‘);
}

عمل المرأة

في الماضي كان عمل المرأة من الأمور المثيرة للجدل، فكان الجميع يختلق الأعذار والحجج من أجل منع المرأة من العمل، وكانوا يرون أن في عملها مخالفة للشرع وتقصيرًا في حق بيتها وزوجها وأولادها، وأن المرأة خلقت فقط من أجل أن تكون أمًّا وزوجةً وربة منزل، ولكن مع التقدم والانفتاح الكبير أيقن العالم أن عمل المرأة جزء لا يتجزأ من رقي المجتمعات ونهضتها وأن الأسرة في حال أرادت أن تعيش حياة مناسبة تتوافر فيها كل سبل العيش المريح يجب أن تعمل المرأة لتعين الرجل، ولتثبت ذاتها أيضًا، ولتكون جزءًا في بناء المجتمع، فكثير من الوظائف أثبتت فيها المرأة أنها أجدر بأن تقوم بها من الرجل[١].