كيف اعود نفسي على الاستيقاظ مبكرا
بواسطة:
١٣:١٤ ، ٢٨ أغسطس ٢٠١٩
– آخر تحديث:١٣:١٤ ، ٢٨ أغسطس ٢٠١٩
‘);
}
}
الاستيقاظ المبكّر
يحتاج العديد من الأشخاص للاستيقاظ مبكرًا، سواء للّحاق بأعمالهم أو مؤسساتهم التعليمية، أو لإنجاز أكبر قدر ممكن من المهام خلال النهار أو لوجود مواعيد مرتبطة بالآخرين في وقت مبكّر من النهار أو غيرها؛ لذا يجب أن يكون الشخص معتادًا على الاستيقاظ المبكّر وجاهزًا لأي أمر يتطلّب الصحو المبكّر، من الجدير بالذكر، أنّ للاستيقاظ المبكّر العديد من الفوائد الصحّية الجسدية والنفسية، وليس مجرّد مَهمّة صعبة يجب القيام بها.
‘);
}
التعوّد على الاستيقاظ المبكّر
- التدرّج: إذا كان الشخص يعتاد على الاستيقاظ في منتصف النهار؛ فليس صحيحًا أن يقرر فجأة الاستيقاظ فى السادسة صباحًا، والصحيح أن يبدأ بالاستيقاظ قبل خمس عشرة إلى عشرين دقيقة من الموعد اليومي، لحين الاعتياد على الموعد الجديد، مع تكرار العملية عدة مرات إضافية لحين الوصول إلى الوقت المطلوب.[١]
- النوم المبكّر:بالتزامن مع الطريقة المعتمدة للاستيقاظ المبكر في الخطوة الأولى، لا بد من الذهاب إلى النوم في ساعةٍ أبكر أيضًا، فكما يتم تعديل ميعاد الاستيقاظ يجب تعديل ميعاد النوم كي ينجح الأمر،[١] فإذا كان الشخص من الذين يعتادون على السهر أو مشاهدة التلفزيون أو تصفح الإنترنت، عليه أن يُقلع عن هذه العادات، وأن يذهب إلى الفراش مبكرًا حتى لو لم يشعر بالنوم؛ إذ يُمكن قراءة كتاب مفضل ليجد الشخص نفسه حينها على وشك أن يغفو.[٢]
- وضع المنبه بعيدًا عن متناول اليد: يُنصح بوضع المنبه في موضع بعيد عن متناول اليد، حتى يضطر الشخص لأن يغادر الفراش صباحًا ليغلقه، وعند الوصول للمنبه فعلًا فهذا يعني أنّ الاستيقاظ قد حصل، وهنا يجب تجنّب العودة للفراش إنّما بدء اليوم مباشرة،[١] وبذلك يُجبر الشخص نفسه على الخروج من الغرفة، والذهاب إلى الحمام، وغسل يديه ووجهه.[٢]
- تخصيص نشاط محبب للقيام به فور الاستيقاظ: يُنصح بتخصيص نشاط محبب للقيام به فور الاستيقاظ، مثل: الاستماع إلى الموسيقى، أو التمرن، أو القراءة أو الكتابة، أو إطعام الطيور، ومع الوقت، سيجد الشخص نفسه مع التكرار منخرطًا فى نشاطه المفضل.[١]
- الاستحمام: إن بدء اليوم بالاستحمام هو نشاط ضروري وفعّال سواء كان في فصل الصيف أو الشتاء؛ فهو يُخلّص الشخص من الخمول ويمكنه من بدء يومه بهمة ونشاط كبيرين.[١]
- أخذ غفوة وسط النهار: مع الكم الكبير من المشتتات التي نتعرض لها يوميًّا، سواء في العمل أو الحياة، تعدّ الغفوة ضرورية لإعادة شحن خلايا الجسم والحواس لمواصلة اليوم بكفاءة، ويُشار إلى أنّهم فى الصين يُسمحون للطلبة في المدارس بأخذ غفوة لمدة قصيرة في منتصف اليوم الدراسي، لذات السبب المذكور.[١]
- تغيير مكان النوم مرة واحدة أسبوعيًّا: إنّ تغيير مكان النوم مرة واحدة أسبوعيًّا يُساهم في كسر العادة بما في ذلك عادة الاستيقاظ في ساعة متأخرة، يُمكن تجربة النوم على الأريكة أو الأرض، فهي مفيدة لتقويم العظام أيضًا.[١]
- ارتداء ملابس خاصة للنوم: وقت النوم، يجب ارتداء ملابس للنوم، وبالمقابل الامتناع عن ارتداء الجينز أو ملابس العمل الخانقة، فالجسم بحاجة إلى الراحة والتنفس، وإن أمكن الحصول على حمّام قبل النوم كذلك.[١]
- تجهيز الملابس وأوراق العمل قبل النوم: يُنصح الشخص بأن يجعل لنفسه طقوسًا يفعلها مساءً للتجهيز لصباح اليوم التالي، فيجهز أوراق العمل أو المعدات، ويخرج ما سيرتديه من خزانة الملابس، وذلك للتمتّع بصباح هادئ.[١]
- اعتماد مكافأة: لتعزيز القدرة على الاستيقاظ مبكرًا، للشخص أن يحدد لنفسه مكافأة يحصل عليها إذا التزم بالأمر، مثل إعداد فنجان القهوة المفضل، أو كوب من الشاي الساخن، أو تحضير العصائر مع وجبة إفطار مميزة والاستماع إلى بعض الموسيقى الهادئة أو غيرها من الأمور المفضّلة.[١]
أهمية الاستيقاظ مبكرًا
تتمثّل أهمية الاستيقاظ المبكر فيما يأتي:[٢]
[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”]
- التمتّع بالهدوء: غالبًا ما يتسم الصباح الباكر بالهدوء؛ لذا فهو الوقت المثالي للشعور بالراحة والسلام الداخلي، وليتمكن الشخص من القراءة، أو مراجعة الدروس، أو الاستماع للموسيقى بهدوء.
- مراقبة شروق الشمس: إنّ الأشخاص الذين يستيقظون في ساعة متأخرة يغيبون عن واحدة من أهم الظواهر الكونية، وهي لحظة شروق الشمس، ولكن، إذا بدأ الشخص يومه مع هذا المشهد وما يحتويه من تدرج للألوان الطبيعية في السماء الصافية وسطوع الشمس، سيشعر بالمزيد من الحيوية والحياة والنشاط لبدء يوم جديد ومختلف.
- تناول وجبة الإفطار: تعد وجبة الإفطار من أهم الوجبات اليومية؛ لأنها تمنح الجسم الطاقة لحين موعد وجبة الغداء، ودون تناولها سيشعر الشخص بالخمول والكسل وعدم القدرة على التركيز، ومن الممكن تناول هذه الوجبة بالتزامن مع قراءة كتاب أو شرب القهوة وسط الهدوء.
- ممارسة التمارين الرياضية: تمنح ممارسة الرياضة في ساعات الصباح الأولى نشاطًا كبيرًا، وقدرة على العمل، ورغم إمكانية ممارستها في أي وقت بعد الظهر، إلّا أنّ المرة الصباحية هي الأساس ويُنصح بتجنّب إلغائها، حتى لو كان التمرين لعشر دقائق فقط.
- تعزيز الإنتاجية: يعد الصباح بالنسبة للعديد من الأشخاص الوقت الأكثر إنتاجية خلال اليوم؛ فهو الوقت المفضل للكتابة، أو القراءة، أو إنجاز أي من الأعمال دون الشعور بأي تشتيت ودون الشعور ببذل الكثير من المجهود لتنفيذ ما هو مطلوب، ووفقًا لذلك، سيكون المجال متاحًا لقضاء المساء مع العائلة في المنزل.
- تعزيز الصحّة الجسدية: إنّ الاستيقاظ المبكّر يحمل الكثير من الفوائد الصحية؛ إذ إنّه يمنح الجسم نشاطًا كبيرًا؛ فهرمون الكورتيزون المسؤول عن النشاط بالجسم يبدأ في الازدياد مع الصباح الباكر، كما أنّ أعلى نسبة لغاز الأوزون (O3) تكون صباحًا، وهو الغاز الذي يكون سبباً في تنشيط حالة الجهاز العصبي، ويزيد القدرة على أداء الأعمال الذهنية والعضلية.[٣]
المراجع
- ^أبتثجحخدذرحـازم ســويلم (14-10-2014)، “17 نصيحة قيّمة للإستيقاظ باكراً”، arageek، اطّلع عليه بتاريخ 14-7-2019. بتصرّف.
- ^أبت“تعرف على أهمية الاستيقاظ مبكرًا في الصباح”، neronet-academy، اطّلع عليه بتاريخ 14-7-2019. بتصرّف.
- ↑“كيف تستيقظ مبكراً”، ekayf، اطّلع عليه بتاريخ 14-7-2019. بتصرّف.