‘);
}

أصوات البطن المحرجة

لا تُعدّ المَعِدة هي المَسؤولة عن إصدار الأصوات التي قد يراها العديد من الأشخاص مُزعجةً أو مُحرجةً؛ بل هي تَصدر عن انقباضِ عضلاتِ الأمعاء الدقيقة والغليظة أثناء عمليّة الهضم.[١] إنّ الأصوات التي تَخرج من الجهاز الهضمي أو البطن عادةً ما تكون ناجمةً عن حَركة الطعام والهواء عبر الأمعاء؛ فعِندما تُعالج الأمعاء الأطعمة، فإنّ الجِهاز الهضمي قد يُصدر أصواتٍ قد تبدو غَريبةً أو مُحرجةً.[٢]

إنّ جدران الجهاز الهضمي هي عضليّة بالغالب؛ فعند تَناول الطعام تخلط هذه الجدران وتضغط الطعام عبر الأمعاء ليُصبح هَضمه ممكناً؛ هذه العملية هي المسؤولة عن الأصوات المسموعة بعد تناول الطعام، وهي قد تحدث بَعد تناول الطعام بعدة ساعات أو حتى ليلاً عند الذّهاب إلى النوم.[٢]

يُذكر أيضاً أنّ الجوع يُسبّب الأصوات البطنية؛ فالمُستويات المتذبذبة من هرمونات مُعيّنة تُرسل إشاراتٍ إلى الدماغ بأنه قد حان وقت تناول الطعام؛ هذه الإشارات تُرسل بعد ذلك مجموعةً أخرى من الهرمونات؛ حيث تُحفّز هذه المجموعة إفراز عصارة المَعِدة، وتُحفّز حركة العضلات في جدران المَعِدة.[٣]