‘);
}

الصحة النفسية خلال الحجر

عادةً ما يكون تفشي المرض أمرًا مرهقًا للأعصاب، خصوصًا إذا ما صنف هذا المرض على أنه شديد العدوى وأُتبع بحجر صحي شامل، فالخوف والقلق من العدوى أمر مُرْبك ويسبب مشاعر متضاربةً وإجهادًا للكبار والصغار على حد سواء، وعلى هذا الصعيد نجد أن الناس يتفاعلون تفاعلات مختلفة مع المواقف العصيبة، فهناك فئة تغير نمط أكلها ونومها، وأخرى تعاني صعوبة في التركيز، وفئة تتفاقم لدى أصحابها المشكلات الصحية المزمنة، في حين أن أخرى تلجأ لزيادة استهلاك المنتجات المهلكة للصحة كالتبغ والكحول، ولكن هناك فئة يستجيب أصحابها بقوة أكبر لضغوط أزمة الحجر الناجمة عن انتشار المرض وهذه الفئة تضم بطبيعة الحال كبار السن والمرضى المصابين بأمراض مزمنة والمراهقين والأطفال والأشخاص الذين يعانون من مشكلات الصحة العقلية بالإضافة إلى خط الدفاع الأول في محاربة المرض ألا وهم الأطباء ومقدمو الرعاية الصحية، ويعود السبب في ذلك إلى أن أصحاب هذه الفئة أكثر عرضة للإصابة بالمرض مقارنةً بغيرهم[١]، لكنّ العديد من الطرق المفيدة والفعالة تمكننا من مجابهة هذا النوع من التوتر، وفي هذا المقال سنسلط الضوء على طريقة التعامل مع اكتئاب الحجر لكن وفقًا للأبراج تحديدًا.