‘);
}

نصائح منزلية لوقف التقيؤ

إنَّ الشخص الذي يعاني من التقيُّؤ أو القيء أو الترجيع أو الاستفراغ (بالإنجليزية: Vomiting) لا يحتاج في أغلب الأوقات إلى أيِّ علاج خاصٍّ لمعالجته، إذ يكون ما هو مطلوب من الشخص فقط الاهتمام بنفسه والبقاء في المنزل إلى حين شعوره بالتحسُّن، وذلك لأنَّ التقيُّؤ لدى البالغين لا يدلُّ على وجود مشكلة جديَّة في العادة.[١]

نصائح عامة

ينصح باتباع ما يأتي عند حدوث الاستفراغ:

  • التوقُّف عن تناول الطعام الصلب حتى عند شعور الشخص بالرغبة في الأكل.[٢]
  • المحافظة على رطوبة الجسم عن طريق امتصاص قطع من الثلج أو قطع من الفواكه المجمَّدة، وبعد توقُّف التقيُّؤ لمدَّة ساعة ينصح بمحاولة شرب 30 ملليلتر من السوائل كلَّ 20 دقيقة لمدَّة ساعة، وتتضمَّن الخيارات الماء، أو الشاي الخفيف المحلَّى، أو المشروبات المرطبة غير الغازيَّة، أو المشروبات الرياضيَّة الخالية من الكافيين، أو مرق الدجاج، أو عصير التفاح أو العنب المخلوط بالماء، إذ إنَّ المشروبات السكريَّة تهدِّئ المعدة بشكل أفضل مقارنة بغيرها من المشروبات، كما ينصح بتجنُّب شرب عصير الجريب فروت، أو الطماطم، أو البرتقال، أو الليمون، وفي حال كان الشخص يعاني من الإسهال فعليه تجنُّب كلٍّ من عصير التفاح وعصير العنب كذلك، وينصح بتجنُّب شرب منتجات الحليب أو الكحول أو المشروبات الغازيَّة، وفي حال عدم حصول تقيُّؤ من جديد فمن الممكن زيادة كميَّة السوائل إلى 240 ملليلتر خلال الساعة الثانية، ويجب الاستمرار بشرب السوائل بكميَّة كافية لتجنُّب حصول الجفاف بعد مرور الساعة الثانية دون حصول التقيُّؤ.[٢][٣]
  • التوقُّف عن تناول أيِّ أدوية عن طريق الفم بشكل مؤقَّت، وذلك لتأثيرها السلبي في عمليَّة التقيُّؤ.[٢]
  • إضافة الأطعمة الخفيفة ببطء، وذلك في حال لاحظ الشخص تمكُّنه من شرب المشروبات المختلفة لمدَّة تصل إلى 6-8 ساعات دون تقيُّؤ، ومن الأمثلة على الأطعمة الخفيفة سهلة الهضم الموز، أو الأرز، أو صوص التفاح، أو الرقائق الجافة، أو حبوب الإفطار الجافة، أو الخبز المحمَّص مع التنبيه على عدم استخدام الزبدة.[٢][٤]
  • تناول وجبات صغيرة بعد ملاحظة الشخص قدرته على تناول الطعام الصلب كلَّ بضع ساعات، إذ يساعد هذا المعدة على هضم الطعام ببطء وبشكل تدريجي.[٢][٤]
  • الابتعاد عن أيِّ مصدر للروائح القويَّة مثل رائحة السجائر، أو العطور، أو روائح الطهي.[٢]
  • تجنُّب تناول الطعام الحار أو المقلي، أو الأغذية المصنَّعة، أو منتجات الألبان، أو التوابل، أو التدخين وشرب الكحول لأنَّها قد تهيِّج المعدة.[٢][٤]
  • الحصول على قسط جيِّد من الراحة.[٢]
  • تناول الأدوية التي تمنع التقيُّؤ في حال كان المسبِّب هو تناول دواء معيَّن، أو الخضوع لجراحة حديثاً، أو العلاج بالأشعَّة، ويجب التنبيه هنا على ضرورة عدم إيقاف أيِّ دواء يتناوله الشخص دون استشارة الطبيب.[٢]
  • شرب محاليل الترطيب الفمويَّة عند استمرار التقيُّؤ مع وجود الإسهال لمدَّة تزيد عن 24 ساعة، وذلك للوقاية من الجفاف وعلاجه،[٥] إذ تزوِّد هذه المحاليل الجسم بكميَّات متوازنة من الماء والسكَّر والأملاح التي يحتاجها، ومن الجيِّد ذكره أنَّ هذه المحاليل تتوافر في الصيدليَّات ولا تحتاج إلى وصفة طبيَّة، ومن المهم عند استخدامها اتباع التعليمات المطبوعة عليها.[٦]
  • غسل الفم بالماء وتفريش الأسنان إذا كان بالإمكان بعد التقيُّؤ، وذلك لأنَّ الحمض الموجود في القيء قد يؤدِّي إلى تآكل مينا الأسنان والتسبُّب بتسوُّسها.[٣]
  • استمرار الأم المرضعة بإرضاع طفلها رغم التقيُّؤ، ولكن ينبغي التأكيد على ضرورة شرب كميَّات وافرة من السوائل لتجنُّب الإصابة بالجفاف، كما أنَّه من المهم المحافظة على النظافة الشخصيَّة واستشارة الطبيب أو مقدِّم الرعاية الصحيَّة للحصول على نصائح أخرى.[٦]