اختيار المهنة

‘);
}

خطوات اختيار المهنة

• التعرف على الذات وتقييمها من خلال معرفة اهتماماته الشخصية ومهاراته، وقدرته على التحمل، وصفات شخصيّته، وهذا ما يُمكن تسميته بالتقييم الذاتي لاختيار المهنة التي تُناسبه، واتجاه الخيار الوظيفي.
• التعرف على المهارات التي يُجيدها الشخص، والتي يُمكن أن تتحول بعد التوظف إلى ترقية مهنية أو ميزة أكاديمية، ومن المهم جدًا اختيار البيئة التي يرغب الشخص بالعمل فيها، مع نمط الحياة الذي يتطلع إليه، والمكان الذي يريد العيش فيه.
• تسجيل المهن التي يُحبها الشخص ويرغب بممارستها، ويُفضّل كتابة إيجابيات كل وظيفة مُختارة وسلبياتها، والبدء بإزالة الوظائف غير الجيدة حتى تقل القائمة وتتبقى الوظائف الملائمة للشخص واهتمامته وتعود عليه بالفائدة.
• التعرف على المهن المُسجلة بالقائمة من خلال البحث عنها عن طريق الإنترنت والصُحف، ومعرفة الفُرص التي تُقدمها كل وظيفة من الناحية العلميّة والعمليّة والماديّة، هذه المعلومات جميعها تُمكّن الشخص من زيادة الرغبة بوظائف معينة والابتعاد عن الوظائف الأخرى.
• إبقاء أكثر ثلاث وظائف مُميزة في القائمة، والبدء بعرض مميزات كل منها وعيوبها للوصول إلى أكثرها مُناسبةً للشخص.
• التعرف على أشخاص مُحترفين في المهنة التي اختارها الشخص، وذلك عن طريق إجراء مقابلات مباشرة معهم لمعرفة التحديات التي واجهتهم قبل تحقيق أهدافهم، وطرق تطوير الذات للحصول على هذه الوظيفة.
• اختيار المهنة بعد كل التحليلات والمقابلات، ويجب التأكد من أنّ هذه المهنة هي الاختيار الصحيح بناءً على كافّة المعلومات والتساؤولات التي جُمعت عنها.
• كتابة كافة الأهداف التي يطمح الشخص للوصول إليها بعد الحصول على الوظيفة مع تحديد مدة زمنية لتحقيقها.

نصائح

• يُمكن اللجوء إلى الفهارس الموجودة في الدورات التعليمية الجامعية لتحديد الاتجاهات التي تُثير اهتمام الشخص، لاختيار التخصص التعليمي الذي يُمثل اهتماماته.
• يجب عدم الاكتفاء بمعرفة الوظيفة التي يريد الشخص الحصول عليها، بل من المهم جدًا اختيار المكان الصحيح والتعرف على المدير من خلال مقابلة العمل التي تُعدّ تقييمًا متبادلًا من كلا الطرفين.
• يجب أن يبقى الشخص على طبيعته أمام الآخرين وأن يهتمّ بالمواهب التي يملكها دون خجل أو اهتمام بآراء من حوله، فالسعادة لا تتعلق بآرائهم بل باهتمامات الشخص نفسه.
• يجب أن تكون التجربة غير الجيدة للعمل مصدر قوة لا مصدر ضعف، إذ يُمكن للشخص تعلم الكثير من هذه التجارب مما يدفعه إلى تطوير ذاته للحصول على وظيفة أحلامه، كما يجب ألّا تستنزف المشكلات الصغيرة وغير المهمة تفكيره وتُغيّر مزاجه، فكل شخص يُمكن أن يُسيطر على كافة التحديات التي تواجهه بالصبر والعزيمة والإصرار، والتغيير لا يُمكن أن يحدث في يوم وليلة بل يحتاج إلى بعض الوقت ليكون التغيير جذريًا وصحيحًا.