‘);
}

التخلص من تعرق اليدين طبيًا

يعتمد اختيار العلاج الطبي لحالة تعرّق اليدين، أو فرط التعرُّق الرَّاحي، أو فرط تعرُّق راحة اليد (بالإنجليزية: Palmar Hyperhidrosis) على عدّة أمور؛ منها شدّة الأعراض، ومدى تأثير التعرق في أنشطة الشخص اليومية، واحتمالية نجاح الخيار العلاجي عند اتباعه، وتشمل طُرق علاج فرط التعرُّق ما يأتي:[١][٢]

العلاجات الموضعية

يمكن بيان العلاجات الموضعية للتخلص من تعرق اليدين بشيءٍ من التفصيل كما يلي:

  • مضادات التعرق: (بالإنجليزية: Antiperspirant)، حيثُ يتمّ تطبيقها على اليدين بهدف المُساعدة على سدّ الغدد العَرقيّة.
  • مستحضرات مادة سداسي هيدرات كلوريد الألومنيوم: (بالإنجليزية: Aluminium chloride hexahydrate)، وتُمثل إحدى العلاجات الموضعية التي يُمكن استخدامها في حالات فرط تعرّق اليدين التي تتراوح شدّتها ما بين الخفيفة إلى المعتدلة، وحول طريقة استخدام هذه المستحضرات فتتمثل بتطبيقها مباشرةً بعد الاستحمام على أن يكون ذلك قبل النوم؛ بحيث يتمّ تجفيف المنطقة باستعمال مجفف الشعر على الإعداد البارد، وفي هذا السّياق يُشار إلى أنّ تطبيق المستحضر على الجلد الجاف يُتيح الحصول على أكبر فائدة ويُقلل الآثار الجانبية المُحتملة، وفي صباح اليوم التالي يتمّ غسل اليدين بالماء دون استعمال الصابون، وفي الحالات التي يحدث فيها التهيُّج نتيجةً لاستخدام هذه المُستحضرات فقد يصِف الطبيب كريم الكورتيكوستيرويد (بالإنجليزية: Corticosteroids) بحيث يتمّ تطبيقه على فتراتٍ مُتقطعة وفقًا لإرشادات الطبيب.[٣]
  • الكريمات المضادة للكولين: (بالإنجليزية: Anticholinergic creams)، مثل كريم الغليكوبيرولات (بالإنجليزية: Glycopyrolate) الذي قد يكون استخدامهُ فعّالًا، وتقوم مضادات الكولين بتثبيط انتقال نبضات الأعصاب اللاوديّة (بالإنجليزية: Parasympathetic nerve)، ويعتمد عدد مرات استخدام الكريم المضاد للكولين على حالة الفرد المُصاب، وبشكلٍ عامّ يُلاحظ المصابون تحسّنًا خلال أسبوعين تقريباً، وتُعتبر آثاره الجانبية غير شائعةٍ.[٣][٤]