بير وكسيد الهيدروجين، ثلاث مرات يومياً.
  • غسيل الأسنان ثلاث مرات يومياً، بشكل صحي.
  • يمكن استخدام مضاد ببكتريا خفيف لمدة أسبوع.

في بعض الحالات المتقدمة، الأدوات المنزلية لن تكون كافية، يجب زيارة الطبيب لتحديد سبب التورم وقد يحتاج لتدخل جراحي، أو علاجات متقدمة.

أسباب ومراحل الإصابة بالتهابات اللثة

أكثر الأسباب الشائعة لإصابة اللثة بالالتهابات، هو سوء النظافة، واستعمال الأدوات الخاطئة، والتي تشجع على تكوين القلح والبكتريا على الأسنان، وخطوات تكون مشاكل اللثة هي كالتالي:

  1. تشكل “البكتريا” أو القلح على الأسنان: هو غشاء غير مرئي ودبق يتكون أساسا من البكتريا، تتكون على الأسنان، عند تفاعل السكريات مع النشويات داخل فم المريض، ويحتاج لإزالة يومية لأنه سريع التكون، وحال تراكمه يتحول لجير.
  2. تتحول البكتريا “القلح” إلى جير: عند تراكم القلح يتكون ما يسمى بالجير، ويتصلب فوق الأسنان تحت خط السنة بجانب اللثة السنية، ويبدأ في تجميع البكتريا، ويصبح إزالة الجير مع الوقت أصعب، وفى الغالب يضطر المريض للذهاب إلى طبيب لإزالة الجير.

ملحوظة: هناك بعض أنواع اللعاب، تساعد في سرعة تشكيل البكتريا، ويعاني أصحابها من تزايد في ترسيب الجير حتى مع العناية والنظافة بالأسنان، لذلك نوصي بالزيارة الدورية للطبيب لعلاج التهابات اللثة وانتفاخها في تلك الحالة.

  1. المرحلة الثالثة، تلتهب اللثة: كلما طال بقاء طبقة الجير المكونة بالأساس من بكتريا، كلما نمت البكتريا وتغلغلت في اللثة وتبدأ ظهور علامات التهابات اللثة والأعراض التي ذكرناها سابقاً.

مضاعفات إهمال علاج التهابات اللثة وانتفاخها

كأي مشكلة صحية، حال إهمالها تستمر في الزيادة والتعقيد، وإهمال علاج التهابات اللثة وانتفاخها، يؤدي لمضاعفات خطيرة، منها:

  • انتشار الالتهاب في النسيج والعظم تحتها، مما يؤدي إلى فقدان السنان والضروس.
  • التهابات اللثة، مرافق غالباً مع حالات مرضية أخرى، منها/ الأمراض التنفسية، ومرض السكر، ومشاكل القلب، بعض البكتريا المتسببة في الالتهاب تتمكن من الدخول إلى جسمك عن طريق الأوعية الدموية، ويحتمل أن تصيبك بالأمراض.
  • التهاب اللثة التقرحي، هو حالة متقدمة من التهابات اللثة، وهو يسبب نزيف دائم في اللثة، مع آلام مصاحبة لحركة الفم والمضغ، وتستمر تتزايد مؤدية لتقرحات دامية شديدة الألم.

 

الفم وصحته ونظافته، ليست فقط علامات على نظافتك الشخصية، وعلى شخصيتك، إنما هو ضرورة للحفاظ على صحة الجسد والأسنان وعدم التعرض لفقدان ضروسك وأسنانك، مما يضر بأسلوب معيشتك كاملا.

 

Source: mosoah.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!