‘);
}

التسامح

التسامح من أسمى الأخلاق الحميدة وهو العفو عند المقدرة، والتساهل والحلم والتخلي عن الضغينة والأحقاد، فعند استرجاع الذكريات القديمة واستحضار موقف مُحزن أو سبب الغضب حينها ستعود المشاعر السلبية مرةً أخرى لتُحيي أسى الماضي وربما الحقد، وحينها يحتاج الإنسان المزيد من القدرة للسيطرة على الضغوط النفسية، ولكن بالتسامح تجري الأمور بشكلٍ أبسط بكثير مما هو عليه، فيتقبل الشخص الآخرين من حوله ويتعامل مع جميع المواقف والاختلافات باحترام.

ومن السهل تعلم التسامح إلّا أنّ تطبيقه يحتاج إلى القوة، والتصالح مع الذات، وإدراك أنّ الحياة الدنيا قصيرة، وليس لها إعادة فإذا ما انتهت لن تعود، كما أن له فوائد عديدة فهو يحقق الاتزان في القوة الروحانية التي بدورها تحسّن الاتزان الذهني الذي يعقبه اتزان في المشاعر والأحاسيس، وأخيراً يحدث التوازن الجسماني للإنسان.[١]