كيفية علاج الحروق في المنزل وأهم الإسعافات الأولية عند الإصابة بالحروق

في المقال التالي سنوضح لكم كيفية علاج الحروق في المنزل بالتفصيل، فقد وهبنا المولى سبحانه وتعالى الجلد فوق أجسامنا ليحمينا من عوامل الخطرة في البيئة

Share your love

mosoah

علاج الحروق في المنزل

في المقال التالي سنوضح لكم كيفية علاج الحروق في المنزل بالتفصيل، فقد وهبنا المولى سبحانه وتعالى الجلد فوق أجسامنا ليحمينا من عوامل الخطرة في البيئة المحيطة بنا، وقد يتعرض الجلد للكثير من الإصابات الكبيرة والتي تلحق الضرر الكبير به، مثل الإصابة بالحروق، وتختلف درجة الحروق وفقاً لنوعها.

كما تختلف وفقاً للمنطقة التي تعرضت للحرق، وعمق الحرق في الجلد، والمساحة التي احترقت، وفي معظم الحالات يمكن السيطرة على الحروق إذا كانت بسيطة ولم يتعرض جزء كبيرة من الجلد لها، وبخاصة إذا كانت من نوعية الدرجة الأولى أو الثانية، ولهذا سنوضح لكم من خلال فقرات موسوعة التالية ما هي أنواع الحروق بالتفصيل، بالإضافة إلى توضيح أبرز الأساليب العلاجية التي تساعد على التخلص منها، فتابعونا.

أنواع الحروق وعلاجها

تُصنف الحروق الجلدية وفقاً لثلاثة أنواع رئيسية، وسنوضح لكم تلك الأنواع بالتفصيل في السطور التالية:

حروق الدرجة الأولى

  • مثل الحروق السطحية التي تصيب الجلد، كما أن الحروق الناتجة عن التعرض للشمس لفترة طويلة يتم تصنيفها من الدرجة الأولى.
  • وتتسبب تلك الحروق في ظهور بعض الالتهابات الموضعية في المنطقة التي تعرضت للحرق.
  • وهناك بعض الأعراض المصاحبة لها، مثل الشعور بالألم، واحمرار الجلد، وقد يعاني المصاب من انتفاخ المنطقة المصابة.

علاج حروق الدرجة الأولى

  • يُصيب هذا النوع من الحروق طبقة الجلد السطحية، ويمكن التعافي من الآثار السلبية المصاحبة له من احمرار أو شعور بالألم في فترة تمتد من سبعة جتى عشرة أيام.
  • وفي بعض الأحيان قد تتسبب في تكوين ندبات، ولكن إذا ظهرت تلك الحروق على مساحة كبيرة من الجلد، أو ظهرت في جلد الوجه، أو في القدم أو الكاحل أو الركبة أو الكتف أو الكوع أو العمود الفقري، فيجب استشارة الطبيب المعالج في أقرب فرصة واللجوء إلى الطوارئ.
  • أما إذا ظهرت تلك الحروق في مناطق أخرى من الجسم مثل كف اليد أو الذراع، فيمكن الاعتماد على بعض أساليب العلاج المنزلية البسيطة، والتي ستساعد على مداواة منطقة الحرق .

وإليك عزيزي القارئ كيفية علاج الحروق الجلدية من الدرجة الأولى في السطور التالية:

  • في البداية يجب وضع المنطقة التي أُصيبت بالحرق في المياه الباردة لمدة لا تقل عن خمس دقائق، ويجب استخدام المياه فقط، وتجنب استخدام الثلج، وذلك لأنه قد يلحق الضرر بالجسم.
  • في حالة الشعور بالآلام الحادة في المنطقة التي أُصيبت بالحرق، يمكن تناول الأدوية المسكنة مثل أدوية الآيبوبروفين (Ibuprofen)، أو أدوية الأسيتامينوفين (Acetaminophen).
  • يمكن اللجوء إلى استخدام بعض أنواع المراهم الخاصة بالحروق، وتتوفر تلك المراهم في كافة الصيدليات، وينصح باستخدام الأنواع التي تحتوي على المضاد الحيوي.
  • يجب الحرص على تجنب استخدام الوصفات الشعبية المنتشرة لعلاج الحروق، مثل استخدام البيض، أو معجون الأسنان، أو الزبدة، لأن كل تلك الطرق قد تلحق الضرر بالجلد.
  • ينصح باستخدام الشاش بهدف تغطية المنطقة المصابة بالحرق، وذلك لحماية تلك المنطقة من تراكم الجراثيم أو البكتيريا عليها، ويجب الامتناع عن استخدام القطن الطبي، وذلك لأنه قد يلتصق بالجلد ويؤدي إلى الإصابة بالعدوى الخطيرة.
  • يمكن وضع طبقة رقيقة للغاية من جل الصبار (Aloe vera) موضعياً على المنطقة المصابة بالحرق، وذلك لما له من قدرة على تخفيف الالتهابات، كما أنه يساعد على تعزيز الدورة الدموية، وحماية الحرق من نمو البكتيريا عليه، أو استخدام بعض أنواع المخدر الموضعي مثل كريم ليدوكائين (Lidocaine)، وذلك لتسكين الألم الحاد المصاحب للحرق.
  • يمكن الاستعانة بعسل النحل الطبيعي ووضعه على المنطقة المصابة بالحرق، وذلك لأنه يساعد على تسريع عملية الشفاء من حروق الدرجة الأولى، كما أنه يحتوي على مضادات الالتهابات الطبيعية، ويقي من تكون الفطريات والبكتيريا على الحرق.

حروق الدرجة الثانية

  • وتكون تلك الدرجة عميقة أكثر من حروق الدرجة الأولى، وهناك بعض الأعراض المزعجة المصاحبة لها.
  • مثل الاحمرار الشديد للجلد، والآلام الغير محتملة، والتهاب المنطقة المصابة، وتأثر جلد المنطقة المصابة، وقد يظهر التبثر على الجلد (Blister).

علاج الحروق من الدرجة الثانية

  • تختلف طريقة علاج الحروق من الدرجة الثانياً وفقاً لطبيعة البثور التي تكونت على المنطقة المصابة، فكلما كانت تلك البثور كبيرة أو حالتها سيئة، كلما احتاج المصاب لفترة أطوال حتى تمام التعافي.
  • ولكن في معظم الحالات يتعافى المصابون في فترة لا تزيد أن ثلاثة أسابيع دون ترك أي آثار أو ندبات في المنطقة المصابة بالحرق، ولكن قد تظهر بعض التصبغات الجلدية مثل تغير لون الجلد إلى اللون الداكن.
  • ومن الجدير بالذكر أنه في حالة التعرض لحرق من الدرجة الثانية في أي منطقة في الجسم، فيجب الحرص على أن تكون المنطقة المصابة مغطاة بقطعة رقيقة من الشاش الطبي.
  • وذلك لمنع تلوثها وإصابتها بالعدوى، كما أن حماية المنطقة المصابة يساعد على تسريع عملية التئام الجلد والتعافي من آثار الحروق السيئة،.
  • كما يجب إجراء كافة الإسعافات للمصاب فور تعرضه للحرق، ولكن في حالة الإصابة بالحروق في الوجه، أو في القدم، أو في الأرداف، أو إصابة منطقة واسعة من الجلد بالحروق، فيجب التوجه إلى الطوارئ على الفور لإجراء الإسعافات اللازمة.

وسنوضح لكم في السطور التالية كيفية علاج الحروق الجلدية من الدرجة الثانية:

  • بعد التعرض لحرق، يجب تعريض المنطقة المصابة إلى المياه الباردة لمدة لا تقل عن خمسة عشر دقيقة.
  • وفي حالة الشعور بآلام حادة، يمكن تناول بعض الأدوية المسكنة والتي لا تحتاج إلى وصف من الطبيب، مثل أدوية الأسيتامينوفين (Acetaminophen)، أو الآيبوبروفين (Ibuprofen).
  • يمكن استخدام بعض أنواع المراهم التي تحتوي على نسب عالية من المضاد الحيوي، ووضع تلك المراهم على المنطقة المصابة بالحرق.
  • يجب الحرق على تغطية المنطقة المصابة جيداً، وذلك لتجنب انتقال العدوى ونمو البكتيريا عليها.
  • في حالة وجود الحروق في مناطق واضحة من الجسم، مثل الوجه، فيمكن اللجوء إلى ترقيع الجلد لإصلاح التلف الذي حدث للجلد.

حروق الدرجة الثالثة

  • هو أسوأ أنواع الحروق، وذلك لأنه يُصيب طبقات الجلد العميقة، ويؤدي إلى تلفها، ويظهر الجلد في هذا الحرق باللون الأبيض في معظم الأعيان.
  • وقد لا يشعر المُصاب بأي ألم في المنطقة التي تعرضت للحرق، وذلك لأن أعصاب تلك المنطقة تكون قد تلفت.

وفي السطور التالية سنوضح لكم كيفية علاج الحروق الجلدية بكافة أنواعها بالتفصيل.

علاج حروق الدرجة الثالثة

  • حروق الدرجة الثالثة هي أشد نوع من أنواع الحروق، ومن الجدير بالذكر أنه لا يمكن علاجها منزلياً وباستخدام الإسعافات الأولية، فيجب اللجوء إلى التدخل الجراحي وقيام الطبيب المختص بمعالجة الجرح بنفسه.
  • وقد يحتاج المصاب فترة طويلة للتعافى وزوال الآثار السلبية للحرق.
  • ففي حالة الإصابة بالحروق من الدرجة الثالثة، يجب الاتصال بالإسعاف أو الطوارئ،.
  • أو التوجه إلى أقرب مستشفى لتلقي العلاج اللازم وتلقي الرعاية الطبية كاملة، فسيقوم الأطباء برفع المنطقة المصابة بحيث يكون مستواها أعلى من مستوى القلب، وتطهير الجرح جيداً، ثم إعطاء المريض بعض الأدوية والمحاليل الطبية التي ستساعد على تعافيه.

علاج الحروق بالعسل

تم استخدام العسل في العديد من الوصفات التقليدية التي تهدف إلى علاج الجروح الجلدية وبما فيها الحروق والالتهابات، وذلك لوجود العديد من المواد المضادة للالتهابات والمضادة للبكتيريا به، كما يساعد على وقاية الجروح من نمو البكتيريا عليها، والوقاية من الإصابة بالعدوى، ويساعد على تغذية أنسجة الجلد، وتسريع عملية الشفاء والتئام الجروح، وسنوضح لكم في السطور التالية طريقة استخدام العسل علاج الحروق، ولكن وجب التنويه أن تلك الطريقة قد تجدي نفعاً مع الحروق من الدرجة الأولى فقط:

  • في البداية يتم وضع المنطقة المصابة في المياه الباردة، وذلك لتخفيف درجة حرارة المنطقة المصابة بالحرق.
  • يمكن استخدام قطعة من الشاش المعقم لتنظيف منطقة الحرق قبل تطبيق العسل عليها.
  • والخطوة التالية هي وضع ملعقة من عسل النحل الطبيعي على قطعة من الضماد، ثم وضع الضماد على المنطقة المصابة بالحرق.
  • وإذا كانت مساحة الحرق كبير، أو كان الحرق عميقاً، فيمكن وضع العسل على الجلد مباشرة، ثم وضع الضمادة فوقه.
  • ومن الجدير بالذكر أنه توجد بعض أنواع الضمادات في الصيدليات والتي تحتوي على خلاصة العسل، والتي يمكن الاستعانة بها في حالة عدم توفر عسل النحل الطبيعي في المنزل.
  • بعد وضع الضمادة فوق العسل، يجب الحرص على وضع ضمادة أخرى نظيفة فوقها، وأفضل نوع يمكن استخدامه هو الضمادة الماصة، أو الضماد الإطباقي (Occlusive)، وذلك لمنع تسرب العسل.
  • عند تشبع الضمادة بالعسل أو خروج الإفرازات عليها، يجب الحرص على تغيير الضمادة بصورة منتظمة، ومع اقتراب التئام الحرق، يمكن الاستغناء عن استخدام العسل والضمادات نهائياً.

مضاعفات الإصابة بالحروق

الحروق الجلدية في معظم الأحيان تكون غير مستقرة، فقد يُصاب الفرد بالحروق من الدرجة الأولى، ولكنها تتطور إذا تم إهمالها لتتحول إلى حروق من الدرجة الأولى إلى حروق من الدرجة الثانية، فقد يتعرض الفرد لبعض الحروق البسيطة نتيجة التعرض لأشعة الشمس لفترة طويلة، ومع مرور الوقت قد تظهر البثور على الجلد، وتحدث تلك المشكلة أيضاً مع الحروق الجلدية من الدرجة الثانية، فقد يؤدي إهمالها إلى تحولها إلى حروق من الدرجة الثالثة.

ومن الجدير بالذكر أن الجلد والطبقة الخارجية من البشرة (Epidermis) تستطيع إعادة بناء الخلايا من جديد بطريقة تلقائية، إلا في حالة تعمق الحروق بشدة، الأمر الذي يؤدي إلى تلف تلك الطبقة، وظهور الندبات الدائمة، و قد لا يعود الجلد كما كان في سابق الأمر، فيكون شكله أو لونه متغيراً بعض الشيء.

علاج الحروق في المنزل الإسعافات الأولية عند حدوث الحروق

من الممكن أن يُصاب الجلد بالحروق نتيجة تعرضه للكهرباء أو الإشعاع أو الاحتكاك أو الكهرباء، أو التعرض لبعض أنواع المواد الكيميائية الضارة، وفي حالة التعرض لأي نوع من أنواع الحروق.

فهناك بعض الإسعافات الأولية التي يجب القيام بها على الفور، وسنوضح لكم في السطور التالية أهم النصائح التي يجب الالتزام بها لإسعاف الجرح:

  • يجب الابتعاد عن مصدر الحرق على الفور، وفي حالة التعرض للحرق عن طريق النار، واشتعال النار في المُصاب، فيجب إجباره على عدم الركض، وجعله يتوقف على الفور، ثم يقوم بالتدحرج في الأرض حتى يقوم بإطفاء تلك النيران.
  • وفي حالة التعرض لصدمة كهربائية، يجب الابتعاد على الفور عن مصدر الكهرباء، ثم القيام بفحص نبض المصاب وطبيعة تنفسه، وفي حالة ملاحظة وجود أي مشاكل في التنفس، يجب الاتصال بالإسعاف على الفور ونقل المُصاب إلى المستشفى.
  • يجب فحص الجسم كاملاً، فقد يظن الناس أن المُصاب قد تعرض للحرق في منطقة واحدة فقط، ولكن قد تنتشر الحرق في مناطق أخرى غير ملحوظة من الجسم.
  • يجب الحرص على كشف الملابس عن المنطقة التي أُصيبت بالحروق، إلا في حالة التصاق الملابس بالجلد، ففي تلك الحالة يجب عدم محاولة نزع الملابس لعدم إلحاق الضرر بالمصاب.
  • يجب الحرص على نزع أي أكسسوارات قد يرتديه الشخص المُصاب، مثل الساعات، وذلك لأن جسده قد ينتفخ، ويُصبح من الصعب نزع تلك الأكسسوارت فيما بعد.

المراجع

1

2

3

Source: mosoah.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!