كيفيه الولادة

‘);
}

الولادة الطبيعية

تعيش كل أمّ تجربة خاصّة خلال فترة المخاض والولادة، وتختلف هذه التجربة بين كل حمل والآخر لدى الأمّ ذاتها أيضاً، وقد تبدأ عمليّة الولادة الطبيعيّة والمخاض وتنتهي خلال عدّة ساعات، أو تستمرّ لفترات أطول في بعض الحالات، وتترك كل عمليّة ولادة بصمة خاصة تستمرّ مع الأمّ مدى الحياة، وعلى الرغم من جميع الآلام والمصاعب التي تمرّ بها الأم الحامل أثناء عمليّة الولادة إلّا أنّ رؤية طفلها أمام عينيها واحتضانه قد ينسيانها أو يعوضانها عن جميع آلامها ومعاناتها.[١][٢]

كيفية الولادة الطبيعية

المرحلة الأولى

تنقسم هذه المرحلة إلى قسمين رئيسيين وهما المرحلة الكامنة والمرحلة النشطة، وتُعدّ المرحلة الأولى أطول مراحل الولادة الطبيعيّة الثلاث، وتبدأ هذه المرحلة عند الشعور بحدوث تقلّصات متكرّرة في الرحم، وتؤدي هذه التقلّصات إلى ارتخاء عنق الرحم للمساعدة على انتقال الجنين إلى قناة الولادة، ومن الجدير بالذكر أنّ تقلّصات الرحم لا تُعتبر دليلاً قاطعاً على بدء المخاض، حيثُ تعاني بعض النساء ممّا يُعرَف بتقلصات براكستون هكس (بالإنجليزية: Braxton-Hicks contractions)، والتي قد تبدأ في وقت مبكّر في الثلث الثاني من الحمل، وبشكلٍ عام فإنّ تقلّصات المخاض الحقيقيّة تتّمثّل بتقلّصات تستمر لمدّة دقيقة، وتفصل بينها مدّة خمس دقائق، وتستمرّ لساعة كاملة، وفي ما يلي بيان للمرحلة الكامنة والمرحلة النشطة التي تقع ضمن هذه المرحلة:[١][٢]